فنلقاء الغلاف

الإعلامية نورة الحميضان: أحفظ أبنائي من شهرة «السوشيال ميديا»

تتقن فن الظهور أمام الكاميرا، تتميز بابتسامتها وبساطتها وعفويتها وخفة ظلها، إنها الإعلامية نورة الحميضان، تتميز بثقافتها ورشاقة حواراتها وسر إطلالتها تكمن في اهتمامها بأناقتها، عملت بعدد من البرامج بتلفزيون الكويت، بداية من «صباح الخير يا كويت»، ومرورا بـ «مساء الخير يا كويت»، وصولا إلى «غبقة الحمرا»، ويعتبر انضمامها لقناة «atv» في برنامجها «ع السيف» إنجازا جديدا يضاف إلى مشوارها الإعلامي.

«أسرتي» التقت الإعلامية نورة الحميضان للتعرف على المزيد عن طموحها في المجال الإعلامي:

 

هل تتذكرين أول اطلالة لك على الشاشة؟ وما انطباعك عنها؟

– أول إطلالة لي عام ٢٠١٦ قدمت برنامجا مباشرا، بالتأكيد كنت سعيدة جدا لكن بالمقابل كنت متوترة كونها التجربة الأولى.

 

لم أخض أي تجربة إلا وأنا مقتنعة بها

 

هل كان ظهورك على الشاشة حلمك منذ الصغر أم مصادفة؟

– للامانة كنت أتمنى في صغري أن أخوض هذه التجربة لكنني كنت أستبعدها ظناً مني أن الوالد لن يوافق، وأتت المصادفة، حيث كلمني أحد المعدين الذي أكن له كل معزة واحترام أخي وزميلي احمد ملك لأخذ موعد مقابلة وسارت الأمور على ما أتمنى، كما أنني منذ أن قررت الاتجاه للإعلام  أدركت أن الاحتراف به ليس سهلا، وأن الطريق طويل ومحفوف بالتحديات والصعوبات التي واجهتها منذ بداياتي، لكن تحملي المسؤولية ومحاولة الاجتهاد والصبر ساعداني على تحقيق حلمي اليوم ودعمي لاستكمال مشواري بالمجال الإعلامي بخطى ثابتة.

 

أمينة الشراح وضعت بصمة كويتية جميلة في تاريخ الإعلام الكويتي

 

من مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟

– هناك الكثير من النماذج التي أكن لها كل التقدير والاحترام في مجالنا الإعلامي مثل الإعلامية الجميلة القديرة أمينة الشراح التي وضعت بصمة كويتيةجميلة في تاريخ الإعلام الكويتي، ماما أنيسة هذه الإعلامية التي كرست نفسها للإعلام الكويتي، ومازالت الإعلامية صاحبة الابتسامة الجميلة نيرفانا إدريس لبقة مثقفة ولها إطلالة مميزة على الشاشة جذبت الصغير والكبير.

 

هل خضت تجربة إعلامية وندمت عليها؟

– لم أخض أي تجربة إلا وأنا مقتنعة بها، ولا يعني ذلك أن كل تجاربي كانت ناجحة أو على نفس القدر، ولكن ما أقصده هو أن أي تجربة جديدة هي مفيدة، وتضيف لي وتعلّمني شيئا.

 

أطمح لتقديم برنامج

عالمي كـأوبرا وينفري

 

ما البرنامج الذي تطمحين لتقديمه؟

– أطمح لتقديم برنامج يستقطب جميع شرائح المجتمع ليس فقط محلياً بل عربياً وممكن دوليًا كبرنامج أوبرا وينفري.

 

لماذا تخفين أبناءك عن الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي؟

– في السابق كان لهم ظهور قليل بالسناب شات، أما الآن فقد امتنعت بحكم أنهم ماشاء الله كبروا وأحاول أن أحافظ على خصوصيتهم بعيدا عن شهرة السوشيال ميديا.

 

كيف تصفين العلاقات داخل الوسط الإعلامي وتحديدا بين الإعلاميات؟

– تجمعني علاقات جميلة وطيبة بعدد منهن، لله الحمد بعيدا عما يسمى بغيرة الإعلاميات.

 

صحيح أن هناك منافسة بين الإعلاميات والفاشينستات.. أيهن أكثر تأثيراً على السوشيال ميديا؟

– كلٌّ له تأثيره الخاص بحكم التوجه، وأتمنى أن يكون التأثير إيجابيا بالتأكيد.

 

هل يمكن أن نرى نورة الحميضان ممثلة في الوسط الفني؟

– العديد من الإعلاميين يعملون بالفن، والعكس صحيح، ولقد تلقيت فعليا عرضين للمشاركة في أعمال درامية، لكنني رفضت الفكرة جملة وتفصيلا، فأنا أفضل التفرغ لعملي الإعلامي الذي أحبه وأجد فيه نفسي وشغفي.

 

ما الخطوات التي لا تتركها نورة الحميضان قبل الظهور أمام الكاميرا؟

– أولاً وهو المهم الإعداد الجيد للضيف من حيث قراءة الإعداد ومناقشته مع فريق الإعداد ومن ثم البحث عن الضيف ومتابعة آخر أخباره ولقاءاته ودراسة شخصيته.

وأحرص دائماً على أن أتوجه للاستديو بروح جميله إيجابية بعيدا عن أي ضغوط قد أواجهها سواء داخل العمل أو خارجه حتى أحرص على ظهوري بصورة وروح جميلة تليق بالضيف والمشاهدين.

 

هذه هي خطوطي الحمراء

 

ما الشروط أو الخطوط الحمراء لنورة الحميضان عند التحاقها بأي قناة؟

– أول كلمة أقولها أبعدوني عن البرامج السياسية «ترى ما لي فيها» كوني بالفعل بعيدة عن أمور السياسة، أما عن الخطوط الحمراء، فليست هناك خطوط محددة عدا اختياري لتقديم مادة مفيدة للمشاهد لأنني لأقبل سوى مضمون  حقيقي  يرضي عقل المتلقي، وأسعى دائما من خلال كل عمل أقدّمه لأن أترك بصمتي التي تؤهلني للخطوة التالية.

 

هل تفضلين أحيانا الخروج عن النص المعد مسبقا لك أثناء الحوار؟

– نعم أحياناً لا أقتنع بالسؤال، وأحياناً حوار الضيف يستدرجني لمحاور أخرى.

 

متى تقول نورة الحميضان stop في حياتها؟

– أقولها دائماً حينما أواجه أي أمر سلبي كي أتخطاه بسهولة، وأقولها لأي شخص سلبي أو محبط حتى أبعده تماما عن حياتي.

 

من كان الداعم والمشجع الأول لك في طريقك الإعلامي؟

– أبي، الله يحفظه وأهلي وصديقاتي المقربات جدا لي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق