Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

حسن القلاف: لم أعتزل.. والشللية أضرت بالدراما الكويتية

حسن القلاف: لم أعتزل.. والشللية أضرت بالدراما الكويتية
حسن القلاف: لم أعتزل.. والشللية أضرت بالدراما الكويتية

الفنان حسن القلاف من الجيل الذى عاصر جيل الكبار والرواد، قدم الكثير من الأعمال الدرامية التلفزيونية والإذاعية والمسرحية، خاصة مع فرقته فرقة المسرح العربي وتم تكريمه في الدورة الأخيرة لمهرجان الكويت المسرحي. القلاف شبه معتزل وابتعد عن الساحة الفنية، ذهبنا اليه وحاورناه أين أنت الآن ففتح النار على الوسط الفني والشللية والتنفيع وعدم التزام بعض الفنانين من الأجيال الشبابية وآراء أخرى رصدناها في حوارنا معه، فماذا قال؟

انتهيت أخيراً من تصوير فيلم سينمائي بعنوان «أين أذهب؟»

 

الفنان حسن القلاف الذي صال وجال على المسرح وقدم الكثير من الأعمال في مشواره الفني شبه معتزل لماذا توقفت وماذا تفعل الآن؟

– بالفعل قدمت الكثير من الأعمال الفنية المسرحية والدرامية والإذاعية خاصة مع فرقتي فرقة المسرح العربي ومع الرواد الكبار وكذلك مع الفنانة هدى حسين قدمت معها الكثير من الأعمال المسرحية الناجحة للأطفال وقد كبرنا في العمر، ولا بد أن نفسح المجال للأجيال الجديدة لتأخذ فرصتها وهذه طبيعة الحياة وهذا لا يعني أنني اعتزلت، ولكن أختار أدوارا نوعية إلى جانب مهامي الإدارية كمدير داخلي لفرقة المسرح العربي.

كما شاركت في العرض المسرحي الافتتاحي في الدورة الأخيرة لمهرجان المونودراما وانتهيت أيضا من تصوير فيلم سينمائي بعنوان«أين أذهب؟» بطولة عماد العكاري وحسن القلاف والدكتورة خديجة العلي ودارين وجاسم الكندري ومن تأليف وإخراج الدكتور حيدر الأمير كما شاركت في حملة عمار يا كويت مع مجموعة المتطوعين بالتعاون مع مكتب الشهيد وهيئة الزراعة الكويتية والإعلامي ناصر المهلهل منسق حملة عمار يا كويت ممثلا عن فرقة المسرح العربي في الحملة، فلي نشاطي والحمد لله ولكن يميل إلى النواحي الإدارية أكثر من الفنية في هذه المرحلة ولو جاءني دور جيد بالتأكيد لن أتأخر عنه فأنا أعشق الوقوف على خشبة المسرح.

 

عشت مع الرواد الكبار فما أهم مواصفات النجومية من وجهة نظرك وهل اختلفت نجومية الجيل السابق عن الجيل الحالي؟

– من أهم صفات النجم الذي يتمتع برصيد كبير من الجماهيرية البساطة والتواضع والعفوية ومقابلة الناس دون تعال وأن يكون قدوة لهم لأن النجومية مسؤولية، الناس تقلدك دون أن تدري فلا بد أن تكون خطواتك محسوبة، وهذا ما كان يتمتع به نجومنا في الأجيال السابقة والكويت ولادة وفيها أجيال من شباب الفنانين الموهوبين الذين يتمتعون بالنجومية لكن البعض منهم لا يتحلى بمثل هذه الصفات وهم قلة والحمد لله لكن الأكثرية والنعم فيهم على خطى السابقين ولهذه القلة أقول ترى الغرور مقبرة الفنان ومع الوقت ستفقد رصيدك وتندم، تواضع وتباسط وقابل الناس بوجه طلق بشوش يزد   د رصيدك وحب الناس لك.

 

بعض الفنانين الشباب غير ملتزمين

 

وماذا تقول عن مظاهر عدم احترام الشباب للمسرح أحيانا من وجهة نظرك؟

– أبسط شيء الالتزام بمواعيد البروفات وعدم الرد على الموبايل أثناء إجراء البروفة لكن إذا رن التلفون هد البروفة وتكلم عادي – ما يصير- وربما أخذ راحته في الكلام المفروض أن تغلق الجهاز قبل بدء البروفة أو وضعه على الصامت فإذا ما انتهت تحدث كما تشاء واقض  مصالحك، بل ان البعض يأتي بسكرتير أو سكرتيرة تكون خلفه أينما ذهب منو أنت، رواد كبار ونجوم للحين ما يسووها وطبعا لن أتحدث عن المقالب والـ «زونب» التي يمارسها البعض ضد الآخرين فين الحب أين إنكار الذات، وطبعا أتحدث عن البعض أو فئة معينة حتى لا يظن أحد أنني أتكلم عن جيل كامل لأن فيهم ناس يا زينهم وهؤلاء هم نجوم المستقبل فعليا.

 

هل سنراك على الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل؟

– للأسف ما يأتيني من أدوار لا تتناسب مع سني وتاريخي ولست مضطرا لقبولها ولذلك أرفضها وان كنت أتوق لتقديم أعمال درامية نوعية جديدة تضيف إلى رصيدي الفني.

 

هل يعاني الوسط الفني من الشللية والتنفيع على حساب الفن؟

– الحقيقة هناك سلبيات في الوسط الفني لا ينكرها أحد إذا كنت صديقا للمخرج أو المنتج ينادونك في أدوار وإن لم تكن كذلك فلا يفكر فيك أحد، هذه الشللية والتنفيع تضر بالفن والدراما الكويتية وتقضي على فكرة التنويع ولذلك نشاهد الفنان الواحد في عدة أدوار بينما يجلس فنانون آخرون في بيوتهم، فإذا أردنا الارتقاء بأعمالنا الدرامية يجب أن نجنب الصداقات والتنفيع ويذهب الدور إلى الفنان الذي يستحقه والقادر على الإضافة إليه.

Exit mobile version