مقالات

مقالات

Cartierنشأ بين أب حدّاد وأم تعمل في غسيل الملابس…. حلم صانع مجوهرات الملوك بدأ بشراء ورشة! ‏

من عائلة متواضعة جداً يعمل فيها الأب في الحدادة وأم في غسيل الملابس نشأ الطفل الصغير لويس فرانسوا كارتييه مؤسس…

أكمل القراءة »

صوفيا.. من ملل الحظر إلى سعادة الخبز!

قصة جميلة في زمن «كورونا».. صوفيا شابة إنجليزية لم ترث عن والدها الملايين، ولكنها ورثت عنه موهبة صنع الخبز! كانت…

أكمل القراءة »

لم يُكمل تعليمه ويحلم بدخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية سعد حشيش: صممت أطول نسخة خطية من القرآن الكريم

منذ تقاعده قبل عشر سنوات يراوده حلم دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، اجتهد وواصل الليل بالنهار ومكث في داره البسيطة…

أكمل القراءة »

‬‭.. ‬ من‭ ‬العنف‭ ‬إلى‭ ‬الشذوذ! دراما‭ ‬الشاشات ترقص‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬الأخلاقيات‭!‬ ‭

هل أصبحت الدراما والمواد التلفزيونية التي تعرض الآن على الشاشات بمجتمعاتنا العربية (ترقص فوق أنقاض الأخلاق)؟! سؤال نطرحه بل يؤرقنا…

أكمل القراءة »

زوجتي والحرية… والسجائر والـ…

النصيحة دائماً ثقيلة على الشخص الذي توج وإليه.. البعض يأخذ بها حتى إذا لم يكن مقتنعاً بها، ولكن لثقته بالشخص الذي يوجهها إليه، وهناك آخرون لا يسمعون إلا رأيهم، وقد يصيب وقد يخيب. صالح أحب شابة تدرس في سنة أولى في الجامعة.. مرحة.. وكما يقال لديها Style في اللبس، محبوبة بين صديقاتها.. متحدثة، جريئة في المحاضرات.. هو من عائلة معروفة جداً ولكنها محافظة.. فأخواته لا يلبسن إلا اللباس المحتشم، ولا يحضرن الحفلات والأعراس التي يوجد فيها المطربون الرجال، وهذا لا يقلل من شأنهن كما يظن البعض، فهن مثقفات جداً جداً، ولكنهن أيضا يعرفن حدود الدين والعادات. يسرد صالح حكايته فيقول:  “أَحْببت سناء.. كنت في السنة الأخيرة في الجامعة عندما رأيتها وأُعجبت بها.. أعجبني حضورها وأسلوبها في الحوار أثناء الانتخابات الجامعية وفي المحاضرات.. نعم فتنتني.. فطلبت من والدتي خطبتها لي.. سعدت والدتي لأنني طلبت الزواج،  ولكنها عارضت اختياري.. فعائلة سناء معروف عنها التحرر، ولا أعني هنا التحرر بمعنى الخروج عن الحياء والأدب، ولكن أعني الجرأة والحرية في الأفعال والتصرفات والتفكير. أقنعتُ والدتي  بأنها سوف تتغير بعد زواجنا لأنها ستتأثر بالبيئة الجديدة وبعائلتي، ولم تكن أمي مقتنعة، وتمت الخطبة وتم الزواج.. منذ بداية حياتي اكتشفت أن هناك فرقاً في البيئتين.. ولكنني أحببتها.. وسعيد معها، وعرفت هي ذلك، ولهذا السبب شعرت بأنها الأقوى ولا حاجة لها للتغيير والانسجام مع البيئة والعائلة الجديدة، وكنت دائما أطمئن نفسي بأنه مع مرور الوقت سوف تتغير. إلا أن سلوكها بقي كما هو خروج بحرية، واجتماعات مع الصديقات في المطاعم، واللبس الصارخ، وكنت متقبلاً كل هذا لأنني عندما تزوجتها كنت أعرف كيف تتصرف وكيف تلبس. وبعد زواجنا بسنة رزقنا بطفلة جميلة، فطلبت مني إحضار مربية خاصة للطفلة.. ووافقت.. وكانت تلك المربية تفعل كل شيء لابنتي.. أما أمها فكانت منشغلة بالجمعيات النسائية وتحرر المرأة وحقوق المرأة.. وهنا بدأت المشاكل.. طلبت منها تنظيم وقتها حتى تقترب من الطفلة الصغيرة التي أصبحت ملتصقة التصاقاً كاملاً بالمربية.. لكنها أجابت أنها تربت بالطريقة نفسها، وبأنها الآن تحب أمها ولا تفترق عنها.. تدريجياً أصبحت تود السفر مع مجموعة الجمعية التي تنتمي إليها.. لم تعجبني الفكرة وعارضتها، ولكنها كانت مندفعة ولحوحة في طلبها.. وسافرت من دون موافقتي، وبعد رجوعها طلبت منها عدم الاندفاع في حياة الحرية، …

أكمل القراءة »

أزواج وزوجات‎

 زوجتي تدمن لترضيني نحن نعلم أن الزوجات المحبات لأزواجهن يفعلن لأزواجهن ما يكسبهن محبتهم ورضاهم. «أبورشا» يقول: لتجاريني زوجتي دمرت…

أكمل القراءة »

!بعد 41 سنة زواج لا أحب زوجتي

تقول المقولة: “المحبة من الله” فهناك بشر إذا التقيت بهم ينفتح لهم قلبك فتحبهم وتبتهل كلما رأيتهم، وهناك بشر لا يتركون في نفسك أي انطباع، وهناك آخرون تشيح وجهك إذا رأيتهم وذلك بسبب شخصيتهم المتكبرة أو السخيفة أو.. ونرجع ونقول المحبة من الله فالأمير تشارلز  لم يحب ديانا الجميلة بقدر ما أحب تلك المرأة كاميليا التي تكبر ديانا وأقل منها جمالا بالإضافة إلى أنها كانت متزوجة ولديها أبناء! كثير من النساء تعجبن لفعلة الأمير تشارلز، ولكن القلب يعشق من يريد. الأمير تشارلز ليس الوحيد الذي يعشق وهو متزوج فهناك رجال آخرون مثله. أبومحمد أحد هؤلاء الرجال، فلنسمع قصته وأترك لكم الحكم بعدها: تزوجت بالطريقة التقليدية.. سألنا عن أسرتها وأخلاقها فمدحها الجميع، حتى شكلها كان جميلا، فهناء جميلة ورشيقة وأنيقة بالإضافة إلى أنها خفيفة الظل جداً. تزوجنا وعشنا كما يعيش العرسان الجدد ما بين سفر ومرح ودعوات على العشاء والسهر في المطاعم. كنت سعيدا جداً.. وبعد سنة تقريبا بدأت عائلتنا تكبر فأنجبت زوجتي توأم بنات جميل.. لم تهملني ولم تتجاهلني فطلباتي كلها مجابة قبل طلبات الأطفال.. بعدها أنجبنا بنتا ثم ولدا.. إلى أن أصبحت عائلتي مكونة من 3 بنات وولد، كانت هناء سعيدة وهي تنجب وتربي وتعمر بيتنا، ولكن إحساسي كان من ناحيتها بارداً جداً فإذا سافرت أشتاق لأبنائي ولا أشتاق كثيرا لها مع أنها رفيقة دربي التي تحملني على كفوف الراحة، وجودها مريح لأنها مسيطرة على وضع المنزل ومسؤوليات الأطفال والخدم ولكنني لا أفتقدها كزوجة وامرأة لي.. كثيرا ما كنت أرى في عين أخي الصغير نظرات الحب والوله لزوجته حينما يعود من سفره ولكنني شخصيا لا أحس بتلك الأحاسيس الجميلة تجاه زوجتي. كان فقداني لتلك المشاعر يضايقني وأتمنى أن أحس بها ولكن بلا جدوى، فاكتشفت أنني لا أحب زوجتي ولكنني أتعايش مع الوضع.. ما زالت جميلة ورشيقة بعد 41 سنة زواج ولكنني لا أحبها! مشاعري باردة ونظراتي لها تخلو من أي حب، ولكنني كنت حنونا معها وأدللها كثيراً وأقلق عليها إذا رأيتها مرهقة أو تعبانة فأحب ذلك الشعور لأنه يخفف من تأنيب الضمير لديّ. نعم أنا أؤدي واجباتي كزوج وأب ولم أقصر في شيء وتشهد لي هناء قبل أي شخص آخر. وأتت تلك اللحظة التي أحسست فيها بخفقان بالقلب ومشاعر …

أكمل القراءة »

«فوزية الغبرا».. وكأني أراها.. وأنا لا أعرفها

«فوزية الغبرا» دمشقية.. من مواليد 1898، يقال إنها كانت امرأة جميلة ومثقفة، حيث تعلّمت القرآن ودرست علومه على أيدي أكبر…

أكمل القراءة »

! الأولى مدمنة مظاهر.. والثانية مدمنة أسرة

الحرص في اختيار الزوجة أو الزوج شيء مهم جداً جداً، ولأننا هنا نتكلم عن اختيار الزوجة، فلا بد من السؤال عن أخلاقها وطباعها.. وصبرها وأدبها ولسانها.. البيئة التي عاشت فيها الفتاة قبل الزواج كيف كانت؟ هل أمها صالحة أم سليطة اللسان، هل أمها متواضعة أم الكبر والغرور وحب المظاهر منهج حياتها، فلنقرأ معاً قصة أبوجاسم الذي كان عمره حينما تزوج 47 عاما! “نعم لقد ودعت حياة العزوبية وأنا في الـ 47عاما. لقد فرحت والدتي المسنة كثيراً لهذا القرار، كما فرح كل إخواني وأخواتي، خاصة أنني عذبتهم كثيراً في شبابي، فكنت أسهر ولي صديقات أجنبيات وعربيات، فعشت حياتي بالطول والعرض.. المهم أن أهلي سعدوا بزواجي رغم أن العروس بيئتها تختلف تماما عن بيئتنا وعائلتها غير معروفة أبداً، ولكن كانت جميلة وبدت لطيفة.. كانت المسألة عند والدتي أن أتزوج وأنجب أطفالاً وأكوّن عائلة مثل بقية إخواني. وتزوجت بتلك الفتاة الجميلة.. وتحدث الكل عن جمالها مما أسعدني كثيراً.. كنت أحب أن أصطحبها معي في الزيارات العائلية والسهرات المختلطة مع أصدقائي وزوجاتهم، وأحيانا الزوجة التي لا ترضى أن تحضر السهرات المختلطة مع زوجها لتعاسة حظها يحضر زوجها بدلاً منها صديقة.. هكذا كان مجتمع أصدقائي.. لذلك كنت فخوراً بجمال ورشاقة زوجتي التي كانت بريئة، أو كما وصفتها أختي في مرة من المرات بأنها “تُمثّل البراءة” حتى تمكَّنت.. فأنجبت الولد الأول.. فالثاني.. فالثالث.. وبدأت الخلافات بينها وبين أخواتي.. هي أحست بعد إنجاب الأولاد الثلاثة بأنها أصبحت سيدة القصر.. فأصبحت تتدخل في كل شيء يخص البيت، تريد أن تغير غرفة الطعام وغرفة الجلوس والصالونات.. مع أن البيت بيت والدتي، ولكنها تتحرك في البيت وكأنه بيتها الخاص! فاقترحت والدتي عليَّ بأن أشتري لأسرتي منزلاً، فكانت فرحة زوجتي لا توصف، وفي يوم وليلة بدأت تخطط لبيت العمر، أقصد لقصر العمر.. وفعلاً بيتنا أصبح فيه من الديكورات ما ليس موجوداً في البيوت الثانية، ثم بدأت زوجتي تطلب المجوهرات الثمينة، حيث إنها بدأت تكوّن لنفسها «شلة» من الصديقات التافهات الثريات وانشغلت لفترة في عملي وانشغلت هي في حياتها الخاصة وضاع الأبناء، فأصبحت “سوزي” هي الأم والأب والمدرسة والمربية، “سوزي” هي الخادمة الفلبينية.. أصبحت زوجتي تخرج كل ليلة لتعود في الفجر وتنام حتى العصر، ثم تبدأ مراسيم التحضير للسهرة الثانية.. وإذا عاتبتها تقول إنها لا تستطيع الجلوس في البيت وحدها.. حتى السهرات المختلطة أصبحت تحضرها من دوني.. لم أمانع.. وفي يوم اتصلت إدارة مدرسة خالد ومحمد بي تقول إنها حاولت الاتصال بوالدتهما منذ شهر دون جدوى، فاستفسرت عن سبب الإلحاح في الاتصال، فأخبرتني إدارة المدرسة أن ولداي رغم ذكائهما الشديد فهما مهملان، مغروران، سليطا اللسان، يسبان زملاءهما، لا يهتمان بالتعليم بذريعة أنهما أغنياء لا يحتاجان للتعليم، بينما الفقراء