تغذيةصحة وتغذية

التمور جواهر المائدة الرمضانية

يحتوي التمر على عناصر غذائية عديدة جعلته يتربع على مكانة عليا بين المواد الغذائية، حيث يتميز بقيمته الغذائية والهضمية العالية، ولقد حثت جميع الأديان على تناوله واعتباره جزءا لا يتجزأ من الوجبات اليومية

حث الإسلام على تناوله، فيفضل الإفطار على التمر كبداية لما له من صفات غذائية جيدة تنعكس على صحة الإنسان، ابتداءً من قدرته على تهيئة المعدة لاستقبال الغذاء بعد الصيام وانتهاءً بصفات علاجية أكدتها البحوث العلمية أنها تعمل على تحسين صحة الإنسان.

وفي السطور التالية سنعرض بعض الفوائد والحقائق الغذائية للتمر:

 

التمر والإفطار

  • الإفطار في رمضان على رطب أو تمر بعد فترة صيام طويلة مهم جدا بل ضروري، وذلك لاحتواء التمر على سكريات بسيطة أحادية مثل الفركتوز والجلوكوز سريعة الامتصاص تعمل على تنبيه خلايا المخ وتعيد النشاط والحيوية للإنسان.
  • ينبه الجهاز العصبي للإنسان وجعله يعمل بكفاءة عالية.
  • يهيئ معدة الإنسان لاستقبال الطعام، وذلك لأنه ينشط إفراز العصائر المعدية الهاضمة، وذلك بعد فترة خمول أثناء الصيام.
  • من مميزات الإفطار على رطب أو تمر إزالة التوتر لاحتوائهما على هرمون «بيوستين» الذي يريح المعدة، ويجعل الإنسان هادئا نفسيا، كما أنه يحتوي على فيتامين ب، ب2، والنياسين بالإضافة الى هرمون البيوستين.
  • يحتوي التمر على نسبة عالية من البوتاسيوم والمعادن قلوية التأثير التي تؤدي إلى عدم الشعور بالحموضة والألم.
  • سهل الهضم وسكرياته البسيطة سريعة الامتصاص.
  • مفيد لإزالة الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذائبة وغير الذائبة في الماء مثل البكتين واللجنين والسليلوز والهيمي سليلوز التي تعمل على نشاط وزيادة الحركة الدودية للأمعاء وطرد جميع الفضلات خارج الجسم.

 

مفيد لصحة العظام وقوتها

وجود معظم العناصر المعدنية في التمر مثل السيلينيوم والمنجنيز والنحاس والماغنسيوم والكالسيوم تجعل التمر الغذاء السوبر لتقوية العظام ومحاربة آلام المفاصل ومقاومة هشاشة العظام، وخصوصا لو علمنا أطفالنا من البداية على حب تناول التمر حتى ولو بين الوجبات.

 

معالجة الاضطرابات المعوية

يحتوي التمر على بعض المركبات التي لها فائدة كبيرة في علاج كثير من الاضطرابات المعوية، وذلك لأن تناوله باستمرار يعمل على تثبيط نمو الكائنات والميكروبات المرضية، وهذا يساعد على تحفيز نمو البكتيريا الصديقة والنافعة في الأمعاء.

تحفز كذلك الألياف الذائبة وغير الذائبة وكثير من الأحماض الأمينية المتوافرة في التمر عملية هضم الطعام وتجعله أكثر فائدة وأسهل في عملية الامتصاص في الجهاز الهضمي، وبالتالي الاستفادة كاملة من الطعام المتناول.

 

معالجة الأنيميا

يحتوي التمر على نسبة عالية من العناصر المعدنية التي لها وظائف مفيدة عديدة، ولكن وجود نسبة كبيرة مثيرة للإعجاب من عنصر الحديد تجعل التمر مفيدا جدا لعلاج الذين يعانون من الأنيميا أو فقر الدم، وتزيد من القوة والطاقة والنشاط لديهم وتبعدهم عن الشعور بالوهن والخمول والضعف.

