6 علامات على دخول ابنك المواقع الخطرة
الانترنت سلاح ذو حدين.. فقد يكون نافذة جيدة للمعرفة: التعليم، الثقافة، الترفيه، التسلية.. وقد يكون طريقا للجريمة: الإدمان، الإساءة.
ويحتوي الانترنت على مواقع الكراهية، مواقع تعليم صناعة القنابل، الملاحقات المزعجة، الأفلام الاباحية، مواقع تشجع على الانتحار.
يقضي الاطفال والمراهقون أوقاتا طويلة يوميا بالساعات يطالعون المواقع المختلفة بما فيها الصالح والطالح.. والانترنت كأي شيء في الحياة له جانبان: جانب مضيء، وجانب مظلم، جانب إيجابي وجانب سلبي، جانب بناء وجانب مدمر، فكيف نجنب أبناءنا الاطفال المراهقين المخاطر السلبية.
يجتاح الأهل القلق من خطر تعرض أطفالهم للجوانب السيئة للمواقع الالكترونية المدمرة بسبب زيادة نسبة الجرائم، التحرش، الملاحقة، المطاردة، والافلام الخلاعية، ومخاطر الهاكرز والملاحقين المطاردين للاطفال، مصطادي ضحايا التحرش.. فما الطرق لحمايتهم من سوء الاستعمال والاستغلال السيئ للشبكة العنكبوتية؟
وبالإضافة إلى مخاطر المواقع الإباحية التي قد ينزلق الأطفال والمراهقون لمشاهدتها، هناك مخاطر تعلم عادات سلوكية سيئة كالتدخين والإدمان على المخدرات والكحول، ومواقع تعليم كيف تصنع القنابل، ومواقع تشجع على الانتحار بين المراهقين، ومواقع مطاردة الاطفال من مجرمي الاعتداءات الجنسية مع الاطفال.
ويحذر الخبير الاميركي في مجال مراقبة برامج شبكة الانترنت البروفيسور «لاري ماجين» مؤلف كتاب كيف نضمن الأمان للاطفال أثناء التصفح على الشبكة.. ينصح الأهل بضرورة مراقبتهم أثناء جلوسهم وتصفحهم الشبكة:
- للتوعية من مخاطر التحدث، الثرثرة مع الرجال الغرباء الذين قد يغرونهم بالثرثرة لإنشاء علاقة بعيدا عن الانترنت، ولمنع جرائم التحرش بالاطفال.
- يلزم الآباء ضرورة تحذير أبنائهم الأطفال والمراهقين من خطر الانخداع بالعلاقات مع الرجال الغرباء والاقارب.
- الاستعمال الحكيم والعاقل بدلا من المنع.
- ضرورة وضع الكمبيوتر في الصالة بعيدا عن غرف الاطفال المراهقين.
- ضرورة المراقبة من قرب لتصفح الابناء، ومشاركتهم التصفح للمواقع السليمة.
- حدد المواقع المفيدة الملائمة لأطفالك.
- حدد ماهية المواقع المفيدة لتعليم الاطفال، والملائمة لأعمارهم سلفا.
- ابعد المواقع السيئة والاباحية.
- حدد وقتا زمنيا يوميا للتصفح، لا تترك أطفالك يلهون بالساعات أمام الشبكة.
تحدثي..تحدثي
على الأمهات التحدث مع بناتهن المراهقات حول المواقع المفيدة، والمواقع التعليمية والارشادية، والمواقع الهادفة، لا تتركي بناتك وحيدات أمام الشبكة.
- شاركيهن، وتصفحي معهم المواقع المختلفة الملائمة لأعمارهم.
- إذا وجدت شخصا ما يسيء استخدام الشبكة أو يلاحق أطفالك أو بناتك أو يرسل اقتراحات أو ملاحظات أو أفلاما أو تويتات تحمل إيحاءات خاطئة، فاخبري مراقب غرف الدردشة عن هذا الشخص، أبلغي عنه لطرده من الغرفة.
حملة موقع جوجل لضمان التصفح الآمن على الشبكة
دشنت جوجل برنامجا للتصفح الآمن على الانترنت بالتعاون مع أقسام الشرطة الوطنية، للإبلاغ عن الأشخاص من سيئي الاستعمال.
6 علامات لمعرفة دخول ابنك المراهق للمواقع السيئة
1 – اذا كان ابنك المراهق يتصفح الشبكة لأوقات طويلة بالساعات خصوصا أثناء الليل.
2 – اذا عثرت على مواد إباحية على الانترنت أو في بريده الالكتروني.
3 – اذا أغلق ابنك المراهق الصفحة عند دخولك عليه الغرفة فجأة
4 – اذا اضطرب أو تلعثم أو توتر كلما دخلت عليه الغرفة وهو يتصفح المواقع الخلاعية.
5 – اذا تلقى اتصالات هاتفية مجهولة أو رسائل عديدة أو اتصالات ليلا
6 – اذا بدا على الطفل أو المراهق الهدوء غير العادي والعزلة والابتعاد عن أفراد العائلة.
تدابير احترازية لوقاية أبنائك المراهقين من المواقع السيئة
- تحدثي مع ابنك المراهقي، اشرحي له مخاطر الانزلاق في مشاهدة المواد الاباحية ومخاطر الانحراف.
- راقبي بدقة سلوك ابنك على الشبكة وحددي له الأوقات المحددة للتصفح اليومي بألا تزيد على ساعتين.
- حملي برنامج لفلترة البرامج، لمنع المواد السيئة.
- راقبي اتصالات أبنائك بأصدقائهم وشركائهم وزملائهم على الشبكة.
- إذا ساء الوضع، يمكنك الاتصال بالشرطة في حالة تعرض أحد الغرباء لابنك بسوء أو حاول توريطه في نشاط مشبوه لا أخلاقي.
الجوانب السيئة للانترنت:
- قد ينعزل مستخدموه عاطفيا وجسديا عمن حولهم.
- قد يساء فهم الكلمات المكتوبة أو المرسلة عبره، قد يشوه الحقائق (التسوق القهري).
- يدخل المواد الاباحية والبذيئة الى مكان العمل والدراسة والتسلية البريئة.
- يقلل من الٌنتاجية، يشتت الانتباه وعدم صحة بعض المعلومات على الانترنت.
- يهدد العلاقات الأسرية الجدية، ويشجع على العلاقات الخارجية، المقامرة على الانترنت.
- تصعب السيطرة على الأبناء المراهقين وعلى ما يصلهم من معلومات عبره.
- يقضي المراهقين الأطفال أوقاتا طويلة بعيدا عن العائلة والأصدقاء.
- يصعب وضع قواعد حازمة للتعامل تضبط الاستخدام السليم للانترنت.
كتب: الدكتور حسني الفار