ريكيافيك – عاصمة آيسلندا.. براغ – جمهورية التشيك .. زاكوباني- بولندا.. سالزبورغ – النمسا.. أربعة أماكن مبهرة ساحرة للسياحة الشتوية..تختار دائماً كأفضل الوجهات السياحية من خبراء السياحة.. فهي تمثل حقيقة وعلى أرض الواقع الجميلة رومانسية الشتاء والتاريخ عندما يكتب شعرا على وجه الطبيعة الخلابة.. ولذلك اخترناها لكم:
1 – ريكيافيك -عاصمة آيسلندا
تتميز هذه المدينة بإطلالتها الساحرة على البحر، ومناخها ماطرٌ طوال العام، وتعتبر قبلة للسياح بسبب تصميماتها العمرانية، ومهرجاناتها الفنية والإبداعية.. فهي من عجائب فصل الشتاء، لأنها تشتهر بمجموعة من الرياضات الجليدية، والأضواء الشمالية الجميلة والينابيع الحرارية. ريكيافيك مكان ننصحك بألا تفوت زيارته خلال فصل الشتاء.
عاصمة آيسلندا وأكبر مدنها. تقع ريكيافيك جنوبي البلاد على شواطئ خليج فاكسافلوي الذي يتميز بالمضائق والمنافذ، والأرخبيلات. وهي مركز الحكومة والاقتصاد في آيسلند.. واسم ريكيافيك يعني بالعربية «خليج الأدخنة»، وذلك بسبب كثرة البراكين الموجودة هناك. تتميز ريكيافيك بكونها بوابةً للاستمتاع بالمغامرات الجريئة المتاحة بها. ومنها ممارسة المطاردات في الهواء الطلق داخل أحد ينابيع المياه الحرارية الجوفية المتعددة هناك.. أو في أحد منتجعات الصحة العلاجية الداخلية الفاخرة. بالاضافة إلى الانشطة الثقافية الكثيرة مثل حفلات الموسيقى ومهرجانات الفنون الراقية الدولية.. إلى جانب الأطعمة الرائعة.. ناهيك عن الأنشطة الترفيهية الليلية.. ومن أهم الأنشطة السياحية بريكيافيك، ويجب ألا تترك، الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان فهي تجربة لا تضاهى، حيث يذهب السائحون في جولة بحرية مذهلة ضمن مجموعات صغيرة بالقوارب مع الاستمتاع بوجبة لذيذة متميزة على القوارب مع إمكانية ممارسة الصيد من داخل القوارب ثم مشاهدة حية واقعية للدلافين والحيتان وسط المياه التي تحتفل احتفالا خاصا بالسائحين، كذلك في ريكيافيك مهرجان متميز تكاد تنفرد به عن كل بلاد العالم، وهو مهرجان «الإبداع بالأضواء»، حيث يتم تسليط الأضواء بأشكال فنية على الأبنية، وبالتالي يتغير شكل البناء ولونه، آخذاً بالتحول من حالته إلى حالة أخرى، وذلك فقط بالأضواء المبهرة ويقام هذا المهرجان سنوياً ويتم منح العمل المتميز الذي يؤديه أحد المتنافسين في الأضواء جوائز مهمة على صعيد الدولة.
في ريكيافيك أكبر
ساونا في العالم طبيعية وهي «بلا لونيد»
أو (البحيرة الزرقاء) ذات الماء الساخن
كذلك في ريكيافيك هناك أكبر ساونا بالعالم طبيعية.. وهي «بلا لونيد» أو (البحيرة الزرقاء) ذات الماء الساخن، حيث يخرج الماء الساخن من تحت سطح الأرض، ويستعمل لمحطة توليد الكهرباء، ثم يستعمل لتسخين أنابيب الماء بالمدينة، ثم يتدفق نحو «البحيرة الزرقاء».
