تحقيقات

أيها العام 2019.. أمنياتنا إليك!

بعد وداع عام 2018 بالإنجازات

كم من أمنيات يحملها جميعنا إلى عام 2019 العام الجديد.. منها ما يقترب كثيرا من الواقع ومنها ما يبدو حلماً جميلاً نرجوه من أيام 2019 أن تحققه.. وبين الواقع والحلم نمتلئ قوة وطاقة جديدة، مستبشرين الخير والفرح من هذا العام الجديد الذي لا نعلم أحداثه أو ماذا تخبئ لنا أيامه.. لكننا نعلم يقيناً أن خالق شهور وأسابيع وأيام وساعات بل دقائق هذا العام الجديد لديه الخير للجميع.. وقد استطلعنا آراء شخصيات متنوعة معروفة بإنجازاتها الفنية أو الأدبية أو العلمية..كي تفضي بما في قلبها من أمنيات تترجى حدوثها بالعام الجديد.. إلى جانب اعتزاز هذه الشخصيات  بما انجزته من أعمال قيمة في العام الذي رحل عنا، عام 2018.

الفنان التشكيلي محسن الشمري

2018 كان بالنسبة لي عملا متواصلا دون انقطاع، لتقديم كل ما جديد ويحوز إعجاب الجمهور، اما 2019 فأتمنى أن تتطور الحركة الفنية في الكويت، ومن هنا أدعو الجهات المعنية بالشأن الثقافي الى دعم الفنانين الشباب والنهوض بالعمل الثقافي والفني ليصل الفنان الكويتي الى محيط اكثر في هذا العالم. ولا يخفى على احد انني من الفنانين الذين لم يتلقوا دعما فكل ما قدمته كان بجهدي دون مساعدة من جهات أخرى سواء في معارضي الشخصية خارج الكويت أو فعالياتي داخل الكويت.

الفنانة التشكيلية سميرة بوخمسين

ها نحن على أبواب سنة جديدة أبدؤها بنصيحة لا تصطحب معك أحزانك وكبواتك التي أزعجتك، اتركها هنا ولتكن هذه السنة الجديدة مملوءة بالتفاؤل والثقة بالله إن سعيت الى خيرا لك أو لغيرك فستصل حتما لمبتغاك، لتكن سنة الطموحات والإنجازات وان كل يوم من هذه السنة ما هو إلا يوم من أعمارنا وأعمارنا ما هي الا هبة من الله لنا فلا نضيعها فيما يغضب الله منا. أمنياتي أن نزرع الحب في قلوبنا وننثره على من حولنا فبالمحبة تتحقق المعجزات، أحبوا مَن حولكم وأحبوا ما تعملون فبالمحبة نسمو  بأخلاقنا ونرضي الله.

من أعمالي الفنية الأخيرة التي أعتز بها عام 2018.. لوحة «صمت»  التي أعبّر فيها عن جمال الصمت ففي خضم هذا العالم المتلاطم بكل هذه الأحداث والفوضى صار الصمت جميلا ومطلوبا فِي كثير من الاحيان وفِي الحقيقة انه لا وجود للصمت المطلق فإن سكتت الأصوات فستبقى الأفكار والأحاسيس تصرخ فينا ومن حولنا.

 

الفنانة التشكيلية سمر البدر

من أمنياتي لعام 2019 المزيد من الازدهار لمشروعي الفني الذي أقمته بغرض الدعم لكل الفنانين التشكيليين الكويتيين في بلدي من خلال توفير أرقى وأفضل الخامات والمواد التي تصنع الفرق الكبير في الابداع التشكيلي وتحقق المستوى العالمي للفن الكويتي والخليجي..هذا المشروع الذي وضعته على عاتقي منذ سنوات طويلة كي أوفر كل الأدوات.. كما أتمنى أن يصل مشروعي للدورات التدريبية الفنية لكل موهبة تبحث عمن يأخذ بيديها على طريق الاحتراف بالدراسة النظرية والعملية والممارسة الفعلية في ورشات عملي.

من اللوحات المتميزة بالنسبة لي عام 2018.. لوحة «أمل ورجاء» وهي متميزة لدي لأني استخدمت في إنجازها تقنيات فنية جديدة.. ألوانا زيتية مع الشمع البارد (Oil colors with cold wax).

 

الكاتبة نوف المضف

سيظل عام ٢٠١٨ عاما مميزا بالنسبة لي.. فقد كانت سنة تحد مهمة..كسرت من خلالها حاجز الخوف وقمت بتحدي نفسي بعدة أمور.. أولها قيامي بكتابة الجزء الثاني من مسلسل «نوايا» وهو مسلسل «هم نوايا».. والتحدي الآخر هو أول ظهور إعلامي لي على شاشة التلفزيون وكسرت من خلال تلك التجربة حاجز الرهبة.. أتمنى أن تكون سنة ٢٠١٩ سنة خير وأمن وأمان، كما أتمنى أن تكون سنة الإنجازات المهمة، ان لم يكن عامك المقبل عام حصاد فاجعله بداية عام جميل تزرع به الأحلام والتحديات.

المصور غربللي الغربللي

2018 عام حلو ومليء بالنجاحات الكبيرة وتحقيق الأحلام وأتمنى ان تستمر هذه النجاحات وتتحقق احلام اكبر وأصل لمستوى أعلى يحوز إعجاب الجميع، وتحقيق الأمنيات لا علاقة له بالسنوات، وإنما بالعمل الجاد والتخطيط السليم، وقبل ذلك كله، بتوفيق الله، وكل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق الا بالدعاء ورضا ربي ثم والدي عني وأتمنى رضاهما عني طوال العمر.

عام 2019 يحمل معه سحر بداية عام جديد، وملامح لإنجازات وطموحات وآمال كثيرة نأمل ان تتحقق وان اكون سببا في رسم الابتسامة على وجوه من حولي، وان يضيف 2019 على حياتنا نوعاً من البهجة والإشراق.

 

الكاتبة آمنة الغنيم

سنة 2018 كانت مميزة بالنسبة لي، فبعد انقطاع خمس سنوات عن الكتابة نفضت الغبار عن قلمي وعدت أكتب من جديد، لتستيقظ مناطق كثيرة من روحي معها.

أن أعود عن طريق السوشيال ميديا لألتقي بقرائي وجها لوجه فأكتب لتأتيني تعليقاتهم حارة وطازجة تلك كانت إضافة كبيرة لحياتي.

أتمنى في 2019 أن أستمر في الكتابة وأن أحاول أن أطرق أماكن كثيرة بالكتابة وأصدر كتاب «الحرملك» الذي يضم كل قصصي.

 

 

زميلة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الجلدية د.شيماء الكندري

عام 2018 حققت به الكثير من الإنجازات على المستويين العملي والشخصي، وبفضل الله التحقت بالعمل في مستشفى KOC شركة نفط الكويت التي أستطيع من خلالها تحقيق ذاتي وأنجز في عملي بصورة أفضل، عام 2018 كانت اجندتي بها مليئة بالسفر الى المؤتمرات والدورات العلمية الناجحة لتدريب الطلبة على مستوى الخليج والحمد لله.

ولعام 2019: أحب أن أقول أتمنى أن تكون عام خير وسعادة وبدايات جديدة لي وأسرتي على المستوى العملي والشخصي وأن يعم السلام والأمن على الأمتين العربية والاسلامية.

 

الدكتور أحمد عبدالملك

عام 2018  حققت فيه  عدة أهداف على الصعيد المهني وصدر لي فيها كتاب بعنوان «هل الاصلع يحتاج شامبو؟»، كما أنني حققت إنجازا في تقديم برنامج في القناة الثانية بالاذاعة كما أني فزت بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الثالثة عن «فئة الصحة» للأفراد، وفي الحقيقة ان تكريمي من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، هو شرف لي كما ان وجودي ضمن حشد من المؤثرين العرب على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء المنطقة أضاف لي الكثير، وأكثر ما أعتز به هو كلمات أستقبلها من المتابعين لي الذين استفادوا من معلومة قدمها أو استشارة افادتهم. وعن 2019 أتمنى فيه  أن أقدم برنامجا تلفزيونيا خاصا بي وأيضا أن أقدم كتابا جديدا بفكرة جديدة كما تعود الناس مني، وأتمنى للجميع الصحة والعافية.

 

سيدة الأعمال زينب بوشهري (زيزي)

2018 كانت سنة مزدحمة بأنشطة العمل التي أخذت معظم وقتي ومجهودي، فالتوسع في المجال الطبي والحرص على تقديم الخدمات وفق معايير مميزة هما شاغلي الأكبر، بالإضافة إلى تبني فكرة التوعية الطبية الصحيحة إحساساً بالمسؤولية تجاه المجتمع.

سنة مليئة بالمناسبات السعيدة كانضمام طفل جديد للعائلة وزواج الفتيات والشباب من الأهل والأصدقاء، تشاركنا معهم بكل حب، طبعت ذكريات جميلة محفورة في قلوبنا ومحفوظة في موبايلاتنا.

سنة سرقت مني أطفالي وأحسست بنضوج فكرهم وشعورهم بالاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار.. فأصبحوا شباباً وشابات.. استغربت الأمر ومازلت حتى الآن فلا أعرف متى مضى هذا الوقت.. فأراهم يشقون دروب الدراسة والحياة ويسبقون الوقت، فلا أملك غير أن أحبهم وأقوم بدور التوجيه والقيادة حتى بر الأمان.

سنة فخورة بها كل يوم وحتى آخر يوم في عمري بانتمائي لهذا الوطن الحبيب في ظل رجاحة القرارات والحكمة في القيادة لأميرنا الغالي وأبينا الشيخ صباح الأحمد أطال الله بعمره.

الإحساس بالامتنان بنعم الخالق علينا من الأمن والأمان والحرية.. كل يوم يزداد.. ألف شكر وحمد.

أمنياتي عديدة، وأبدأ بالدعاء لله عز وجل بتفريج الكربة عن إخواننا باليمن، وعسى أن تكون نهاية المآسي التي نشهدها كل يوم، وأرجو من الله تعالى أن أصيب أهدافي العملية والإنسانية بالشكل الذي أطمح إليه.

ومع بداية سنة جديدة أنظر إلى السماء وأتطلع إلى سنة مليئة بالحب والعطاء لأسرتي الحبيبة ومن حولي من الأهل والأصدقاء، كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وكل الحب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق