Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

المراقبون: بداية كوميدية لمجلس النواب المصري

ومن أشهر الشخصيات التي ترأست البرلمان المصري في الـ 150 سنة الماضية الزعيم سعد باشا زغلول قائد ثورة 1919 وأحمد باشا ماهر وبهي الدين بركات باشا وعبدالسلام فهمي باشا وعلي زكي العرابي والدكتور محمد حسين هيكل.. وفي عهد الرئيس عبدالناصر تولى رئاسة البرلمان قائد الأسراب عبداللطيف البغدادي عضو مجلس الثورة ومحمد أنور السادات والمهندس سيد مرعي والدكتور رفعت المحجوب والدكتور أحمد فتحي سرور والذي ترأس البرلمان عدة دورات في الفترة من عام 1995 حتى ثورة 25 يناير 2011 في عهد الرئيس حسني مبارك.

 

انفجار مرتضى منصور لكسر الحصار الإعلامي

 

ولذلك وصف المصريون جلسة افتتاح البرلمان الجديد بأنها «بداية كوميدية»!

وفي رسالتنا السابقة التي نشرت في العدد الماضي.. قلنا إن الدكتورة آمنة نصير أكبر أعضاء المجلس المنتخبين سناً سوف تتولى رئاسة جلسة الافتتاح، لكن الموقف تغير بعد إعلان الأسماء التي عين الرئيس السيسي أصحابها أعضاء في المجلس، فأصبح المستشار بهاء الدين أبوشقة أكبر أعضاء البرلمان، حيث تبلغ سنه 77 عاما، فترأس الجلسة الافتتاحية، وهي التي أدى فيها الأعضاء القسم الدستوري.

وعندما أدى النائب مرتضى منصور القسم طلب منه الرئيس إعادة القسم مرة ثانية؛ لأن مرتضى لم يلتزم بنص القسم.. وهنا حدثت خناقة بين منصور وأبوشقة.

قال مرتضى منصور أو مرتضى مهزوم كما وصفه بعض المراقبين:

«لا وصاية عليَّ من أحد في المجلس! شغل المخبرين انتهى من زمان أما كلام الانشا المكتوب في الأول ده.. أنا مش هحلف على كلام انشا.. أنا باحترم مواد الدستور والأحكام الانتقالية التي وردت فيه، ولو حَنبدأ المجلس بالطريقة دي مش حينفع»!

الغريب في الأمر.. وهو مضحك ومُبك أيضًا أن مرتضى أقسم «بالطلاق» انه لن يعيد القسم! لكنه تراجع وأعاده.. لكن بطريقة هزلية فيها استخفاف.

مراقبون علقوا:

«مرتضى ممنوع من الظهور في الفضائيات.. يعني الفضائيات كلها مقطعاه»!

أراد أن يعود للظهور في الفضائيات، وأن تتركز عليه كاميرات التصوير لأنه غاوي شهرة! فكانت هذه «الفرقعة» التي أحدثها!

انتهى كلام المراقبين.

 

 

نجمات برزن في جلسة الافتتاح:

العالمية رانيا علواني وسندريلا المجلس دينا عبدالعزيز

 

نائبة تقدم سيجارة لنائب:

«دي سجاير مستوردة»

 

البرلمان الجديد ستظهر في جلساته مفاجآت مسرحية!

وقالت أستاذة الإعلام والصحافة في الجامعة الاميركية بالقاهرة رشا عبدالله معلقة على ما جرى في جلسة الافتتاح:

«هذه مهزلة حقيقية.. لا شيء إيجابي أو جيدا سوف يخرج من هذا البرلمان»!

«الواد أعقل من أبوه! » في إشارة الى النائب «أحمد مرتضى منصور».

«لا فرق بين نائب معين ونائب منتخب».

 

الفرق بين رئيس المجلس ونائبته 52 عاماً

 

دينا عبدالعزيز أو «سندريلا المجلس» كما وصفها النواب، والنائبة رانيا علواني بطلة السباحة سابقا وعضو مجلس النادي الأهلي السابق، وأصغر النائبات التي جلست الى جوار أبوشقة على منصة الرئاسة نهى الحميلي.

من الطريف أن أبوشقة عمره 77 عاما، والنائبة عمرها 25 عاما، يعني فارق السن  بينهما أكثر من خمسين عاما.

علّق أحد المراقبين:

«شيء طبيعي.. يبدو أن جامعة السربون أثرت على سلامة لغته العربية، بالإضافة إلى شغله لمنصب الملحق القانوني بفرنسا لعدة سنوات.

Exit mobile version