لقاء الغلافمقابلات
أخر الأخبار

الإعلامية البحرينية إيمان زينل: أنا مع استعراض العضلات في الحوار وضد الإسفاف

تتقن فن الظهور أمام الكاميرا، تتميز بابتسامتها وبساطتها وعفويتها وخفة ظلها، إنها الإعلامية البحرينية ايمان زينل، وأطلت بحضورها الخفيف والعفوي من خلال شاشة تلفزيون البحرين، فتميزت بثقافتها ورشاقة حواراتها وسر إطلالتها تكمن في اهتمامها بأناقتها.. وإليكم تفاصيل الحوار:

هل كان ظهورك على الشاشة حلمك منذ الصغر أم مصادفة؟
– الظهور على الشاشة مذيعة كان بالنسبة لي أمنية وحلما منذ الصغر، من الصغر وأنا أراقب وأتابع المذيعين على الشاشة، وكلما كبرت كبر معي الحلم حتى أتيحت لي الفرصة بتقديم برنامج على شاشة تلفزيون البحرين وأنا في سن ١٤ سنة، وبالتالي كبر حلمي وتابعت دراستي الجامعية في تخصص الإعلام والعلاقات العامة.

هل تتذكرين أول اطلالة لك على الشاشة؟ وما انطباعك عنها؟
– نعم أتذكرها جيدا فكيف لي أن أنسى هذا اليوم، لا تغيب عن مخيلتي اللحظات التي كانت ممزوجة بالسعادة والفرح والتوتر، فأذكر ليلتها أنني لم أستطع النوم من الفرح.

من مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟
– هناك العديد من الإعلاميين الذين يشكلون مثلا أعلى وأحب أن أتابعهم جميعهم وأحرص على ذلك.

لم أندم على أي برنامج قدمته لكن هناك برامج لم تعجبني ولن أكررها!

هل خضت تجربة إعلامية وندمت عليها؟
– لم أندم على أي تجربة إعلامية قدمتها، كل تجربة لها طابع خاص وكل تجربة تعلمت منها، لكن أستطيع القول إن هناك تجارب لم تعجبني، ولا أريد أن أكررها وأخوضها مجددا.

اذكري لنا موقفاً طريفاً حدث معك على الهواء؟
– المواقف كثيرة، وخصوصا في البرامج الصباحية مع زملائي في التقديم، لكن الذي يخطر على بالي في تقديم البرنامج على قناة أبوظبي برنامج يومي مباشر وقع الحلق من أذني أثناء التقديم والحلقة مباشرة وعندما سقط قلت “وي طاحت ترجيتي” ضحكت وواصلت الحديث لأني معروفة دائما أحب أقراط الأذن (التراجي) الكبيرة.

ما البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
– قدمت العديد من البرامج المختلفة مثل البرامج الحوارية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية والعفوية والتخصصية وغيرها، لكن أنا أطمح إلى تقديم برنامج مختلف بالمضمون والحوار والضيوف.

صرحت بأن الإعلامي هو الثقافة وإن لم تتواجد الثقافة فلا وجود للإعلامي.. هل لك أن تفسري لنا أكثر؟
– نعم، لأن الإعلامي الناجح والإعلامي القائد يجب أن يكون مثقفا بالحوار والأداء بدرجة امتياز، ومثقفا أيضا في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها، وأن يكون ذا معرفة ممتازة وذا محتوى ثقافي جيد وينمي نفسه بالاطلاع والقراءة، فلذلك يجب أن يكون مثقفا، فبالتالي إن لم توجد هذه الصفات وغيرها من الصفات فلا وجود للإعلامي.

هل تفضلين أحيانا الخروج عن النص المعد مسبقا لك أثناء الحوار؟
– دائما اخرج عن النص المعد مسبقاً وأحاول عدم الالتزام به، وهذا ليس تقصيراً في فريق العمل والمعدين، بل أنا أحب أن أحضر بنفس الضيف وأعتمد على النص المعد مسبقا كمساعدة في المعلومات التي بحث عنها المعد لأنه عندما يتواجد المذيع داخل الاستديو مع الضيف وحدهما يجب أن أكون ملمة بكل المعلومات ومستعدة للمحاورة والدخول في أي جزء، أحاول أن اعتمد على إعدادي وأرجع أيضا للنص المعد مسبقا للتركيز على بعض المحاور والنقاط الأساسية، أحب دائما أن يكون هناك إعداد مسبق وأن يكون إعدادي أيضا حاضرا.

استعراض العضلات في الحوار مع الضيوف أصبح سمة في البرامج الحوارية في الإعلام العربي فهل تؤيدين ذلك؟ وهل هذا ما يعجب الجمهور؟
– لا بد من المذيع أو مقدم البرامج أن يستعرض عضلاته قليلا بما يتوافق ويتناسب مع موضوع الاستضافة وسببها، والبرامج الحوارية تتطلب ذلك أحيانا، فذلك يظهر قوة المذيع وتمكنه ولكنني ضد الإسفاف في الأسئلة غير المقبولة في البرامج والأسئلة التي تكون غير هادفة للمشاهد والمضمون والصورة العامة، أنا أستضيف ضيفي، يجب أن أحترمه وأحترم جمهوره وجمهور القناة أيضا، وقد أصبح الجمهور متعطشا لهذه البرامج بسبب الجرأة في التحاور واستعراض العضلات التي يكون بعضها في غير مكانها المناسب.

إذا كنت تملكين قناة خاصة بك، فما الرسالة التي تودين إيصالها عبر منصّتك الإعلامية؟
– الإعلام رسالة وأتمنى أن أقدم رسائل هادفة وجميلة ومفيدة تترك أثراً طيباً ومعلومات ذات قيمة، وان أمثل صورة الإعلام البحريني الخليجي بصورة مشرفة، الإعلام من أسمى المهن، وأود إيصال مفهوم أن وضع ترتيبات واهتمامات وأوليات الجمهور دائما تأتي في المقدمة.

متى تقول إيمان زينل stop في حياتها؟
– طموحي ليس له سقف، أنا دائما أحب طموحي ان يكبر معي فلن أقول stop في حياتي المهنية والإعلامية بالنسبة لحياتي الخاصة، فلم أفكر في هذا الموضوع سابقا فأنت الآن جعلتني أفكر متى يمكنني أن أقول stop.

أصرح لأول مرة:
قريباً أول تجربة درامية لي مع المخرج البحريني محمد القفاص

هل يمكن أن نرى إيمان زينل ممثلة في الدراما يوما ما؟
– في السنوات الأخيرة تم عرض الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية للمشاركة، وكنت لا ألتفت لهذا المجال وأرفض على طول، لكن أستطيع الآن أن أصرح لأول مرة في مجلتكم العريقة بأن هناك عملا سيتم عرضه قريباً مع المخرج البحريني الأستاذ محمد القفاص كأول تجربة درامية لي.

أعشق المغامرات والتجارب والمجازفة
ولا أحب الروتين

ملامحك تعطي انطباعا بأنك هادئة، فهل تحبين المغامرة وأين؟
– الذين يعرفوني عن قرب يعرفون بأني إنسانة أعشق المغامرات وأعشق التجارب وأحب المجازفة لا أحب الروتين أحب التجديد والتنويع.

هل لنا أن نتعرف على اطلالة إيمان زينل التي تتميز دائما بالبساطة؟ وكيف تحافظين على رشاقتك؟
– إطلالتي أعتمدها بلوك بسيط غير مبالغ فيه وأنا أمارس الرياضة الصباحية باستمرار وبشكل يومي، فقبل الذهاب إلى تقديم البرنامج الصباحي أتوجه إلى النادي الرياضي الساعة ٥ فجرا حريصة على أن أكون منتظمة أحتفظ باللياقة البدنية، كنت في السابق أمارس لعبة التايكوندو والتاي بوكسنغ.

أحب أن أصمم ملابسي للظهور على الشاشة

هل الـ Fashion بزنس أم هواية؟ ولماذا اتجهت له؟
– الاثنان هواية لأني أعتمد على نفسي في اطلالتي على الشاشة وفي نفس الوقت أخذت الفاشن كبزنس، لذلك اتجهت له لأني أمارسه بشكلٍ يومي أثناء التركيز على اطلالتي اليومية في البرامج التلفزيونية ودخلت عالم البزنس من هذا الجانب، وللعلم أنني أحب أن أصمم ملابسي للظهور على الشاشة، لذلك أقوم بشراء الأقمشة وتصميمها وخياطتها.

أنا محظوظة جداً جداً بأسرتي ودعمها اللامحدود لي

حدثينا عن أسرتك ودورها في الوقوف بجانبك.
– أنا محظوظة جدا جدا بأسرتي ودعمها اللامحدود لي، أمي هي الداعم الأول في دخولي للمجال الإعلامي، وحريصة هي على أن أتميز فيه وأستمد منها القوة والإصرار والطموح والاستمرار وأختي الكبيرة دائما تقدم الدعم لي بجميع الأشكال، وإخواني وأخواتي هم أسباب نجاحي في هذا المجال.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق