Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

الملكة إليزابيث ارتدت الروبي لمنع الشر والمرض

الملكة إليزابيث ارتدت الروبي لمنع الشر والمرض
الملكة إليزابيث ارتدت الروبي لمنع الشر والمرض
الملكة إليزابيث ارتدت الروبي لمنع الشر والمرض

لم تمر مأدبة العشاء التي أقامتها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في بداية الشهر الماضي على شرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب سيدة أميركا الأولى مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الاخص التويتر، حيث لاقت الدعوة الكثير من التعليقات المثيرة فيما ظهرت الملكة المعروفة بأناقتها بفستان أبيض مطرز بالكامل بحبات من الخرز الأبيض ووشاح باللون الأزرق ولم تكن اطلالة الملكة هي مثار الحديث، ولكن ارتداءها للتاج البورمي المرصع بأندر أنواع حجر الياقوت الأحمر المحاط بحبات من الماس الباهظ الثمن هو ما لفت النظر.

فمن يعرف الملكة يعرف أنها لا ترتدي أيا من تيجانها بشكل عشوائي، بل تقوم بانتقاء كلٍّ منهما حسب المناسبة ولإرسال رسالة محددة من خلال هذا الاختيار، ومن هنا فقد راود المتواصلون على التويتر الشك في أن انتقاءها لهذا التاج تحديدا جاء لصد أي طاقات سلبية يمكن أن تصيبها، خصوصا وأنها احتفلت قبل شهريين فقط بعيد ميلاها الـ 93 في حفل أقيم بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح.

وحسب التقاليد البورمية فإن حجر الياقوت يمنع الإصابة بالأمراض ويصد الشرور عمن يرتديه وكون التاج مرصع بـ 96 حبة من هذا الحجر الكريم، فهذا يعني أنه سيدفع عنها احتمالية الإصابة بنفس العدد من الأمراض بل وسيصد عنها الشر.

جدير بالذكر أن دار جرارد العالمي لتصميم المجوهرات هو من صمم تاج الملكة البورمي في العام 1973 والذي تمت صياغته على شكل باقة من الأزهار المرُصّعة  بـ 96  قطعة من الروبي (كان الشعب البورمي قد اهداها للملكة بمناسبة زفافها) الى حبات من الماس الثمين.

وربط المعلقون في تعليقاتهم الساخرة بين ارتداء الملكة لهذا التاج مع مجموعة من المجوهرات مرصعة بنفس الحجر النفيس منها العقد والاقراط وبين تواجدها مع الرئيس ترامب على نفس المأدبة.

وعلى الرغم من عدم تأكيد المعلقون على صحة مزاعهم وتشديدهم على أنهم لا يعرفون على وجه الدقة إن كانت تخميناتهم صحيحة من عدمه وأنهم لا يعرفون سبب اختيار الملكة لهذا التاج تحديدا الا ان القصر الملكي لم يترك الامر هكذا، إذ ردت المسؤولة الملكية عن الرد على التعليقات

Royal Commentator Victoria Arbiter بأن الهدف الأساسي من الدعوة هو الترحيب بضيوف المملكة والتأكيد على عمق العلاقة بين البلديين بهم في اشارة الى انها احدى واجبات الملكة الدستورية.

ولم تستطع ردود  Arbiter إيقاف التعليقات التي استمرت لبعض الوقت.

وتعد هذه المأدبة هي أول مأدبة عشاء يقيمها القصر الملكي البريطاني على شرف الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا، حيث تبادل الطرفان الحديث عن العلاقة البلدين حيث أعربت الملكة عن قناعتها بأن «القيم والمصالح المشتركة ستستمر في توحيدنا».

وأضافت: «اليوم نكرم التحالف الذي ساعدنا في ضمان أمن وازدهار شعبينا خلال عقود من السنين، والذي أثق بأنه سيبقى قائما لسنوات طويلة».

فيما وصف ترامب الملكة إليزابيث بأنها «امرأة عظيمة»، وأعاد إلى الأذهان التحالف بين الولايات المتحدة وبريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، قائلا: «مع تكريمنا لنصرنا وتراثنا المشترك، نؤكد على القيم المشتركة التي ستواصل توحيدنا طويلا في المستقبل».

Exit mobile version