بعد تفشي وباء كورونا وانتشاره بسرعة كبيرة، اتخذت السلطات الكويتية مجموعة من القرارات التي تحافظ على صحة المواطنين والمقيمين منعا لازدياد انتشار الوباء وطالبت الجميع بالمكوث في بيوتهم ومنهم نجوم الطرب والفن، وفي هذا الاستطلاع نتعرف على أهم أنشطة الفنانين داخل الحجر الصحي والحجر المنزلي وماذا يفعلون في بيوتهم، ماذا يقولون عن الحجر المنزلي ووباء كورونا الذي أجلس الجميع في بيوتهم؟
داود حسين يشاهد التلفاز ويستمتع بالجلوس مع أولاده
يقول نجم الكوميديا الفنان الكبير داود حسين الذي طالب المقيمين والمواطنين بالمكوث داخل المنازل: نعم رفعت شعار ∩خليك بالبيت∪ مع من رفعوه حتى نحاصر هذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة كبيرة بسبب المخالطة والتجمعات، وخيرا فعلت الدولة باتخاذ مثل هذه القرارات حفاظا على الصحة العامة لأن الأعداد حتى الآن كبيرة في كثير من الدول، ونحن نرى ما يحدث في إيطاليا، نسأل الله أن يعافيهم ويعافي كل الناس، فالموقف خطير جدا لا يحتمل التهاون أو التساهل، وعلينا أن نتعامل معه بجدية ونساعد أجهزة الدولة المختلفة ما وسعنا ذلك لأن القضية تخصنا جميعا.
وحول مكوثه في البيت وماذا يفعل في هذا الوقت الطويل، يقول النجم داود حسين: بدون شك أعتبرها فرصة واستراحة ولكي أتابع أولادي وأسرتي والاستمتاع بالجلوس مع أولادي ونحن نشاهد التلفاز.
عبد العزيز المسلم يواصل نشاطاته الفنية من داخل المنزل
يقول النجم الكوميدي عبدالعزيز المسلم: أوقفنا تصوير ∩سينمائيات 2020∪ تماشيا مع قرارات الدولة في مواجهة هذا الفيروس الذي لا يرحم، فهو ينتشر كانتشار النار في الهشيم وبسهولة شديدة، ومن هنا تأتي خطورته، فمجرد واحد حامل للفيروس يتحرك وسط تجمعات، لا قدر الله، يمكن أن يصيب المئات وربما الآلاف وهذا أمر خطير لو لم يواجه بحزم وشدة من الممكن أن يخرج عن السيطرة، لا قدر الله،
ودورنا كفنانين أن نساهم في زيادة التوعية والمشاركة في الأعمال الوطنية التي تساعد وتساهم في الحد من انتشاره، وأعتبر فترة وجودي في المنزل أو الحجر المنزلي فرصة حقيقية لمراجعة كل أعمالي ونشاطاتي الفنية بذهن صاف والتخطيط للمرحلة الجديدة، فأنا أعمل أيضا حتى وإن كنت في المنزل لكنني أستمتع بالدفء الأسري.
بلبل الخليج يستمع لأجمل الألحان من قديم الكويت وجديدها
∞ وجه ∩بلبل الخليج∪ المطرب القدير نبيل شعيل رسالة مرئية إلى المواطنين والوافدين على السواء تطالبهم بالمكوث في البيت، داعيا الجميع إلى توخي الحذر والحفاظ على الأبناء والأسرة حتى لا تزداد الإصابة بهذا الوباء العالمي، منتقداً تساهل البعض فيما يتعلق بعدم إدراك أهمية الإجراءات الصحية المفترض اتباعها كي لا يتفشى الفيروس، معتبرا وجوده في المنزل أمرا إيجابيا وصحيا،
وأنه يستمع إلى أعذب الألحان من قديم الكويت وجديدها، متمنيا أن يحفظ الله الكويت وشعبها والإنسانية كلها من هذا الوباء الفتاك، مشيدا بما اتخذته السلطات الكويتية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع مواطنين ومقيمين.
غدير السبتي تنتظر عودة ابنتها بعد شفائها من كورونا
الفنانة غدير السبتي أكدت أن فكرة ارتفاع الحرارة فقط للدلالة على وجود فيروس كورونا لا أعتقد أن هذا هو السبب الوحيد لأن ابنتي ∩اسما∪ لم تكن تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ولكن تتألم بسبب صداع شديد، وعندما أثبتت التحاليل إصابتها بالفيروس تم أخذها إلى الحجر الصحي، وكذلك بنات أختي، أما بالنسبة لي ولابني، الحمد لله جاءت التحاليل سلبية ولم تنتقل العدوى إلينا،
وأتمنى لابنتي وبنات أختي سرعة الشفاء وكذلك كل المصابين وما تفعله الدولة الكويتية من أجل الحفاظ على صحة مواطنيها ومقيميها جهود جبارة، خاصة وزارتي الداخلية والصحة وكل الجهات المسؤولة تواصل الليل بالنهار وأقل شيء ممكن نساعدها به هو الالتزام بالحجر المنزلي وما أفعله داخل منزلي هو دعواتي لابنتي ولكل المصابين بالشفاء العاجل وأنتظر عودتها وبنات أختي من الحجر الصحي بكامل العافية إن شاء الله لنفرح بعودتهن ويملأن حياتنا بهجة.
عبد الله بوشهري في الحجر الصحي مشتاق لأسرته
يقول الفنان عبدالله بوشهرى: الله يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وبلاء ووباء، وإن شاء الله تمر هذه الأيام على خير وسلام أما سبب خضوعي للحجر الصحي تبع وزارة الصحة فلأنني مثل كل القادمين إلى الكويت من الخارج لكنني كنت قادماً من إيران تحديدا وهي الدولة التي ظهرت فيها حالات كثيرة مما جعل الرقابة مشددة على القادمين منها خوفا من حملهم للفيروس،
وأنا الحمد لله ما فيني إلا العافية لكن الإجراءات تقتضي الخضوع للحجر الصحي لأنني كنت مخالطا لعدد من المصابين وتم حجزي في الحجر الصحي مع القادمين معي 21 يوما مع عدم اختلاطنا حتى لتنتقل العدوي بيننا، ولكن تم تجديد مدة الحجر الصحي مرة ثانية 14 يوما لاكتشاف مجموعة من الحالات جاءت نتيجة فحصها إيجابية وهذه المدة الجديدة للتأكد من عدم وجود الفيروس،
لكن الحمد لله لا أعاني من أي أعراض وأقضي وقتي في القراءة والتأمل ومشاهدة التلفاز وتحدثت مع صديقي الكاتب والسيناريست فهد العليوة وحكيت له كل الأحداث والمواقف والشخصيات التي تعاملت معها لعله يصيغها في عمل درامي في القادم من الأيام فهي تجربة ثرية تعلمنا منها الكثير وكل مشكلتي في هذا الحجر الصحي هو اشتياقي لأسرتي، فعلى الرغم من أنني أسافر كثيرا وأغيب في التصوير، إلا أن مجرد وجودي في الكويت داخل الحجر وعدم تمكني من رؤيتهم يؤلمني،
لكن إن شاء الله ينتهي الفيروس ويعود العالم إلى طبيعته مستفيدا من كل ما مر علينا من أحداث، ونشكر وزارة الصحة الكويتية على هذا الاهتمام الشديد ونؤيد كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين والتي لولاها لا نعلم أين سيأخذنا هذا الفيروس الفتاك.