Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

مدربة الرياضة والتغذية خديجة الحرمي: رحلة رشاقة الطفل تقتلها رصاصات الكلمات

مدربة الرياضة والتغذية خديجة الحرمي: رحلة رشاقة الطفل تقتلها رصاصات الكلمات
مدربة الرياضة والتغذية خديجة الحرمي: رحلة رشاقة الطفل تقتلها رصاصات الكلمات
مدربة الرياضة والتغذية خديجة الحرمي: رحلة رشاقة الطفل تقتلها رصاصات الكلمات

 

ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية ومدربو الرياضة دائماً بالاهتمام بصحة الأطفال وحمايتهم من مرض السمنة، عن طريق الطعام الصحي وتناول الخضراوات والفواكه بدلا من الدهون والمقليات، فضلا عن الابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية، وتشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية المحببة لهم.

والأهم من ذلك التشجيع المعنوي بالطرق الإيجابية الصحيحة، والابتعاد عن استخدام الطرق السلبية التي يظن الكثير أنها عوامل مساعدة، وهي على العكس تماما.

إن الأسرة والأهل والأصدقاء لهم تأثير قوي على الاطفال والمراهقين حتى على البالغين من عدة نواحي، وخاصة من ناحية التغذية وممارسة الرياضة.

وهنا نستعرض النصائح التي تقدمها «خديجة الحرمي» مدربة الرياضة والتغذية لتوعية الأهل للابتعاد عن بعض العوامل المؤثرة سلبا على أولادهم:

 

– استخدام الألفاظ الجارحة التي توجه الى الطفل أو المراهق بخصوص جسمه، لأن لها تأثير قوي في فشل الخطوات المتبعة لتغير الجسم ولتغير الوزن.

مثال: «انتي ما خليتي نادي ما اشتركتي فيه»، أو «انتي ما خليتي رجيم ما جربتيه»، أو «كم مره تشترك مع شركات دايت لتوصيل الوجبات وماكو فايدة»، أو «شوف كرشتك اشكبرها»،

أو «شوفي زنودك كبيرة»، أو «انت ما منك فايدة»، أو «خسرتي فلوسك على النادي وما شفنا شيء»، وغيرها من الكلمات المحبطة لأي شخص.

– التذمر، والاستهزاء، وتوجيه ألفاظ مهينة للابن مثل (متين، تفشل، ماكو ملابس من مقاسك، بسك أكل)، هذه كلمات تزيد نسبة التوتر عند الجميع وليس فقط الأطفال.

– التوتر يؤدي إلى الحاجة الى تناول وجبات غنية بالأملاح والسكريات لتهدئة حالة التوتر فيهم.

– عدم اتباع الأهل لنمط حياة صحي، أي لا يمارسون الرياضة، أو فقط يمارسون المشي.. واستخدامهم للمويابل أكثر من ساعتين في اليوم، وأيضا التدخين، والجلوس لمشاهدة التلفاز مدة طويلة.

– تناول الأهل أكل غير صحي، وعالي السعرات الحرارية.. هذا بالتأكيد يؤثر سلبا على الأطفال والمراهقين، حيث إن بيئتهم وأهلهم لا يتبعون نمط حياة صحية.

– ممارسة الرياضة فقط بالإجازات، والنتيجة جيل ينشأ على عادات الأهل في معظم الأحيان.

– تناول الطفل أو المراهق سعرات اكثر من حاجته، وتناول سعرات اكثر من السعرات التي يحرقها الجسم يؤدي الى السمنة.

– السمنة قد تحصل لأي شخص يبدأ بتناول اكلات ذات سعرات عالية وكثيرة الملح والدهون والسكر، ولا يستطيع حرق هذه السعرات.

– المراهقة لا تسبب السمنة، والعمر لا يزيد من الوزن، ولكن عدم التوازن بين الأكل والنشاط الرياضي يكون العامل الرئيسي للسمنة وأمراض السكر والضغط والقلب.

– التوتر عند المراهقين وعدم قبولهم في المجتمع يسبب زيادة وزنهم والكرش.

 

بعض الصفات المرفوض إطلاقها على الأولاد الذين يعانون السنة

«فلان أمتن واحد بالعايلة».. «فلانة امربربة».. «بنتي متروسة».. «كلنا نضعف بس هذا يفشل».. «ماكو ملابس من مقاسه»!!

 

إشارة الأهل إلى المنطقة التي يعاني منها الابن/الابنة أمام الآخرين

– مثال: «لو سمحتي يا مدربة ابي بنتي تضعف شوفي بطنها اشكبره»! أو «لو سمحتي يا مدربة شوفي بنتي فخوذها وايدها كبار»!

– لمس بطن الطفل أو الشخص ولمس مناطق الترهل للطفل والتحدث أمام الناس انه هذا الشخص يعاني من السمنة، هذا الأسلوب يسبب إحراج ويسبب أن العقل يقوم بتخزين هذه المعلومات، مما يؤدي إلى برمجة عقل الشخص واقتناعه كليا بعدم الفائدة من بذل أي مجهود لفقدان الوزن، وأيضا يسبب فقدان الثقة بالنفس والاستسلام لوضعه مع قبول تسميته بالسمين.

 

النصائح التي لابد للأهل من اتباعها

Exit mobile version