Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

طريقة‭ ‬جديدة‭ ‬للدعم‭ ‬والمساندة‭..‬ فنان‭ ‬الغرافيتي‭ ‬الفرنسي‭ ‬يلوّن‭ ‬‮«‬الابتسامة‭ ‬والإنسانية‮»‬‭ ‬على‭ ‬جدران‭ ‬أوكرانيا

صور‭ ‬السلام‭ ‬والبراءة‭ ‬
على‭ ‬جدران‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الحرب‭ ‬الوحشية

في محاولة نبيلة وجميلة من أسطورة الغرافيتي الفنان الفرنسي كريستسان فيمي المعروف باسم (C215) كي يرسم البهجة والحياة على حوائط مدينة كييف العاصمة الاوكرانية، رسم العديد من الجداريات هناك كما تذكر ذلك وكالة الأنباء الفرنسية.

من تلك اللوحات صورة زرقاء وصفراء لفتاة صغيرة في مأوى للحافلات في كييف، وهو تباين ملون مع المباني المجاورة المتضررة بشدة.

ومن أجل هذا الغرض الإنساني النبيل سافر كريستسان إلى أوكرانيا رغم أخطار الحرب والموت كي يرسم صور السلام والبراءة على جدران البلاد في زمن الحرب الوحشية.. فهو يقول: إذا كنت تريد عمل فن شوارع يتحدث عن الحرب، يجب أن يكون العمل في المكان الذي توجد فيه الحرب، ويجب أن يظهر الدمار والوضع في ذلك البلد.
وهناك قام بعمل لوحة جدارية ضخمة لنفس الفتاة بألوان العلم الأوكراني تغطي جانب مبنى سكني في باريس.
وعلى الرغم من المخاطر الشديدة هناك، فإن هذا الفنان كما يقول:
شعرت بأنه ليس أمامي خيار سوى القدوم إلى أوكرانيا نفسها.. وهناك، قابل الأوكرانيين وتساءل لعدة أيام عما يمكن أن يفعله أكثر للمساعدة والدعم لهم وسط الدمار والخراب من جراء الغزو الروسي لبلادهم.
وبسبب إبداعه الجميل الداعم بالجمال والسلام والحياة توقف سكان كييف والتقطوا صوراً له أثناء العمل والرسم.. ويقول في ذلك: لم أكن لأقرر حقا القدوم إلى كييف، إلى أن قررت لوحاتي نيابة عني المجيء إلى هنا.

من لوحاته الجميلة هناك لوحة لفتاة صغيرة ترتدي عقالًا من الزهور بجوار محطة مترو وسوق للأطعمة تضررا بشدة جراء غارة روسية كي تقول هذه اللوحة إن روسيا تستهدف المدنيين عمدا!

عبرت إحدى الناشطات في مجال الحروب عن سعادتها بأعمال كريستيان بالقول: إنها علامة على الدعم.. إذا كان هذا يمكن أن يجلب ابتسامة صغيرة أو القليل من الإنسانية في موقف صعب، فأنا راضٍ وسعيدة بذلك!

Exit mobile version