براغ.. «المدينة الذهبية»..«أم المدن».. «قلب أوروبا»..«المدينة ذات المائة برج»
2 – براغ -جمهورية التشيك
عاصمة جمهورية التشيك وأكبر مدنها.وهي تقع على نهر فلتافا في وسط منطقة بوهيميا التاريخية. ولم تدمر بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية وحافظت على شكلها الجميل بخلاف الكثير من مدن أوروبا الوسطى. وتقول عنها موسوعة ويكيبيديا إنها متعددة الألقاب مثل المدينة الذهبية وأم المدن وقلب أوروبا والمدينة ذات المائة برج لكثرة الأبراج فوق كنائسها وقصورها. وقد تشكلت من اتحاد أربع مدن صغيرة متجاورة منذ عام 1748، وهي البلدة القديمة وحي القلعة ومالاسترانا والبلدة الجديدة، ومنذ عام 1992 أُدرجت براغ في لائحة «اليونسكو» كموقع تراثي ثقافي عالمي. وتعتبر براغ وجهة شتاء باردة بها مناظر مبهجة وساحرة وأصبحت منطقة جذب سياحي جديد، فهي تعتبر حالياً إحدى أهم المدن السياحية في أوروبا قاطبة، فهي تتميز بالسحر المعماري للمباني المشيدة وفق مختلف المدارس الفنية المعمارية سواء الفن الحديث أو الفن الباروكي أو فن عصر النهضة أو الفن القوطي وغيرها.
كما تشتهر بالسياحة العلاجية أو بمصحاتها العلاجية. ووسيلة العلاج الأساسية هناك هي الينابيع الشافية التي اكتشفها قدماء الرومان قبل 2000 سنة، وهي مصدر غني لا مثيل له بالمياه المعدنية الطبيعية والعناصر الطبيعية والمعادن النادرة.
براغ مدينة كرست نفسها للفن والموسيقى والذي تصادفه عند كل منعطف، وهي مدينة الحدائق والمنتزهات- كما يصفها الموقع الرسمي للسياحة في براغ-فهي المدينة الأكثر رومانسية في أوروبا. فكم تمتلئ بالزوايا الساحرة والمخصصة فقط للأزواج والمحبين.. الجزر على نهر الفلتافا، وحدائق الواجهة المائية لبراغ، وجسر تشارلز في الصباح الباكر. ولذلك، فمن أهم المعالم السياحية في براغ نهر فلتافا الذي يعتبر علامة براغ، كما يعتبر نهر السين علامة على باريس ونهر التايمز في لندن. على ضفة النهر اليسارية توجد القلعة وعلى الضفة اليمنى توجد المدينة العتيقة وبينهما جسر تشارلز. هناك يمكن النزول إلى الأسفل إلى النهر لركوب الدراجة على ضفاف النهر المزدحم والتوقف في أحد المقاهي العديدة، أو استعارة مركب صغير ببدالات للوصول إلى إحدى الجزر. كما يمكن للسائحين أن يطعموا البجع السابح في المياه أمامهم وأسفلهم.. أو استقلال مركب سياحي للتنزه بالنهر ومشاهدة كل معالم المدينة من زوايا ممتعة.
3 – زاكوباني – بولندا
تعتبر الآن من افضل الوجهات السياحية الشتوية. وهي معروفة أيضا باسم العاصمة الشتوية لبولندا، فهي تمثل نوعا خاصا من الجمال خلال فصل الشتاء من الصعب تكراره، حيث التمتع بالتزلج على الجليد والتزلج في أجمل الأماكن الجليدية مع استكشف منحدرات رائعة للتزلج فهي المتعة الحقيقية لهواة التزلج.. وهي إحدى قرى بولندا السياحية حيث تقع جنوب أوروبا.
من أمتع الأنشطة السياحية في زاكوباني منطقة كراسبوري ويرش حيث التمتع برياضة التزلج بشكل ليس له مثيل
وتُعد قرية زاكوباني من أكثر القرى الأوروبية الغنية بالأماكن السياحية الساحرة، والتي تُمثل لوحات فنية حقيقية لطبيعة خلابة تجذب السائحين من جميع أنحاء العالم. ومن أمتع الأماكن أو الانشطة السياحية في زاكوباني منطقة كراسبوري ويرش، حيث التمتع برياضة التزلج بشكل ليس له مثيل.. فهناك تتاح لك ممارسة التزلج أنت وعائلتك، فهو آمن للأطفال. وبالتالي فقضاء عطلتك السياحية الشتوية في زاكوباني معناها أن تقضي وقتا في ذلك المكان أو حتى قضاء يوم ممتع ومتميز لا يُنسى.
كذلك فإن القيام بجولة حول جبل تاترا يعتبر من اساسيات السياحة الشتوبة هناك.. حيث يصفه دليل اوربا السياحي بأنه من اجمل جبال العالم، ويُعد القيام بجولة حول منطقة الحبل متعة خاصة لا مثيل لها، هناك ستجد علي طول طريقك الحيوانات البرية ومنها الأرانب والغزلان والدببة، بالإضافة الى أنواع مختلفة من الطيور كالغربان والنسور والصقور والتي تتعايش في حضن الطبيعة وأشجار الفاكهة. المنطقة شبه محمية طبيعية لما تتمتع به من طبيعة نادرة، فإن كُنت تهوى الجولات المليئة بالمغامرة والاثارة، فنقترح عليك زيارة تلك المنطقة اثناء عطلتك السياحية.
من أهم المعالم السياحية في زاكوباني بحيرة Morskie Oko
أيضا من أهم المعالم السياحية في زاكوباني بحيرة Morskie Oko الموجودة وسط الجبال في مكان من أجمل الأماكن في زاكوباني، حيث هناك في تلك البحيرة الساجرة يمكنك الاستماع بمشهد رائع من ظل الجبال والنباتات في المياه في المشهد خلاب يستحق التقاط أجمل الصور التذكارية، فالبحيرة من أجمل بحيرات أوروبا.
4 – سالزبورغ – النمسا
تعتبر سالزبورغ مع الهندسة المعمارية القديمة والجمال الجليدي أمرا مثيرا وممتعا خلال فصل الشتاء حيث يمكنك التعرف على جمال مدينة النمسا وخصوصا في فصل الشتاء وهي في أوج جمالها، وقد تم إدراج البلدة القديمة من سالزبورغ في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي لأنها خلابة للغاية. كما يعتبر محيط سالزبورغ جديراً بالزيارة أيضاً، وذلك لأن المدينة قريبة جداً من الطبيعة والجبال. ويعمل هذا المزيج على جعل سالزبورغ واحدة من أكثر الوجهات رومانسيةً في العالم. أيضا من الجوانب الرومانسية الجميلة في سالزبورغ «الحدائق الباروكية» في ميرابيل وقصور هيلبرون التي تعد واحات حقيقية، بل هناك اتحاد ووئام جميل وغريب بين الرومانسية والثقافة هناك، في نزهة عبر أقدم شارع أشجار في العالم «ماريا فون تراب» في جادة هيلبرون الذي يعود إلى القرن الـ17. وإن كنت تبحث عن تجربة سياحية من الدرجة الأولى فعليك الوصول إلى أونترسبيرغ على مشارف المدينة، التي يمكن الوصول إليها بواسطة التلفريك. وهناك أعرق المهرجانات الأوروبية والعالمية، حيث سيحتفل العالم في عام 2020 بمرور 100 سنة على تأسيس مهرجان سالزبورغ. وهو لا يزال المهرجان الفريد من نوعه بمزيجه بين الدراما والأوبرا والحفلات الموسيقية لكبار الفنانين والزوار الدوليين.
من أمتع الأماكن السياحية في سالزبورغ حديقة الحيوانات فهي أجمل حدائق الحيوان في أوروبا
ومن أمتع الأماكن السياحية في سالزبورج حديقة حيوانات سالزبورغ فهي بالفعل من أجمل حدائق الحيوان بأوروبا وهي إحدى معالم السياحة في سالزبورغ وتقع بالقرب من حديقة قصر هيلبرون الشهيرة.. هناك يمكنك التجول في الحديقة والتعرف على أنواع عديدة من الحيوانات كالنمور والدببة والغزلان وغيرها، البعض من هذه الحيوانات صُنف على انه مهدد بالانقراض كحيوان وحيد القرن.
ولا يمكن للزائر لسالزبورغ أن يتغاضى عن زيارة أشهر قصر هناك «قصر هيلبرون سالزبورغ» الذي يعود تاريخه الى عصر النهضة وهو من أجمل القصور ومعالم السياحة في النمسا بل في أوروبا. ويقع هذا القصر في الجهة الجنوبية للمدينة وقد بني في الفترة بين 1613 و1619 على الطراز الباروكي وهو اليوم من أجمل الأماكن السياحية في سالزبورغ ويتمتع بشعبية كبيرة لدى زوار المدينة. ومن أشهر معالمه المقاعد الحجرية الموزعة حول طاولة الطعام الحجرية والتي تخدع الضيوف عند جلوسهم من خلال نفث الماء من أسفل مقاعد الضيوف. كما تقع حديقة القصر على مساحة 14 هكتاراً وتضم نحو 1200 حيوان من 140 نوعاً مختلفاً تم جلبها الى مدينة سالزبورغ من أماكن عديدة حول العالم، وقد جرى توفير بيئة مشابهة لموطنها الأصلي.