 

يحمي من الإصابة بالحساسية الموسمية

من الحقائق المذهلة للتمر احتواؤه على عنصر الكبريت العضوي، وهذا العنصر وجوده غير شائع بين الأغذية، ولكن له فائدة جديرة بالاهتمام، حيث إن له أثر فعال في تقليل حدوث أمراض الحساسية، وخصوصا عند الأفراد الذين يعانون من أمراض الحساسية الموسمية.

 

زيادة وزن النحفاء

احتواء التمر على معظم العناصر الغذائية من سكريات وبروتين وعناصر معدنية يمكن استخدامه مع الوجبات اليومية، ولكن بكميات كبيرة، حيث يحتوي كيلو واحد من التمر على 2700 سعر حراري، ولكن يمكن استخدامه بكميات بسيطة للمحافظة على الوزن أو التخلص من زيادة الوزن الزائدة.

 

زيادة القوة وتعزيز الطاقة

كثير من الناس حول العالم يستخدمون التمر كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، وذلك لإزالة الخمول والكسل بسرعة فائقة، وذلك لاحتواء التمر على سكريات ثنائية مثل السكروز واحتوائه على سكريات بسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز سريعة الامتصاص.

 

يحمي من الإصابة بالعمى

أو العشى الليلي

فوائد التمر واسعة، فتناوله يقوي النظر لاحتوائه على معظم الفيتامينات، وخصوصا فيتامين أ، وكذلك يحافظ على الأذن والحنجرة من الإصابة بالأمراض، وذلك لوجود صفات علاجية ربانية في محتويات التمر، كما أن وجود فيتامين أ، وهو من مضادات الأكسدة له فائدة عظيمة وهي الوقاية من سرطان الرئة واللثة.

 

يحمي القلب من كثير من الأمراض

التمر له فوائد عديدة، وخصوصا لحماية القلب، ومعروف أن التمر غني جدا في محتواه من عنصر البوتاسيوم الذي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وكذلك من تصلب الشرايين ومن الجلطات، وذلك لأن تناوله يقلل من نسبة الكوليسترول الضار ويزيد من نسبة الكوليسترول المفيد، وبالتالي يعمل على حماية الشرايين من ترسيب الكوليسترول والإصابة بأمراض القلب.

 

التمر والعلاقة الزوجية

وخصوصا إذا تم نقع التمر في حليب وإضافة قليل من الهيل (الحب هان) وإضافة عسل طبيعي وضربه بالخلاط ثم تناوله.

 

علاج الإسهال

من فوائد التمر علاج الإمساك، لكنه في الوقت نفسه يعالج الإسهال، وذلك لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم بنسبة عالية، والذي له خاصية التحكم والسيطرة على الإسهال، كما أن الألياف الذائبة في التمر تعطي شحنة أو دفعة إلى الأمعاء بالسيطرة وجعل الحالة المرضية عادية.

 

يحمي من سرطان الأمعاء

أثبتت الأبحاث العلمية أن تناول التمر يقلل من الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء لوجود كثير من مضادات الأكسدة في التمر مثل الزنك والسلينيوم وفيتامين أ… إلخ.

 

يعمل على زيادة معدل التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة

يحتوي على نسبة عالية من فيتامين البريدوكسين (ب6) وفيتامين النياسين، وحمض البانتوثنك والريبوفلافين، وكلها تعمل على زيادة تمثيل الكربوهيدرات والبروتين والدهون، والاستفادة منها وزيادة إعطاء الجسم احتياجاته وإمداده بالطاقة.

 

حماية الخلايا وأنسجة الجسم المختلفة من الأذى والتلف

تناول التمر مفيد للغاية لاحتوائه على كثير من مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، الليوتين، والزي اكسزانسين، وهذه المضادات لها قدرة فائقة على حماية الخلايا المختلفة في جسم الإنسان من التأثيرات المدمرة المؤذية للشقوق الحرة، ولذلك تناول التمر يحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون، والبروستاتا، الثدي، الرئة والبنكرياس.. إلخ.

 

التمر حماية من العدوى والالتهاب

يحتوي التمر على مركبات فلافونويد تعرف بالتانين، وهذه لها خاصية في عديد من الوظائف منها مكافحة النزيف ومكافحة العدوى من الأمراض والالتهابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق