Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

مع‭ ‬انتشار‭ ‬الأنانية‭ ‬والمصالح‭ ‬الشخصية‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬اعتبار‭!‬ ‏5‭ ‬مخارج‭.. ‬من‭ ‬سجن‭ ‬ ‏‭(‬الأنا‭ ‬السامة‭)‬

‏‭(‬الأنا‭ ‬السامة‭) ‬أي‭ ‬الأنانية‭ ‬والمغرورة‭ ‬تعوق‭ ‬حكمك‭ ‬السليم‭ ‬على‭ ‬الأمور‭ ‬وتحد‭ ‬من‭ ‬تفكيرك‭ ‬النقدي‭ ‬وابتكارك‭ ‬وإبداعك‭ ‬وقدرتك‭ ‬على‭ ‬الانخراط‭ ‬عاطفيًا‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭!‬
إنها‭ ‬تدفعك‭ ‬للقيام‭ ‬بأشياء‭ ‬سخيفة‭ ‬بدافع‭ ‬الغضب،‭ ‬وتصرفات‭ ‬حمقاء‭. ‬مما‭ ‬يحدث‭ ‬انخفاضًا‭ ‬في‭ ‬ثقتك‭ ‬بنفسك‭ ‬وجعلك‭ ‬بائسًا‭ ‬ومذنبًا‭!‬
وإن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مشاكل‭ ‬الأنا‭ ‬أمر‭ ‬صعب،‭ ‬لكن‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬أصبح‭ ‬ضروريًا‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬نوازع‭ ‬الأنانية‭ ‬والمصالح‭ ‬الشخصية‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬اعتبار‭!‬
فيما‭ ‬يلي‭ ‬الطرق‭ ‬الخمس‭ ‬التي‭ ‬يمكنك‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ (‬الأنا‭ ‬السامة‭) ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬بداخلك‭ ‬وتؤذيك،‭ ‬بل‭ ‬تؤذي‭ ‬من‭ ‬حولك‭ ‬وأقرب‭ ‬الناس‭ ‬إليك‭- ‬كما‭ ‬يقدمها‭ ‬لك‭ ‬خبير‭ ‬التنمية‭ ‬الذاتية‭ ‬صيراقيم‭ ‬يوسف‭:‬

‏‭(‬الأنا‭ ‬السامة‭) ‬الخاصة‭ ‬بك‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬تقسيم‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬رابحين‭ ‬وخاسرين‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬صحيحًا

‏1‭. ‬أنت‭ ‬لست‭ ‬بحاجة‭ ‬للفوز‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬وقت‭!‬
هذا لا يعني أن الفوز ليس مهما بالطبع. لكن الأنا السامة الخاصة بك تميل إلى تقسيم العالم إلى رابحين وخاسرين، لكن هذا ليس صحيحًا، لأنه في الواقع، الفوز مستحيل طوال الوقت. هناك شخص ما الآن أسرع وأصغر وأكثر ذكاءً وصحة منك. في المنافسة، إذا خسرت، يجب أن يتم قبولها بشكل كبير وقبولها نفسيا وعقليا لتجعلك تعمل بجد في المرة القادمة.
لذلك لا تدع غرورك يجعلك تشعر بأنك عديم القيمة أو غير مهم إن خسرت، لأنك لست كذلك!

غرورك‭ ‬يريدك‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬صواب‭ ‬دائماً‭ ‬بل‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬جعل‭ ‬الآخرين‭ ‬على‭ ‬خطأ‭!‬

‏2‭. ‬أنت‭ ‬لست‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬وقت
إن غرورك هو مصدر الكثير من الخلافات والمشكلات مع الآخرين، لأنه يريدك أن تكون على صواب بل تعمل على جعل الآخرين على خطأ! إن التخلي عن حاجتك إلى أن تكون على حق أمر قوي للغاية.. حتى يتسنى لك السماح للناس بالفو، حتى عندما تعلم أنهم مخطئون!
إذا كنت منفتحًا على أن تكون مخطئًا في بعض الأحيان وتقبل ذلك، يمكنك اكتشاف تواضعك ونموك الداخلي، حيث لم تعد ذاتك تعوق طريقك. يمكنك توفير الكثير من الطاقة، ويمكنك التركيز على أشياء أكثر أهمية من مجرد الإثبات دائماً وأبداً أنك على حق!

‏3‭. ‬لا‭ ‬تكن‭ ‬متعالياً‭ ‬على‭ ‬الآخرين
إن القيادة الحقيقية للآخرين لا تعني بأي حال من الأحوال أن تكون أفضل من أي شخص آخر! بل يتعلق الأمر بأن تكون أفضل مما كنت عليه من قبل!
فقط.. ركز دائمًا على أهدافك ونموك، وحاول أن تكون متواضعًا وأن تساعد الآخرين قدر الإمكان، وتذكر دائماً وأبداً أن تعاطفك مع الناس سيكون دائمًا أكبر وأعظم وأفضل مما ستحصل عليه إن سمحت لذاتك الأنانية بأن تسيطر وتتكبر على الآخرين!

بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مقدار‭ ‬ما‭ ‬تحققه‭ ‬أو‭ ‬تكتسبه‭ ‬فإن‭ ‬غرورك‭ ‬يريد‭ ‬المزيد‭ ‬دائمًا‭!‬

‏4‭. ‬اعرف‭ ‬متى‭ ‬تتوقف
أن تتوقف هذا أمر صعب، لأن الأنا السامة لا ترضى أبدًا! ولكن بغض النظر عن مقدار ما تحققه أو تكتسبه، فإن غرورك يريد المزيد دائمًا! وهكذا ستجد نفسك في حالة دائمة من السعي للوصول إلى هدف نهائي جديد، لمجرد السيطرة والتعالي أو التفاخر على الناس بما حققته، مما يجعلك لا تصل حقًا إلى أي من أهدافك!

‏‭(‬الأنا‭ ‬السامة‭) ‬
تريد‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وإدارته‭ ‬بالتفصيل‭ ‬لكن‭ ‬عليك‭ ‬تذكير‭ ‬نفسك‭ ‬وغرورك‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬تحت‭ ‬سيطرتك‭ ‬وبما‭ ‬هو‭ ‬ليس‭ ‬كذلك

‏5‭. ‬تخلص‭ ‬من‭ ‬حب‭ ‬السيطرة‭!‬
(الأنا السامة) تريد التحكم في كل شيء وإدارته بالتفصيل، لذلك يقول ابيكتيتوس: هناك طريقة واحدة فقط للسعادة وهي الكف عن القلق بشأن الأشياء التي تتجاوز قوة إرادتنا، لذلك من المفيد تذكير نفسك وغرورك بانتظام بما هو تحت سيطرتك وبما هو ليس كذلك.
يبدو الأمر بسيطًا جدًا، لكنه ليس بالأمر السهل! فسوف تريد الأنا الخاصة بك دائمًا أن تكون هي أولاً في التحكم والسيطرة! لكن كل ما عليك هو (السيطرة) عليها هي فتصبح قائدها حتى تنجح في الحياة.

Exit mobile version