المنسي هو واحد من الذين يشبهون السادات تستغله السينما والتلفزيون بسبب ذلك الشبه لتقديم أعمال فنية تحكي عن بطل الحرب والسلام وتلتف حوله الجماهير في وسط البلد والمقاهي والشوارع لالتقاط الصور التذكارية معه.
التقيناه.. فكان هذا الحوار:
هل تحدثنا عن مشاريعك الفنية التي قدمتها؟
– قدمت مسرحية «حزام ناسف»، ونالت استحسان الجمهور، وتم تكريمي عليها وشاركت في فيلم «الكنز» مع محمد رمضان وأحمد سعد بقيادة المخرج شريف عرفة الذي أتعلم منه وكان «عرفة» سعيداً جداً عندما قابل زوجة أنور السادات وأخبرها بأنه أحضر شبيه السادات ليؤدي دورًا بالفيلم فقالت لا تجعله يمثل فهو بطبيعته يشبه السادات رحمه الله وكان شرفًا لي أن تتكلم عني هكذا، وقدمت «صوت الشهيد» أيضاً.
هل ستعرض لك أعمال في رمضان المقبل 2018؟
– انتهيت من مسلسل «زعيم الإنسانية» الذي يتناول الجوانب الإنسانية من حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو مسلسل منفصل متصل بمعنى أن كل يوم سوف أحكي قصة من قصص الزعيم أنور السادات من الجوانب الإنسانية التي كان يقوم بها مع الناس، ومن المقرر عرضه بدراما رمضان 2018.
ماذا عن كواليس مسرحية «عودة الزعيم»؟
– تبدأ المسرحية بالقبض عليَّ في الشارع بأحد الكمائن، وأثناء التحقيق معي في القسم سيتم عمل «فلاش باك» لحياة السادات.
هل تنوي فعل شيء محدد في ذكرى وفاة السادات؟
– دعوت بعض شركات الحلويات الكبرى وبعض تجار الفاكهة حيث سنحضر فاكهة وحلويات للأطفال وسنزور المستشفيات لإدخال السرور على المرضى وسيشارك أيضا بعض رجال الأعمال في ذلك اليوم.
الفنان أحمد زكي قدم دور أنور السادات.. فما رأيك فيه؟
– بالطبع قدم الشخصية بشكل جيد للغاية وأتمنى أن يقدم الشباب أعمالاً أكثر عن السادات فهو بطل السلام ويستحق ذلك.
هل زوجتك متقبلة لما يحدث حولك؟
– بالطبع متقبلة رغم أن كوني شبيه السادات يعوقني كثيراً عن تأدية بعض المشاوير العائلية معها بسبب التفاف الناس حولي ولكنها تتقبل الأمر.
عندما رآني أحد العساكر جرى وهو يصرخ «عفريت السادات»
احكِ لنا عن مواقف طريفة تعرضت لها بسبب شبهك للسادات؟
– أنا كنت من مؤيدي الفريق أحمد شفيق وقيل لنا في أول مرة انه نجح في الانتخابات فنزلنا للاحتفال وكان هناك عسكري يقف وعندما رآني قادماً جرى مردداً الله أكبر الله أكبر، قائلاً عفريت السادات عفريت السادات.
هل لديك مخططات سياسية؟
– نعم.. أنوي الترشح لمجلس الشعب في الدورة القادمة وأتمنى الفوز بمليون صوت من أجل السادات.