هم من يحتاجون التعليم. فتساءلت من المسؤول.. أنا أم هي؟! كنت أظن أنها تقوم على الأقل بتوجيه الأبناء، ولكنني اكتشفت عند تحدثي لأبنائي أنهم يتهمونني ووالدتهم بإهمالهم. وبأنهم يحبون “سوزي” أكثر منا.. سوزي التي تختلف عنا في الدين، والمبادئ، والقيم، ومع هذا كانت أحن على أبنائنا منا.. واجهت زوجتي.. لم تكترث للأبناء فادعت أنها مشغولة وبأنني يجب أن أتواجد أكثر معهم لأنهم أولاد وأنا أب، فالأولاد لا يطيعون إلا الأب (الرجل).. محاولاتي معها لإلزامها بالبيت ومسؤولية الأبناء باءت بالفشل.. أصبحت رغم انشغالي أتابع أبنائي وهي تتابع الموضة والمجوهرات والمظاهر.. حتى اجتماعات أولياء الأمور أصبحت أحضرها.. بصراحة وجودي مع أبنائي غرس في نفسي حب الأسرة والانشراح والانتظام في حياتي.. أصبحت أستمتع وأنا أتغدى وأتعشى وأخرج معهم من دون أمهم.. فإذا أرادت الوجود مع الأبناء أخذتهم لتشتري لهم الألعاب، ثم ترجعهم إلى البيت أو تعمل لهم حفلة عيد ميلاد فيها مشاهير المطربين ولكن الحضور من صديقاتها أكثر من الأطفال، وذلك كله للمظاهر.. إنسانة مريضة.. عندما كنت أذهب للمدرسة لأخذ أبنائي تعرفت على كثير من الأمهات، وذلك فتح عيني على أن المرأة التي عندي لا تعرف معنى الأمومة ولا الزواج، ومن ضمن تلك الأمهات أم شابة ولها ابن في صف ابني..مطلقة.. بدأ قلبي يدق عندما أراها.. فأصبحنا نتحدث عن الواجبات المدرسية وأحيانا أتصل بها لأسألها عن شيء معين في المدرسة.. فوجدتني أحبها.. صارحت ابني الكبير.. وقلت له إنني أريد الزواج منها.. الغريب أنه تضايق كثيراً وقال: وأمي؟ حاولت أن أفهمه أنني كأب أرعى أبنائي وأعمل ليل نهار من أجلهم، ولكنني كزوج أريد من يرعاني ويهتم بصحتي وحياتي في البيت.. خالد يرى إهمال أمه للجميع، وفي يوم أتى والدموع في عينيه وطلب مني أن أفعل ما أريد وأتزوج إذا كان ذلك يسعدني.. وفعلا تمت الخطبة والزواج.. كنت أكبر من العروس بـ 25 عاماً ولكنها كانت مقتنعة بي.. وجن جنون زوجتي الأولى وأرادت أن تغيِّر من حالها فأصبحت تجلس في البيت وتهتم بالأولاد، ولكن على حد قول الأميركان (It was too late)، إن سامحها أبنائي قلبي تعلق مع امرأة أخرى.. زوجتي الأولى ما زالت زوجتي ولكنها امرأة منكسرة الآن وأصبحت أنا أعيش في سعادة زوجية أحسها أبنائي وخاصة ابني خالد الذي قال لي: وجهك فرحان.. لقد مرَّ على زواجي 3 أعوام تأقلم فيها أبنائي مع زوجتي الثانية وأصبحوا يحبونها كثيراً وعادت زوجتي الأولى لما كانت عليه خاصة أنها أصبحت تعتمد بطريقة غير مباشرة عليَّ وعلى زوجتي الثانية في تربية وتعليم أبنائي الثلاثة. أبوخالد اختار أول مرة امرأة بشكلها وعاش معها حياة الانفتاح فأدمنتها، وفي المرة الثانية اختار المرأة الأم والزوجة فعاش معها الحياة الأسرية الصحيحة. أيها الرجال عندما تختارون السيارة تفحصون ليس  شكلها فقط وإنما مميزاتها أىضاً، فما بالكم بإنسانة ستعيشون معها عمركم كله!  

أكمل القراءة »

! زوجتي في أحضان الخادمة

هذه مأساة زوجة صالحة شابة وبريئة.. فجأة تعرضت لمواقف مريعة لم تعرف كيف تتصرف، أو إلى أين تذهب.. عاشت في…

أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق