Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

سيسيليا تشانغ تصنع ثورة صينية ثقافية في أميركا.. بالطعام

سيسيليا تشانغ تصنع ثورة صينية ثقافية في أميركا.. بالطعام
سيسيليا تشانغ تصنع ثورة صينية ثقافية في أميركا.. بالطعام

تتحدث وسائل الإعلام الاميركية عن تلك المرأة الصينية التي أحدثت ثورة في قلوب الأميركيين تجاه الطعام الصيني فأحبوه من كل  قلوبهم بعد أن اختبروا وتذوقوا ما قدمته لهم تلك المرأة أو سيسيليا تشانغ التي جاءت في زيارة إلى أختها بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة عام 1959 ولاحظت أن الطعام الصيني المقدم بالحي الصيني مزيج غريب من الصيني والأميركي! وبالتالي لا يرقى الى مستوى التأثير في الانسان الأميركي حتى يغير قناعاته عن الثقافة الصينية، فقررت أن تقدم سحر المطبخ الصيني الذي أوقع الأميركيين بالفعل في حب الثقافة الصينية ممثلة في الطعام الصيني بعد أن كانوا برفضون الكثير من مظاهر تلك الثقافة آنذاك، فبعد انتقالها، أطلقت تشانغ مطعم «الماندرين» لوجبات الطعام الصيني في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.

قدمت سيسيليا تشانغ في ذلك المطعم طبق «بطة بكين» إلى الأميركيين الذين تذوقوها للمرة الأولى فصارت مفضلة لدى الملايين منهم حتى الآن، وبدأ المطعم بجذب المشاهير ومحبي الطعام من جميع الولايات المتحدة الأميركية، فاستطاعت أن تضع بطبخها المتميز جدا معياراً للطعام الصيني في أميركا، مما أثر بذلك على فن الطعام الصيني ومقاييس جودته على  جميع العاملين في مجال الطهي ومن أشهرهم أليس ووترز وجيمس بيرد.. حيث توافد على مطعهما  الكثيرون من الطهاة لتعلم فن الطهي الصيني.

تقول تشانغ عن نفسها في إحدى المقابلات إنها افتتحت مطعمها الخاص تحت اسم «الماندرين» عام 1960 بعد أن قررت أن تقدم الطعام الصيني إلى الولايات المتحدة الأميركية، موضحة أن ردود فعل الزبائن تراوحت بين «يا إلهي..الطعام مذاقه مختلف تماماً»، و«لم نر مثل هذه الأطباق من قبل»..ومازالت تحضر الطعام بنفسها مع الكثير من المساعدين لها. وقد أصبحت أسطورة الطهي الصيني مما جعل الكثيرين يربطون بينها وبين جوليا تشايلد التي أحدثت ثورة في المطبخ الصيني، فيقال كما أحدثت جوليا تشايلد ثورة في المطبخ الفرنسي هكذا أحدثت سيسيليا تشانغ ثورة في المطبخ الصيني.

Exit mobile version