Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

المرأة والجاسوسية محمد مرعي يكتب عن: الجاسوسية.. عالم مثير!نسبة المرأة العاملة في وكالة المخابرات المركزية تصل إلى ٪83

الجاسوسية عالم مثير.. بطلة هذا العالم المرأة..
التفاصيل:
– عدد الأجهزة الفرعية في وكالة المخابرات الرئيسية في الولايات المتحدة الأميركية الـ CIA يصل إلى 61 جهازاً فرعياً..
تصل نسبة العاملين في هذه الأجهزة إلى 83% من النساء!
ينتشر الزواج بين ضباط وضابطات وكالة المخابرات المركزية..
ازدهرت نسبة النساء العاملات في المخابرات الأميركية عام 1987 في عهد مديرها «وليام ويبستر» الذي استمر في منصبه 4 سنوات، حيث قامت المخابرات الأميركية بتشغيل وترقية أكبر عدد من النساء..
شغلت المرأة خلال هذه الفترة رئاسة أكبر 6 وكالات..
هذه حقائق أكدها اللواء الدكتور عادل شاهين نائب رئيس المخابرات المصرية الأسبق.

«الإغراء» أهم برامج التدريب

برامج لتدريب النساء العاملات في التجسس

اللواء الدكتور عادل شاهين يواصل:
في الاتحاد السوفييتي كان استخدام المرأة في الـ KGB على نطاق واسع..
كانت هناك برامج لتدريب النساء العاملات في مجالات مختلفة من أهمها:
– الطرق الخاصة في انتزاع الأسرار والمعلومات من الرجال.
– الإغراء كان أحد الموضوعات المهمة في برامج التدريب.
– قراءة الخرائط وأعمال التخريب واستعمال الأسلحة المختلفة.
– رفع القوى البدنية واستعمالها في الدفاع عن النفس.

تحذير للمرأة العاملة في الجاسوسية:
لا علاقات غرامية مع الرجال المراقَبين!

اللواء الدكتور شاهين الوكيل الأسبق يواصل:
برامج التدريب كانت تركز على تخليص المرأة من إقامة علاقات غير صحيحة أو مُبالغ فيها..
إلى جانب تحذير النساء من إقامة علاقات غرامية مع الرجال الذين يتولون مراقبتهم.

اللواء الدكتور شاهين:
تصل نسبة النساء العاملات في (الموساد الإسرائيلي) إلى 20% من إجمالي العاملين.

ويقول اللواء الدكتور شاهين:
في سابقة فريدة من نوعها، قامت إسرائيل بتعيين امرأة هي «عليزا ماجين» في منصب نائبة رئيس الموساد مكافأة لها على خدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي.

في إسرائيل: امرأة نائبة رئيس الموساد!

ويقول اللواء الدكتور شاهين:
إن الموساد الإسرائيلي أدرك أهمية دور المرأة في التجسس، وان المرأة تتفوق على الرجل في هذا المجال.. حيث تتمتع المرأة بمهارات لا يمتلكها الرجل! وحكايات التجسس حافلة بحكايات استخدام النساء أجسادهن في التجسس.

الدكتور اللواء شاهين يؤكد:
ان الصلة قديمة بين الجنس والتجسس وهي صلة تعرف بـ «تجارة الجنس والحب، وهنا تأتي بطلة الحكاية الجديدة امرأة اسمها (ماتا هاري) Mata Hari، وهو اسم الشهرة، أما اسمها الحقيقي فهو مارجاريتا جيرترودا.

«ماتا هاري» ودورها في العلاقات الغرامية والحب

وتبدأ حكاية (ماتا هاري)
يصف مؤرخو الجاسوسية ماتا هاري بأنها أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث، فقد ولدت في هولندا عام 1876، وتزوجت وأنجبت وهي في سن التاسعة عشر وكان انتقالها مع زوجها الضابط إلى جاوة في إندونيسيا بداية التحول في حياتها فقد انبهرت إلى حد بعيد بالشرق وعالمه الغريب عليها، وانجذبت للرقص الذي تعلمته وأتقنته، وكانت محظية لرجال الطبقة العليا في المجتمع الهولندي.

وأطلق عليها مؤرخو الجاسوسية لقبا آخر وهو جاسوسة الجاسوسات، ورسموا لها صورة كفتاة جميلة أوقعت الرجال في هواها..
ويقول مؤرخو الجاسوسية إنها تحولت إلى أسطورة في العالم المثير أو عالم الجاسوسية.. على الرغم من أنها كانت راقصة.
قامت بأعمال التجسس على فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى..
اكتشف الفرنسيون أمرها بوشاية، فاعتقلت، وحوكمت لمدة شهور، تخلى عنها أثناءها كل من عرفتهم، وأعدمت ماتا هاري رميا بالرصاص عام 1917 قبل انتهاء الحرب العالمية الأولى ولديها ولدان.

بعد 100 عام على إعدامها أفرجت وزارة الدفاع الفرنسية عن وثائق جديدة تتعلق بهذه السيدة، وتتضمن محاضر استجوابها على يد محققي مكافحة التجسس في فرنسا عام 1917.

ومن بين الوثائق برقية إلى برلين من الملحق العسكري الألماني في مدريد، وهي البرقية التي أدت لاعتقال ماتا هاري في فندق بالشانزليزيه، والتي مثلت لاحقا دليلا رئيسيا خلال محاكمتها.

Exit mobile version