Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

جمال روحك.. بالهدوء والتواصـل مع روحـك

جمال روحك.. بالهدوء والتواصـل مع روحـك
جمال روحك.. بالهدوء والتواصـل مع روحـك

الروح الجميلة أم المظهر الجميل؟ أيهما أكثر أهمية؟

جمال روحك.. بالهدوء والتواصـل مع روحـك

 

الروح الجميلة أم المظهر الجميل؟ أيهما الأكثر أهمية؟ كل أنثى تحب أن تكون جميلة. ولكن في هذه الأيام، هل الجسم الممشوق هو المثال الأعلى؟

رغم أن بعض الناس يقولون إن القيم الداخلية والصفات الشخصية أكثر أهمية، فهل تعتقدين حقاً أن الجمال الحقيقى ينبع من داخلك؟

الخيار الأمثل بالنسبة لك هو أن يكون لديك كل من الروح الجميلة والوجه الجميل في نفس الوقت. من السهل جداً الحصول على الوجه الجميل، ولكن ليس من السهل على الإطلاق أن تكون لدى الشخص الروح الجميلة.

إليك يا سيدتي بعض النصائح التي تساعدك على أن تكون لديك روح جميلة:

 

أريحى عقلك

دائما ما يكون عقلك مشغولاً بأمور كثيرة. وحتى عندما تكونين في راحة، فإن عقلك يظل يفكر على الدوام في أمر ما. هذه الأفكار التي تراودك بدون توقف، لا تترك لعقلك وقتا للتفكير في أي أمر آخر. وبناء على ذلك، فإن عقلك ليست لديه فرصة للراحة مطلقا. في بعض الأحيان تحتاجين فقط إلى غض النظر عن المشغوليات أو الافكار الشاغلة للعقل دائما. وهنا يتلاقى عقلك وروحك بشكل جوهري. ومتى استرخى عقلك فإن روحك تصبح حقا في راحة. في هذه اللحظات من الهدوء تكون روحك قادرة على التواصل معك على نحو فاعل. التواصل مع روحك يساعدك على اكتشاف ذاتك الداخلية، ومن ثم تتمكنين من التواصل مع الجوهر الحقيقي للعالم الخارجي.

تطهير عقلك مهمة صعبة. ومع ذلك يمكن تحقيق ذلك من خلال تقنيات التأمل البسيط مثل إغلاق عينيك والتركيز على تنفسك. وعندما تدخل أفكارك المشتتة في رأسك، فإنك تتخلصين منها تدريجيا وتعودين إلى التركيز باستمرار على تنفسك. وعلى الرغم من أنه يبدو من المستحيل تحقيق ذلك في بداية الأمر، فلا تشعري بالإحباط. استمري في المحاولة وسوف تنجح مثابرتك في نهاية المطاف.

 

كوني سعيدة

السعادة هي مفتاح الروح الصحية وتفاؤلك على الدوام ليس حماقة في الفكر، فالسعادة تعني الفرق بين الشخص المستعد لانتهاز الفرصة والشخص الذي يتخلى عن السعي وراءها. والسعادة لا تشير الى مجرد الفرحة الخارجية لدى استقبال النعمة المادية بل تدل السعادة أيضا على حالتك الداخلية.

عندما لا تسير الأمور على ما يرام في حياتك، فمن السهل أن تشعري بالحزن. وفي مثل هذه الحالة تذكري أنه يمكنك شخصيا تغيير الطريقة التي تشعرين بها. وتكمن القدرة على تحسين المزاج، داخل روحك وكل ما عليك القيام به هو السماح بانطلاقها.

 

قومي بتحسين الموقف الخاص بك

الحياة قصيرة جدا بالنسبة لك لقضاء الوقت في القلق بشأن الأشياء التي تقع خارج نطاق السيطرة. تعلمي غض النظر ولا تستحوذ عليك المهام أو قضاء

الوقت في محاولة تحقيق مستوى من الكمال تعرفين أنه من المستحيل. عندما تعطين نفسك الوقت لملاحظة أشياء مثل سطوع النهار وزقزقة العصافير وما الى ذلك مما خلقه الله، فسوف تبدو حياتك أكثر متعة، فإن تغيير موقفك ونظرتك نقطة انطلاق لتغيير تلك الجوانب من حياتك التي تجعلك غير سعيدة. قبل ان تذهبي إلى النوم ليلا، يجب ان تكوني خالية من الطاقة السلبية التي تراكمت خلال النهار. على سبيل المثال، قبل دخول الغرفة الخاصة بك عليك بالمشي نحو زاوية من المنزل وتفريغ همومك ذهنيا هناك، ويمكن أن يكون ذلك «ركن القلق بالنسبة لك»، وعليك بقراءة القرآن الكريم قبل النوم مباشرة، وستجدين عندما تستيقظين في الصباح أنك على الارجح غير قادرة على تذكر ما كان يزعجك في اليوم السابق.

 

الأنانية تؤدي إلى روح غير قادرة على التواصل مع الآخرين كوني خيرة مع الآخرين

تجعلك الأنانية الشخصية عديمة الشعور وقاسية القلب. وهذا يؤدي الى روح غير قادرة على إجراء اتصال مع الآخرين. يجب ان يكون شعارك «افعلي للآخرين ما تريدين منهم ان يفعلوا لك»، لن يكلفك شيئا أن تكوني لطيفة مع شخص ما.

عندما تتعاملين مع شخص باحترام فسيفعل نفس الشيء تلقائيا معك.

وبالاضافة إلى الاحترام فإن القيم مثل التسامح والصبر واللباقة، وما إلى ذلك، سيقطع شوطا طويلا نحو تخفيف الاعباء الملقاة على عاتق روحك. المفتاح لتحقيق تهدئة الروح هو الممارسة. قد تبدو رحلة صعبة لا نهاية لها ولكن لا تفقدي الأمل».

 

وأخيرا يجب أن تؤمني وتطبقي التالي:

لا يحبونك.

Exit mobile version