Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

هبة العمر وهيا الحميدي صاحبتا مشروع FLOWERED

هبة العمر وهيا الحميدي صاحبتا مشروع FLOWERED
هبة العمر وهيا الحميدي صاحبتا مشروع FLOWERED
هبة العمر وهيا الحميدي صاحبتا مشروع FLOWERED

هبة العمر وهيا الحميدي: تنسيق الـزهـــــــــــــور.. أذواق شخصية ومعاييـر أساسية

تعطي الزهور منظرا جميلا خلابا بالراحة النفسية والبهجة في أي مكان، فهي تعد من أكثر الهدايا التي تبهج أشخاصا كثيرين، كونها تحمل دلالات ومعاني كثيرة، بالإضافة إلى البعد الجمالي الذي تتمتع به،

والذي يتجلى في تنسيقها بطرق فنية مختلفة. ويخضع تنسيق الزهور لشروط عدة، إذ يجب أخذ طبيعة المناسبة، والعلاقة بالشخص الذي ستقدم له الباقة في الحسبان، وكذلك معاني ألوان الورد.

كان لنا لقاء مع منسقة الزهور «هبة العمر» وشريكتها في «FLOWERED»، «هيا الحميدي».

 

 

هبة العمر.. حب الفنون

هبة، حاصلة على بكالوريوس هندسة صناعية ونظم انتاج، كلية الهندسة والبترول جامعة الكويت.

وماجستير إحصاء وبحوث عمليات، كلية العلوم جامعة الكويت، وهي أيضا عضو هيئة تدريب في كلية الدراسات التكنولوجية، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

أوضحت هبة أنها تحب الفنون بمختلف أنواعها مثل الرسم، والأشغال اليدوية، خاصة فن تنسيق الورد، وزاد اهتمامها أكثر بالورد فصقلت موهبتها بالاطلاع والقراءات المكثفة،

ثم الانضمام إلى دورات تدريبية لعدة دورات مختلفة ومتطورة في مجال تنسيق الزهور في الولايات المتحدة الأميركية، على مدار سنوات حتى أتقنت فن تنسيق الورد. وتوجت هذه الدورات بأعمال واجهة لمتاجر مختلفة،

خاصة في ولاية مانهاتن مدينة نيويورك.

وذكرت هبة  أن سبب اختيارها لمجال تنسيق الزهور هو موهبتها الفنية والإحساس الجميل الذي يغمرها وهي تقوم بوضع لمساتها على باقات الزهور،

وحبها للطبيعة وزياراتها المتكررة مع عائلتها منذ الطفولة إلى بلد الزهور هولندا.

وأيضا للتشجيع والدعم الذي لاقته من أسرتها وأصدقائها وبالأخص ابنة خالتها «هيا الحميدي» التي شجعتها لأخذ دورات للانتقال من مرحلة الهواية إلى بداية مشروع.

 

هيا الحميدي: منذ الصغر أحب الأعمال اليدوية ومتميزة في اختيار وتغليف الهدايا

ذكرت هيا الحميدي أنها حاصلة على ماجستير إحصاء وبحوث عمليات جامعة الكويت، وتعمل حاليا مدرسا مساعدا، قسم الطرق الكمية ونظم المعلومات، كلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت. وأضافت هيا أنها تهوى السباحة،

والغوص، والقراءة، وأيضا الأعمال اليدوية، وتتذوق الفنون بجميع أنواعها. وأنها منذ صغرها تحب الأعمال اليدوية، وكانت متميزة في اختيار وتغليف الهدايا الذي أتاح لها ولصديقتها هبة دمج الموهبتين، والعمل معا في مشروع FLOWERED.

 

البداية.. تقديم شيء مختلف

عن بداية المشروع قالت هيا الحميدي: لم يكن هناك خيارات متاحة ومتوافرة لمحلات تنسيق الزهور، وكانت محدودة ومقتصرة على فئات (جنسيات) معينة. فقررت خوض هذا المجال وتقديم شيء مختلف..

وفي الوقت ذاته كانت هبة في مدينة نيويورك

وشجعتها على أخذ دورات في مجال تنسيق الزهور حتى يسهل عليهما البدء في مشروعهما الذي ولله الحمد لاقى التشجيع من الأهل والأصدقاء.

أما هبة  فتقول عن البداية: الدورات التدريبية المتميزة لنا دفعتنا لإنشاء مؤسسة Flowered،

وموقع إلكتروني لتسويق أفكارنا بتنسيق الزهور والتي لاقت استحسان الكثير من المتابعين ومتصفحي الانترنت.

وتشرح لنا هبة وهيا معنى اسم المشروع: (Flowered) أنه يأتي من جزئه الاول منه: (flower) باللغة الانجليزية ومعناه «مزدهر»، والجزء الثاني منه: (wered) بمعنى «ورد» ولكن بحروف أجنبية..

أي المقصود منه استخدام الزهور حسب نموها في مواسمها.

 

تنسيق الزهور.. ذوق شخصي ومعايير أساسية

واسترسلت هبة وهيا في الحديث عن طريقتهما لتنسيق الزهور فأوضحتا أنه في البداية لابد من معرفة ذوق وطلب الزبون الذي وبشرح منهما يجب أن يتماشى مع المعايير الأساسية لتنسيق الورد،

واسترسلتا في عرض الأعمال التي يقدمها مشروع FLOWERED مثل: عمل بوكيهات لمناسبات مختلفة على مدار السنة لتغطية هذه المناسبات (رأس السنة، رمضان، الحج، عيد الأم، وغيرها من المناسبات)،

كما أكدت هبة وهيا أنه من المستحيل أن تقوما بعمل ما تكونان غير راضيتين عنه.

أما بالنسبة لمصدر إلهامهما في تنسيق الزهور، وأحب نوع من الورد إلى كل منهما، فذكرت هيا أن الطبيعة وأي شيء جميل يكون مصدر إلهام لها،

وعن أنواع الورد الذي تحبه هيا فهو Tulips & Orchids الأوركيد والخزامى. أما هبة فقالت: الطبيعة والاطلاع المتعدد على الكتب المتخصصة في مجال تنسيق الزهور، وزيارات المعارض المختصة في هذا المجال،

كل هذا  مصدر لإلهامها في الابتكار. وأضافت هبة أنها تعشق الورد بجميع أنواعه.

 

الورد.. جميل

وبسؤالهما عن الورد الذي تنصحان باستخدامه من حيث الشكل والطقس، فكان رأيهما أن الورد بجميع أنواعه جميل بالنسبة لهما، وكل شخص له نظرة وذوق مختلف عن الآخر.

وتحدثت هبة وهيا عن خطتهما المستقبلية، فأكدتا أنهما تتمنيان التوسع في عملهما، وتطويره والاستمرار في تنظيم ورش عمل لتنسيق الزهور لمستويات مختلفة لتثقيف المجتمع بأهمية الاهتمام بالورد لما يحمل من معان جميلة، بالإضافة إلى المشاركة في الاعمال الخيرية.

وختمتا بكلمة.. الحمدلله دائما وأبدا.

 

مفاتيح الحفاظ على الورد

عن مفاتيح الحفاظ على الورد أطول وقت ممكن، أكدت هبة وهيا أنه يعتمد على نوع الورد وطريقة التنسيق، فإذا كان التنسيق بسيطا في فازة بها ماء، يفضل تغيير الماء كل يومين مع قص أطراف الورد بزاوية ٤٥ درجة،

وعند تغيير الماء يفضل غسل الفازة جيدا وإذا كان هناك أي اخضرار داخل الماء يفضل إزالته،

للحفاظ عليه من تكون البكتيريا، كما يمكن إضافة القليل من الليمون أو المغذيات والقليل من house hold bleach لقتل البكتيريا. أما إذا كان الورد منسقا في الإسفنج فيجب إضافة الماء له.

كذلك الحرص على أن يكون الورد في مكان بعيد عن الإشعاع المباشر لأشعة الشمس، ومكيفات الهواء، والسخانات، أو أي  إشعاع.

 

القواعد الأساسية لتصفيف الأزهار في خلط الألوان والأشكال

أوضحت هبة أن القواعد الأساسية لتصفيف الأزهار في خلط الألوان والأشكال يبدأ من الورد بالتأكيد، ولون الأوراق، والسيقان المستخدمة، ولون الفازة المختارة. ولتسهيل وتنظيم فهم عملية اختيار الألوان لمنسق الورد،

فلابد من استخدام عجلة الألوان فكل لونين متقابلين يمكن دمجهما مع بعض مثلا (الأحمر والأخضر، الأصفر والبنفسجي، الأزرق والبرتقالي، ويمكن أيضا أخذ درجاتها، ويمكن دمج لون ثالث مجاور لهما.

مثال ذلك: (أحمر، أخضر وبرتقالي)، (أصفر، بنفسجي، ووردي). فنستخدم لونين بدرجاتهما واللون الثالث نضيفه إضافة بسيطة لهما.

وأكدت هبة أنها طريقة ممتازة لكل منسق لفهم عملية دمج الألوان بمعرفة الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق)، والألوان الثانوية (الأخضر، البرتقالي، البنفسجي) وعلاقتها ببعض لإنتاج باقة ورد تجذب الأنظار.

وأضافت هبة انه من الممكن أن تكون الباقة فقط من الألوان الباردة مثل الوردي والبنفسجي بدرجاته وأُخرى بالألوان الحارة مثل الأحمر والأصفر بدرجاتهما، كما يمكن عمل باقة من لون واحد بدرجاته. وغالبا ما يتم اختيار باقة الورد حسب الموسم.

Exit mobile version