حياتنا أحلي
أخر الأخبار

اعترافات 6 نجمات بالحرب مع الألم النفسي لا داعي للمعاناة بصمت.. ولا عيب في طلب المساعدة!

لحسن الحظ، يختار المشاهير في عالم اليوم التحدث أكثر فأكثر عن تجاربهم مع الصحة العقلية. كما يتحدثون عن انتصاراتهم على المرض النفسي بعد معارك طويلة معه ربما لم تزل دائرة في نفوسهم.. سواء كانوا – وربما مازالوا- يعانون من القلق أو الاكتئاب أو مرض نفسي آخر، فإن شجاعتهم بالاعتراف بالمرض شجعّ الكثيرين والكثيرات على بداية الشفاء بخطوة أساسية: الاعتراف بالمرض، ومن ثم ممارسة الحياة بقدر المستطاع وعدم حرمان النفس منها.. مع اللجوء الى المتخصصين في العلاج النفسي.. ومن تلك التجارب الناجحة المُشجعة من الفنانين:

كاترين زيتا جونز:
بنشر حالة اضطراب ثنائي القطب لدي آمل أن يعرف المصابون أنه يمكن السيطرة عليه تمامًا

لا للصمت ولا للعيب في المرض!
بالرغم من كل التأثير والجاذبية والنجومية التي تتمتع بها، تعتبر كاترين زيتا جونز من المصابات الشهيرات باضطراب ثنائي القطب، وهي مع ذلك تتعايش معه وتقاومه وتجد له الحلول الصحية، وهي تصفه بالقول: هذا اضطراب يؤثر على الملايين من الناس وأنا واحدة منهم. إذا كان الكشف عن إصابتي باضطراب ثنائي القطب قد شجع شخصًا ما على طلب المساعدة، فإن الأمر يستحق ذلك. لا داعي للمعاناة بصمت ولا عيب في طلب المساعدة. وهي تتحدث عن كونها ليست من النوع الذي يبوح بداخله، لكنها قررت ذلك تحدياً للمرض وتشجيعاً للآخرين والأخريات الذين يعانون منه: أنا لست من النوع الذي يحب أن يصرخ بمشاكلي الشخصية من فوق أسطح المنازل، ولكن مع نشر حالة الاضطراب ثنائي القطب الخاصة بي على الملأ آمل أن يعرف زملائي المصابون أنه يمكن السيطرة عليه تمامًا، آمل أن أتمكن من المساعدة في إزالة أي وصمة عار مرتبطة به، وأن أولئك الذين ليس لديهم السيطرة سيطلبون المساعدة بكل ما هو متاح لمعالجته.

أنوشكا شارما:
أعاني من القلق وأعالجه.. لماذا أقول هذا؟ لأنه أمر طبيعي تمامًا!

في عام 2015، تحدثت هذه الممثلة الهندية الجريئة من قلبها حول مشاكل القلق والاكتئاب التي كانت تواجهها، فقالت: أعاني من القلق، وأنا أعالج قلقي.. أنا أتناول دواء لقلقي.. لماذا أقول هذا؟ لأنه أمر طبيعي تمامًا.. إنها مشكلة بيولوجية.. في عائلتي، كانت هناك حالات اكتئاب.. المزيد والمزيد من الناس يجب أن يتحدثوا بصراحة عن ذلك، لا يوجد شيء مخجل أو شيء تخفيه.. إذا كنت تعاني من آلام مستمرة في المعدة، ألن تذهب إلى الطبيب؟ وقد كان عدم خجلها من مرضها تشجيعاً لكثيرين وكثيرات على الاعتراف أو الإقرار بمرضهم ومحاولة الشفاء منه.. كما ساعدها على التحسن منه.

جونيث بالترو:
بعد ولادة ابني موسى كنت أتوقع أن أمر بفترة نشوة أخرى بعد ولادته لكن واجهني أحد أحلك فصول حياتي وأكثرها إيلامًا.. اكتئاب ما بعد الولادة!
عن اكتئاب ما بعد الولادة تعترف النجمة الأميركية الشهيرة- حسب موقع ميري كلير- بالقول: عندما جاء ابني موسى إلى العالم في عام 2006، كنت أتوقع أن أمر بفترة نشوة أخرى بعد ولادته، مثلما حدث عندما ولدت ابنتي قبل عامين. وبدلاً من ذلك، واجهني أحد أحلك فصول حياتي وأكثرها إيلامًا.. لكن بالرغم من إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، فإنها تعاملت مع الأمر بالاعتراف ثم اللجوء إلى متخصص ثم خرجت منه أفضل وأجمل وأكثر إقبالا على الحياة.

وينونا رايدر:
لديك أيام جيدة وأيام سيئة والاكتئاب شيء كما تعلم قد يكون دائمًا معك!

النجمة الأميركية الجميلة وينونا رايدر عانت كثيراً من الاكتئاب، لكنها خرجت منه بحكمة جميلة، تقول فيها: لا يمكنك دفع ما يكفي من المال لعلاج هذا الشعور بالانهيار والارتباك، لم يكن الأمر يوماً رائعًا منذ ذلك الحين.. لديك أيام جيدة وأيام سيئة والاكتئاب شيء، كما تعلم، قد يكون دائمًا معك!

سيلينا جوميز:
برغم اضطراب ثنائي القطب طوّرت التعاطف مع نفسي والآخرين فأشعر كثيرًا بما يشعر به العالم.. ومجرد التواجد هناك من أجل الآخرين يساعدني في الواقع كثيراً!

أعلنت نجمة هوليوود الجميلة سيلينا غوميز في برنامج Cyrus ‘Bright Minded Instagram Live أنها مصابة باضطراب ثنائي القطب.
كما كانت قد أعلنت عن حصولها على مساعدة للاكتئاب وتشخيصه من قبل الأطباء، ومن ضمن ما ساعدها على تخطي المحنة أنها تواصلت مع الأصدقاء والنساء اللواتي تحترمهن. بل تتواصل مع نساء حكيمات تقول عنهن: أتواصل مع عدد قليل من النساء الأكبر سناً اللواتي خارج مجال الفن لكنهن حكيمات، واعتقد أن الحديث من خلالهن مفيد للغاية، وبالرغم من نوبات البكاء والألم الداخلي، فإن سيلينا طورت لديها التعاطف مع نفسها ومع الآخرين، لذلك وكما تقول هي: أشعر كثيرًا بما يشعر به العالم.. ومجرد التواجد هناك من أجل الآخرين يساعدني في الواقع كثيراً.
قالت جوميز: لقد ناقشت أنه بعد سنوات من المرور بالعديد من الأشياء المختلفة، أدركت أنني كنت ثنائي القطب، ولذا عندما أذهب لمعرفة المزيد من المعلومات، فإنها تساعدني في الواقع.. لا تخيفني بمجرد أن أعرفها، أشعر فقط عندما قلت أخيرًا ما سأقوله، أردت أن أعرف كل شيء عنها، ولقد أزال الخوف بعيدًا، كان الأمر كما لو كانت أمي – حسنًا، عندما كنت أصغر سنًا، كنت خائفة من العواصف الرعدية واشترت لي أمي كل هذه الكتب المختلفة عن العواصف الرعدية، لذا كانت ترغب في ذلك، كلما تعلمت نفسك بهذا الأمر، أكثر لن تخافوا.. وقد نجح الأمر تمامًا، لذا فهذا نوع من الشيء يساعدني كثيرًا.

هالي بيري:
إنهاء الحياة أنانية!

قبل أن تتعافى منه وتخرج أقوى وأحلى، عانت كثيرا هالي بيري من عذاب الاكتئاب، بالرغم من الشهرة والأضواء والمال، وهي تصف أحلك لحظات حياتها في أشد دورات المرض ظلاماً، عندما كانت جالسة في سيارتها، وقد فكرت في الانتحار! لكنها فجأة تخيلت في عقلها صورة فيها والدتها تجدها ميتة! لكنها فكرت أن أمها قد ضحت كثيرًا من أجل أطفالها، وأن إنهاء حياتها بنفسها سيكون أمرًا أنانيًا بشكل لا يصدق، وتصف مشاعرها وقتها: إحساسي وقتها كان قيمتي الذاتية منخفضة للغاية. لكنني اضطررت إلى إعادة برمجة نفسي لأرى ما هو جيد في داخلي، لأنه إن كان هناك شخص ما لم يحبني فهذا لا يعني أنني غير محبوبة! هذا ما دفعني للانفصال في زواجي، لقد سلبني احترام الذات!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق