الماكا عشبة عُرفت منذ أكثر من 3000 سنة، وتُزرع بشكل رئيسي في جبال الأنديز الواقعة في وسط البيرو على ارتفاعات عالية جداً تفوق 13000 قدم (4000 متر)، وتنمو عشبة الماكا في أرض وعرة، وفي ظل ظروف مناخية قاسية جداً تشهد درجات قصوى من الحرارة في النهار ودرجات دنيا من البرودة ليلاً،
ويعتقد أن نمو العشبة في ظل هذه الظروف يمكن أن يفسر فوائدها الاستثنائية:
وتنتمي عشبة الماكا إلى عائلة الخضراوات الصليبية التي تضم البروكلي والفجل والجرجير والملفوف واللفت، ويعتبر جذر العشبة الذي ينمو تحت الأرض الجزء الرئيسي الصالح للأكل، ويتوفر في عدة ألوان تتأرجح ما بين الأبيض والأسود.
نبات الماكا محفز، معزز وموازن من الناحية الجسدية والذهنية، ويعتبر مصدر القوة والطاقة لأنه يحتوي بشكل طبيعي على الفيتامينات، المعادن والأحماض الأمينية الأساسية.
تحسن المزاج وتخفض من الأعراض الناجمة عن القلق والاكتئاب
أظهرت عدة دراسات أن جذر الماكا يمكن أن يحسن من الحالة المزاجية، ويخفض من الأعراض الناجمة عن القلق والاكتئاب، خصوصاً عند النساء بعد انقطاع الطمث، أما السر فقد عزاه الباحثون إلى احتواء الماكا على مركبات نباتية تسمى flavonoids، قد تكون ولو بشكل جزئي، مسؤولة عن المزايا النفسية الإيجابية.
تحسِّن الخصوبة لدى الرجال والنساء
تساعد الماكا على التوازن الهرموني للرجال والنساء، كما انها تساعد على تحسين مستوى الخصوبة لدى الجنسين.
تساعد على حماية الجلد من أشعة الشمس
إن أشعة الشمس فوق البنفسجية تلحق ضرراً كبيراً بالبشرة فتسبب التجاعيد، وتزيد من خطر التعرض لسرطان الجلد، وهناك أدلة تشير إلى أن تطبيق مستخلص الماكا المركز على البشرة يمكن أن يساعد على حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة.
تحسن من التعلم والذاكرة
استعملت جذور الماكا تقليدياً من قبل سكان البيرو لتحسين أداء الأطفال في المدرسة. وفي الدراسات التي أجريت على القوارض التي تعاني من ضعف في الذاكرة، لاحظ الباحثون أن تلك التي أعطيت الماكا تحسنت لديها القدرة على التعلم والذاكرة، وأن النوع الأسود منه كان أكثر فاعلية من الأنواع الأخرى.
خفض ضغط الدم المرتفع
إحدى الفوائد المحتملة للماكا والتي ما زالت قيد البحث والدراسة هو قدرة الماكا على خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة عند تناول ما يقارب 3.3 غرامات منها يومياً لعدة أسابيع متتالية.
تساعد الماكا على مكافحة هشاشة العظام
إن تضمين الماكا في حميتك الغذائية اليومية قد يساعد بشكل كبير على تحسين صحة العظام وتقويتها وزيادة كثافتها، وفي الوقت ذاته قد تساعد الماكا على مكافحة هشاشة العظام.
والسبب في ذلك هو غنى الماكا بالكالسيوم، وهو معدن مهم جداً لصحة العظام.
تخفيف أعراض سن اليأس
يساعد تناول المرأة للماكا بانتظام في سن اليأس على تخفيف الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث، أي تحسين مزاج المرأة بشكل ملحوظ ورفع مستويات الطاقة لديها.
لذا، وإذا كانت المرأة تخشى تناول مضادات الاكتئاب لعلاج حالتها النفسية في هذه الفترة العمرية، فإن جذور الماكا قد تكون الحل الطبيعي المناسب.
تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين دفاعات الجسم
إن إضافة جذور الماكا إلى حميتك الغذائية اليومية، حتى لو كان ذلك بكميات صغيرة جداً، يساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين دفاعات الجسم.
إذ تحتوي الماكا على كميات هائلة من البروتينات التي تعتبر ضرورية لإصلاح أي تلف حاصل في أنسجة الجسم وبالتالي تقوية الجسم ومساعدته على مكافحة الأمراض.
طريقة استخدام الماكا
يتم غسل وتجفيف جذر الماكا ليستهلك في شكل مسحوق، حيث يتم طحنه جيدا وإضافة ملعقة صغيرة منه على كوب من الروب أو يمكن إضافة ملعقة صغيرة منه على كوب ماء ساخن مع الاستمرارفي المزج ثم تناوله، ولكنه يتوافر أيضاً كمكملات غذائية في شكل كبسولات ومستخلصات سائلة.
أضرار الماكا
رغم فوائد الماكا العديدة والمتنوعة، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المخاطر والمحاذير التي عليك أن تدركها، وهذه أهمها:
- على الحامل تجنب تناول الماكا تماما، لما لها من تأثيرات على هرمونات الجسم.
- قد يتسبب هذا النوع من النباتات في مشاكل في القلب، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل اعتماد الماكا في حميتك الغذائية.
- يجب تجنب الماكا تماماً من قبل مرضى تضخم الغدة الدرقية، فمحتواها من اليود قد يتفاعل بشكل سلبي في أجسام المصابين.