Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

إنسان الغاب.. وثعلب العرب.. ورقصة النمل الأبيض مسابقة “مصور الطبيعة” 2021.. يتصدرها الكندي والكويتي والبريطاني

شهدت مسابقة مصور الطبيعة البريطانية (Nature TTL) بمشاركة نحو أكثر من 8000 صورة لمصورين من مختلف دول العالم مستوى عاليا للغاية من الاحتراف، وتعد صور هذا العام مذهلة بكل المقاييس.

فازت صورة مذهلة لقرد أورانغوتان المعروف بـ “إنسان الغاب” منعكسة في الماء بالجائزة الأولى في المسابقة لهذا العام، وهي الصورة التي التقطها المصور الكندي توماس فيجايان، وأطلق عليها اسم العالم بالمقلوب The World is upside Down، لتفوز بالجائزة الأولى وهي 1500 جنيه إسترليني، كما حازت المركز الثاني صورة الأسماك التي اصطيدت فجأة عن جائزة سلوك الحيوان بعدسة كاميرا يوهان واندراغ.

التقط فيجايان الصورة في جزيرة بورنيو جنوب شرق أسيا، حيث اختار شجرة كانت في الماء حتى يتمكن من الحصول على انعكاس جيد للسماء ويخلق تأثيرا مقلوبا.

وقال فيجايان “هذه الصورة تعني الكثير بالنسبة لي لأن أعداد قرود إنسان الغاب في الوقت الحالي تتناقص بمعدل ينذر بالخطر”.

وأضاف: تقطع الأشجار التي يزيد عمرها على 1000 عام – والتي تعد من الأصول الرئيسية لكوكبنا – من أجل زراعة أشجار زيت النخيل.

 

وحصل المصور الكويتي محمد مراد على المركز الثاني عن فئة” الحياة البرية الحضرية” بصورة تحمل عنوان” ثعلب العرب”.

وذكر المصور محمد مراد أن هذه الصورة التقطت في العام 2017 بمنطقة الدوحة، وهي عبارة عن صورة واحدة من بين مجموعة صور كبيرة تم التقاطها لمدة شهرين تقريبا، وفحواها حيوان الثعلب العربي الأحمر أو كما يطلق عليه في الخليج” الحصني” وخلفه إضاءات شوارع ومباني مدينة الكويت.

 

وكان المركز الأول في جائزة “مصائد الكاميرا” من نصيب المصور جون فورمستون عن صورته بالأبيض والأسود لفأر الغابات في المساء، وحصلت على المركز الثاني عن نفس الجائزة صورة حيوان سمور الصنوبر (باين مارتن) في كوخ مهجور، تصوير جيمس رودي.

أما جائزة المناظر الطبيعية فكان المركز الأول لصورة شجرة الحياة للمصور جاي رود، والمركز الثاني لجائزة المناظر الطبيعية كان لصورة باقة زهور للمصور فاني ريد.

 

فازت بالمركز الأول في جائزة العالم الصغير، صورة رقصة النمل الأبيض للمصور البريطاني جيمس جيفورد، كان المركز الثاني لصورة مأزق الطبيعة من تصوير سامانثا ستيفنز.

وكانت جائزة سماء الليل من نصيب صورة العين، وهي عبارة عن صورة شاطئ في الليل مع سماء مليئة بالنجوم من تصوير إيفان بيدريتي.

المركز الثاني لجائزة سماء الليل: صورة التنين النائم، وهي صورة تبرز جزيرة صخرية شديدة الانحدار من بحيرة متجمدة للمصور عاموس رافيد.

وكانت جائزة أفضل صورة تحت الماء لصورة سمكة مانتا، وقد سماها المصور جرانت توماس (سفينة الفضاء)، حيث تقوم سمكة مانتا راي بفتح فمها على مصراعيها.

 

وحازت جائزة الحياة البرية الحضرية صورة عائلة من الطيور، وهي عبارة عن طيور فوق صاحب متجر للمصور كالول موكراجي.

أما المركز الأول عن جائزة الصور البرية فكان لصورة دب قطبي نائم. تصوير دينيس ستوجسديل.

المركز الثاني للصور البرية: صورة مرجل الخلق، وهي عبارة عن صورة ظلية غير واضحة لوحيد القرن بعدسة جيمس جيفورد.

المركز الثاني للمصورين تحت 16 سنة كانت لصورة قتال في الجبال، حيث التقطت الصورة لطير الشاهين وهو يهاجم سربا من طيور الزرزور للمصور رافائيل شنكر.

Exit mobile version