أخر الاخبار

«الإنماء الاجتماعي» احتفل بيوم التسامح العالمي

بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، نظم مكتب الإنماء الاجتماعي  في المكتبة الوطنية حفل «الكويت بلد الإنسانية والتسامح»؛ ليؤكد أهمية ترسيخ وتعزيز مفاهيم التسامح لدى النشء للحفاظ على هذا الموروث الذي جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.. أُقيم الحفل تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

 

وفي كلمته أشاد وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد المرشد بجهود سمو الأمير في العمل الإنساني ومبادراته في حل الكثير من الخلافات بين الدول ورأب الصدع فيها وإصلاح ذات البين، لافتا إلى أن ذلك كان السبب وراء اختيار سموه قائدًا للعمل الإنساني والشخصية الأكثر تأثيرا في العالم عام ٢٠١٤.

 

وبدوره، أكد مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي د.عبدالله سهر أنه لا مراء في أن التسامح هو ذلك المفهوم الذي ترتكز عليه أخلاق الأفراد والأمم في صرح الإنسانية العتيد، حيث إن التسامح هو العفو عند المقدرة.

وقال: إن التسامح هو القبول بالآخر المختلف والتعايش السلمي مع الذات والآخرين وانتهاج مسالك التراحم والتكافل أو التواضع والصفح أو طي صفحة الماضي من أجل النظر إلى المستقبل أو غير ذلك من تجليات معرفية وسلوكية فإنها جسدت أبهى صورها في التكوين الأساسي للكويت، حيث وفد إليها كل باحث عن الأمن والعيش الكريم والحرية، مضيفا انهم أوجدوا مجتمعا خصاله التعايش والحب والإبداع والكرامة وعناوينه العريضة هي التواصل والتراحم والتكافل والقبول بالآخر في إطار مجتمع تقوم دعاماته على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

 

من جانبه، أشار مدير إدارة الخدمات الاستشارية في مكتب الإنماء الاجتماعي بدر العرادة الى أن سمو الأمير قد أكد في النطق السامي على «ان أغلى ثرواتنا هم أبناؤنا، وأفضل استثماراتنا في تنمية قدراتهم ومهاراتهم فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها».

وقال: ان العاملين بمكتب الإنماء الاجتماعي يدركون أن اعظم مهمة إنسانية هي بناء أفراد يتمتعون بصحة نفسية وينهضون بمهمة التنمية في قطاعات الدولة والوصول بالفرد والمجتمع للشعور بالسعادة والتسامح لتحقيق حياة أفضل تساعدهم على فهم حاضرهم ومستقبلهم بدقة وحكمة ومسؤولية من خلال تقديم استراتيجيات فعالة متوافقة مع احتياجات المجتمع الكويتي التي تتضمن الاكتشاف والإرشاد وإعادة التأهيل، وتهدف إلى تقديم المساعدة المتكاملة للفرد والأسرة والمجتمع وفهم وتحليل استعداداته وقدراته وتوجيه ذاته ببصيرة وذكاء لحل مشكلاته النفسية والاجتماعية والتربوية، ليكون قادرا على تحقيق ذاته ليشعر بالسعادة مع نفسه ومع الآخرين، من خلال تقديم خدمة الإرشاد النفسي القائم على ممارسة العمليات الوظيفية الأساسية، وتدعيم مهارات التقبل والتسامح والتواصل وإدارة الحوار الأسري ولتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الذات الإنسانية.

وأضاف:

ان العلاقة الإيجابية المتسامحة تولد مشاعر الثقة بالنفس والتقبل وتزيد من فاعلية بناء جسور التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق