Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

بنك الطعام الكويتي مشروع لحفظ النعمة

بنك الطعام الكويتي.. مشروع لحفظ النعمة
بنك الطعام الكويتي.. مشروع لحفظ النعمة
بنك الطعام الكويتي.. مشروع لحفظ النعمة

 

إذا كان ناتج الفرد في الكويت من النفايات يبلغ ضعف الناتج البرازيلي وأربعة أضعاف الصيني وفق ما أعلنه معهد الكويت للأبحاث العلمية.

فإننا وجدنا أخيرا تفسيرا علميا لسبب «التخمة المفرطة» التي تصيب القطط السائبة في شوارعنا، الأمر الذي أوجب إنشاء بنك لحفظ فائض الاطعمة وتقديمها للمحتاجين..

والحقيقة أن الناس لا يتناولون معظم ما في أطباقهم من اطعمة، لأننا في الغالب «نأكل بعيوننا» قبل أفواهنا بذريعة الكرم العربي!

 

لكل أسرة متعفّفة مواد تموينية بـ 25 ديناراً شهريًّا

 

في بارقة أمل للفقراء على أرض الكويت بمختلف جنسياتهم، خرج بنك الطعام الكويتي للعلن، مسجلا بين جنباته 5700 أسرة ترنو للاستفادة من خدماته،

لاسيما أنه يمثل رؤية احترافية لإدارة العمل الخيري تسير في ركاب تجارب الدول الأخرى بتوفير دعم للمحتاجين وفرص تدريبية وتعليمية متنوعة تفتح لهم باب الاعتماد على النفس.

وأرجع نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام مشعل الأنصاري

فكرة إنشاء البنك الذي وصفه بـالصرح الخيري إلى مبادرة كريمة من رئيس مجلس الادارة بدر ناصر الخرافي وترجمة عملية لرؤية

قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في أن تكون الكويت دائما وأبدا سباقة في العمل الخيري والإنساني.

 

وقال الإنصاري:

إن العمل على إنشاء هذا المشروع الخيري بدأ في شهر رمضان الماضي،

إذ تم الانتهاء من كل التحضيرات والإجراءات الادارية والفنية والقانونية من أجل أن يكون العمل بهذا الصرح بنظام وشكل متكامل من أجل التعاون مع

مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات والبنوك المحلية والأفراد لخدمة العمل الخيري في البلاد.

وأوضح أن ما يميز عمل البنك الكويتي للطعام الذي يعتبر جمعية خيرية ليست ببعيدة عن بقية الجمعيات الخيرية أنه يتبع نظاما احترافيا جديدا للعمل الخيري والإنساني،

فالبنك يضم عددا من البرامج المختلفة والمتنوعة منها برامج تثقيفية وبرنامج إنشاء معيل للأسرة بالإضافة الى برنامج الطعام.

وبين أن المشروع يتضمن تقديم سلة متنوعة من المواد الغذائية لفترات محددة حسب الحاجة والاستفادة،

ومن ثم إدخال تلك الأسر في برنامج «معين الأسرة»، وأن المستهدف دعم هذا المشروع بتبرعات تقدم من كل شرائح وفئات المجتمع من مؤسسات

وأفراد ووقفيات أيضا لاسيما أن أول وقفيات إطعام الطعام التي شهدتها الكويت كان في عام 1870 في وقفية العشيات.

 

من جانبه، صرح رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام بدر ناصر الخرافي بأن البنك يهدف

إلى حفظ النعمة وإيصالها للمستفيدين والمحتاجين داخل الكويت وبث الوعي لأهمية عدم إهدار الطعام، مشيرا إلى صرف كوبونات بـ 25 دينارا شهريا لكل أسرة متعففة.

وأشار إلى أن المشروع يستهدف تغطية متطلبات واحتياجات 5700 أسرة داخل الكويت،

لافتا إلى أن المشروع الثاني الذي يعمل البنك على إعداده حاليا هو مشروع سقيا الماء،

الذي تقوم فكرته على توزيع مياه على العمال ومرتادي الطرق السريعة خصوصا في فصل الصيف الحار، فضلا عن مشروع آخر يعد الأهم لدى البنك خلال الفترة المقبلة يتمثل في تأهيل عائل الأسرة لدخول سوق العمل.

Exit mobile version