Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

في اليوم العالمي لهشاشة العظام – حب عظامك.. احم مستقبلك

دعوة من الرابطة الكويتية لهشاشة العظام:

حب عظامك.. احم مستقبلك

 

بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام وتحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي شاركت الرابطة الكويتية لهشاشة العظام الحدث بيوم كامل مفتوح للجمهور في مجمع الأفنيوز تحت شعار «حب عظامك.. احم مستقبلك».

 

وقد أقامت الرابطة مؤتمرا صحافيا للفعالية أعلنت فيه رئيس وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري ورئيس رابطة هشاشة العظام د.نادية العلي أن نسب الاصابة بهشاشة العظام بين النساء في الكويت من أكثر النسب ارتفاعا عالميا، مبينة أن 35% من النساء فوق سن الخمسين يعانين من المرض والكسور عالميا، بينما تبلغ نسبة الرجال 20%، وفي الكويت النسبة الخاصة بالرجال ثابتة وهي 20%، بينما تبلغ نسبة الاصابة بين النساء 40%، لافتة الى أن مخاطر الاصابة بالمرض تكمن في الكسور التي ترتفع في الكويت عنها في الدول المجاورة خاصة كسور الورك والفخذ.

وأكدت استمرار الرابطة في وضع استراتيجية للكشف وعلاج المرض والتي بدأتها منذ عام 2009 وذلك لتوحيد طرق التشخيص والعلاج بين الأطباء، كما أن هشاشة العظام تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعا في العالم فتبعا للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام يوجد حوالي 200 مليون شخص مصاب بهذا المرض وهو السـبب الرئيسـي لكسور العظام لدى 8.9 ملايين شخص سنويا ففي دول عدة تتعرض امرأة من بين ثلاث نساء ورجل من بين خمسة رجال فوق سن الخمسين للإصابة بالكسور الناتجة عن هـشاشة العــظام.. والكسور الناتجة عن هشاشة العظام يمكن أن تشكل خطرا على الحياة وأن تتسبب في الألم والإعاقة على المدى الطويل.

وتذكر الإحصاءات الدولية أن 80% من الأشخاص الذين يتعرضون لكسور بسبب هشاشة العظام لم يتم تشخيصهم ولم يتلقوا العلاج من قبل، لذا فهذا المرض يعرف باسم «المرض الصامت».

وأشارت الى أن الوقاية من مضاعفات هشاشة العظام تعتمد على ركيزتين أساسيتين أولاهما: الالتزام بنمط حياة صحي في جميع المراحل العمرية، أما الركيزة الثانية فهي الكشف المبكر عن هشاشة العظام وخاصة للأشخاص الذين يملكون عوامل خطورة للإصابة بالمرض.

 

من جانبه، أكد نائب رئيس الرابطة، اختصاصي غدد صماء وسكر بمستشفى مبارك الكبير د.ثامر العيسى، اهتمام الرابطة برفع مستوى الوعي حول مرض هشاشة العظام، حيث يكثر المرض في الدول التي يشكل فيها كبار السن شريحة كبيرة من المجتمع..

Exit mobile version