Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

في 4 تغييرات مهمة ابتعد عن «مصاصي الطاقة».. واقترب من الطيبين.. المُبشرين.. المتفائلين

كلما ركزت على أن تكون إيجابيًا كمبادرة منك شخصية كان لديك أناس أكثر إيجابية في حياتك!

هل لديك أشخاص في حياتك يستنزفون منك الحياة؟ كما يسمون (مصاصي الطاقة)؟
صدق أو لا تصدق الناس أو المحيطون بك هم انعكاسات مباشرة لفكرتك عن نفسك. لكن لحسن الحظ يمكنك تغيير نوعية المحيطين بك من حيث من يستحق من ينجذب إليك وتنجذب إليه ومن يتفاعل معك بشكل إيجابي لطيف.. فتغيير طريقة تفكيرك وشعورك تجاه نفس يتأثر كثيرا بنوعية المحيطين بك في كل مكان.
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين يؤمنون بأحلامك ويشجعونك!

4 نصائح عملية لإحاطة نفسك بأشخاص طيبين مبشرين
تعتبر النصائح التالية طرقًا فعالة لجذب الأشخاص الإيجابيين إلى حياتك:

يمكنك تحسين كل علاقة وجانب من حياتك ببساطة عن طريق الحب المتبادل!

1 – ابدأ بنفسك..
عليك أن تؤمن بنفسك!
لكي يكون لديك أشخاص إيجابيون في حياتك بمشاعر وأفكار جميلة، يجب أولاً أن تكون إيجابيًا بشأن نفسك وحياتك. فكونك متفائلًا يمنحك نظرة أكثر إشراقًا وامتنانًا أكثر لما لديك من علاقات ولدى المحيطين بك في أي دائرة من دوائر حياتك، كالعمل أو البيت أو النادي أو أي مكان آخر!، وهذا أمر يشع طاقة أعلى، مما يجذب بشكل طبيعي الأشخاص والظروف والأحداث الإيجابية.

لذلك يمكنك تحسين كل علاقة وجانب من حياتك ببساطة عن طريق الحب المتبادل! يمكن للناس أن يشعروا إذا كنت تؤمن بنفسك أم لا. إذا كنت لا تؤمن بنفسك، فستجد أنك تجتذب الآخرين الذين يكافحون من أجل الإيمان بأنفسهم أيضًا! أي انك تدخل في دائرة مفرغة من التأثير السلبي من نفسك لنوعية معينة من الناس سلبيين أيضا، الذين بدورهم ينقلون لك السلبية.. وهكذا دواليك!

لذلك.. آمن بكل ما أنت عليه من خلال قبول نفسك كما أنت.. وتعرف على نقاط قوتك ومواهبك وجمالك وأناقتك، وصفاتك الجميلة.. كن لطيفًا مع نفسك يوميًا من خلال أفكار إيجابية عن نفسك.. فعندما تؤمن بنفسك، ستكون قادرًا على احترام حقيقتك واتباع قلبك الذي سيجذب الناس المتفائلين.
عندما تتبادر إلى ذهنك الأفكار السلبية.. فقط اتركها واستبدلها بتأكيد ودعم لذاتك، بالأفكار الإيجابية التي تدعم حياتك للأفضل. اجعلها ممارسة يومية أن تحب نفسك وتؤمن بها. وكلما رأيت نفسك بشكل أفضل أكثر، باعتبارك شخصاً رائعاً، ستجذب المزيد من الأشخاص المحبين والداعمين إلى حياتك.

2 – تذكر..
الشبيه يجذب الشبيه!
للحصول على تجارب إيجابية من المحيطين بك في حياتك، يجب أن تكون إيجابيًا في اتجاهك في الحياة ونحو الناس، وأن تقدر دروس الحياة المستفادة من ماضيك وظروفك الحالية. عندما تكون في حالة عقلية إيجابية، ستجذب الذين يشبهونك. اهتم بالعلاقات التي تهمك، واعمل على أن يكون إلهامك وتحفيزك لكل من حولك، فيحدث أن اللطفاء المبشرين المتفائلين سينجذبون إليك وأما البقية فلا حاجة لك بهم!

لكي تتمتع بالأفضل من نوعية الشخصيات من حولك، افعل الشيء نفسه مع الآخرين.. أي اجعل من الاحتفال بنجاح الآخرين عادة لديك، وليس العكس، أي أن تقاوم نجاح الآخرين وتنزل من قدره! فتجد الناجحين يلتفون حولك!

3 – اصبر..
للعمل على نوعية المحيطين بك!
إنه لمن المجزي للغاية أن تكون محاطًا بأشخاص إيجابيين. ومع ذلك فإن الأمر يستغرق وقتًا وممارسة لتكون مدركًا لأفكارك وتحويلها من السلبية إلى الإيجابية.. أي الأمر يحتاج إلى الصبر لتغيير بيئة سلبية كلها شخصيات سلبية مرهقة نفسيا لك وتمتص طاقتك، إلى بيئة فيها نوعيات جيدة من البشر، لكن الأمر يستحق منك الصبر والعناء!

عندما تتبادر إلى ذهنك الأفكار السلبية، فقط.. اتركها واستبدلها بدعم وتأكيد ذاتك، بالأفكار الإيجابية التي تدعم حياتك للأفضل. اجعلها ممارسة يومية أن تحب نفسك أي أن تقبلها وترعاها، وتؤمن بها. كلما رأيت نفسك أكثر من أنت – شخص رائع – ستجذب المزيد من الأشخاص المحبين والداعمين إلى حياتك.
إن كانت مشاعرك في موقف ما آمنة متفائلة طيبة فسوف تنجح في إحاطة نفسك بأناس مُبشرين طيبين متفائلين

4 – المشاعر كالمغناطيس..
فاجعلها إيجابية!
المشاعر التي نطلقها نحن البشر تجذب ردود فعل مماثلة لها. ستجذب المشاعر السلبية لدى الآخرين مشاعرك السلبية أيضا! والصادرة عن الشخصيات السلبية، وبالتالي تعيش في دائرة سخيفة من تبادل المشاعر الصعبة الكئيبة! لذلك عليك أن تفعل العكس تماماً.. بأن تغير مشاعرك للأفضل فتعمل عملها كالمغناطيس وتجذب الشبيه لها من المحيطين بك! فإن كانت مشاعرك في موقف ما آمنة متفائلة مُبشرة طيبة، فسوف تنجح في إحاطة نفسك بأناس مُبشرين طيبين متفائلين.

Exit mobile version