Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

حل مبتكر لعلاج مشاكل البشرة واستعادة شبابها أ.د.أشرف بدوي: 8 نتائج متوقعة لجهاز Vivace..من النضارة إلى النعومة!

جسم الإنسان يفقد سنوياً بعد سن العشرين بين ٪1 و ٪2 من مادة الكولاجين

تتعرض بشرة الجسم بشكل عام والوجه بشكل خاص للكثير من المشاكل التي تنجم عن نقص مادة الكولاجين المسؤولة عن تماسك البشرة وشبابها، وهو ما يتطلب العناية المكثفة بها عبر استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على استعادة نضارتها وشبابها، ومن بين تلك التقنيات جهاز فيفاتشي «Vivace» الذي يجمع بين تقنيتي الوخز بالإبر الدقيقة وموجات الراديوفريكوانسي التي تحفز البشرة على إنتاج الكولاجين من جديد.

ويؤكد أ.د. أشرف بدوي استشاري أمراض وتجميل الجلد والليزر ورئيس الجمعية الأوروبية لتجميل الجلد، على أهمية الحفاظ على بشرة الوجه وتحسين مظهره، وذلك بتحفيز الجسم على إنتاج مادتي الكولاجين والالستين المسؤولتين عن تماسك البشرة ومرونتها وشد الجلد.

‏(Micro Needling Radio Frequency) أحدث وأفضل التقنيات غير الجراحية لإزالة آثار حب الشباب والخطوط الرفيعة والمسام الواسعة.. مع شد أنسجة الجلد واستعادة ملمسه الناعم
وقال إن جسم الإنسان يفقد سنويا بعد سن العشرين بين ١٪ و٢٪ من مادة الكولاجين وتتضاعف نسبة فقد الكولاجين لتكون ٢- ٤٪ سنويا في أجزاء الجلد الأكثر عرضة للأشعة فوق البنفسجية التي تصدر من ضوء الشمس أو مصادر الإضاءة البيضاء، وهو يؤثر سلبيا على مظهر الجلد ونوعيته بمقارنته بباقي الجلد غير المعرض لنفس المؤثرات الخارجية.
وأضاف:
إن أفضل طريقة لاستعادة ما فقدناه من كولاجين هي استخدام بعض تقنيات الليزر والمايكرونيدلينج أو الدرما رول أو الدرما بن، مشيرا إلى أن أجهزة (Micro Needling Radio Frequency) من أحدث وأفضل تلك التقنيات غير الجراحية المستخدمة في إزالة آثار حب الشباب والخطوط الرفيعة والمسام الواسعة، إلى جانب شد أنسجة الجلد واستعادة ملمسه الناعم وحيويته، وذلك من خلال زيادة ضخ الدم في الجلد وتنشيط خلاياه لتحفيزه على إنتاج الكولاجين من جديد.
وتتم تلك العملية من خلال تقنية الوخز بإبر صغيرة الحجم مزودة بالجهاز بحيث يمكن التحكم في طولها أثناء دخولها إلى الجلد ليصدر عنها موجات الراديوفريكوانسي وهي ذبذبات كهربائية عالية التردد التي من شأنها أن ترفع من حرارة الجلد، ما يؤدي إلى انكماش الكولاجين وبالتالي تحسن مظهره.
ولا تؤدي هذه الموجات إلى رفع درجة حرارة البشرة ككل، بل الأماكن المستهدفة فقط مما يعتبر ميزة كبيرة من ناحية أمان التقنية التام.

7 فروقات بين جهاز Vivace والأجهزة المماثلة

1- أقل من حيث الإحساس بالألم حيث يتم وخز الإبر من خلال محرك يضمن الدخول التدريجي للإبر إلى داخل الجلد، وعادة ما يتم وضع مخدر موضعي على المناطق المستهدفة قبل نصف ساعة من استخدام الجهاز. أما الأجهزة الأخرى فتعتمد على فكرة الدفع بالإبر إلى داخل الجلد مرة واحدة وبشكل ضاغط، ما يسبب الألم الذي يشعر به المريض أثناء الجلسات.
2- توزيع موجات الراديو في جهاز Vivace يتم بشكل تدريجي بحيث لا يكون مصاحبا للإبر إلا داخل الجلد فقط لأداء مهمته بينما تتوقف تلك الموجات أثناء دخول وخروج الإبر من الجلد بحيث تتم تلك العملية بشكل آمن لا يسبب الحروق أو القشور الصغيرة التي تحدث مع بعض الأجهزة من الجيل الأقدم لـ Vivace.
3- لا تتعرض البشرة بعد الانتهاء من كل جلسة إلى التقشر أو احمرار الجلد الشديد، ولكن قد تصاب بعض البشرات بالاحمرار الخفيف الذي لا يزيد فترة بقائه لأكثر من ساعتين فقط. ويضيف أن كثيرا من المرضى يلاحظون تحسنا ملحوظا في ملمس بشرتهم وتماسكها بعد انتهاء الجلسات.
4- تصلح في علاج الحالات الخفيفة والمتوسطة، بعكس معظم تقنيات شد الوجه غير الجراحية التي تصلح في الحالات البسيطة فقط.
5- تقنية فاعلة وسريعة، حيث تستغرق الجلسة الواحدة بين 30-40 دقيقة تقريبا.
6- تلائم جميع ألوان البشرات عكس أغلب تقنيات الليزر التي لا تلائم درجات البشرة الداكنة.
7- لا يحتاج إلى فترة تعاف بعد إجراء الجلسة،
بل يمكن ممارسة الحياة بشكل طبيعة بعد الانتهاء منها فورا.

الشخص يحتاج إلى ثلاث جلسات.. جلسة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع

عدد الجلسات المطلوبة والنتائج المتوقعة
يؤكد أ.د. بدوي على أن الشخص الواحد يحتاج إلى ثلاث جلسات بواقع جلسة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، مشيرا إلى أن النتائج النهائية لا يمكن توقعها قبل مرور بين ستة وثمانية أشهر حتى ينضج الكولاجين الذي يتكون خلال جلسات العلاج ومن ثم نبدأ برنامج الوقاية حتى نضمن التجديد المستمر للكولاجين.

من النتائج المتوقعة لجهاز Vivace:
1 – استعادة نضارة البشرة وحيويتها.
2 – تماسك الجلد ومرونته.
3 – صغر حجم المسام.
4 – رفع الحاجبين.
5 – تحسين مظهر الذقن المزدوجة.
6 – إزالة تجاعيد الرقبة وشدها.
7 – تحسين آثار حب الشباب.
8 – نعومة ملمس الجلد.

Exit mobile version