ثقافةعصير الكتبناخبة مشاكسة

الحياة الجديدة..بأوراق الماضي ومتعة الحاضر وهدف المستقبل

زواج جديد.. سعيد!

هذا هو الهدف الاول لكثيرين من الشبان والشابات المتزوجين حديثا..لكن السؤال: كيف نضمن أن يكون هذا الزواج الجديد.. سعيداً؟

للإجابة العملية أو المساعدة الحقيقية لهذا السؤال وسائليه قد نجد كتابا هنا أو هناك..فكثيرة هي الكتب التي تتناول الحياة الجديدة للزوجين أو العروسين اللذين قررا المضي معا نحو مستقبل مشترك وحياة واحدة..

لكن ما أقل الكتب المفيدة بالفعل على المستوى العملي لكل عروسين..وقد اخترنا لكم من تلك الكتب ثلاثة لخبراء متأصلين في العلم والتجربة والخبرة..وهي تشترك فيما بينها أنها لكتَّاب هم بالأساس خبراء نفسيون تلقوا آلاف الحالات والمشكلات الزوجية والعاطفية الى جانب تلقي ارفع الدراسات العلمية.

حان الوقت لزواج أفضل –

جون كارلسون/ دوناد ينكماير

يقدم مساعدة منظمة وعملية لفهم الزواج وتطوير المهارات اللازمة لجعل الزواج مشبعا وفعالا ومرضيا، فهو يشرح للأزواج كيف:

  • يشجع أحدهما الآخر.
  • يتواصلان بفاعلية.
  • يحافظان على استمرار علاقة زوجية متكافئة بينهما.
  • يفهمان علاقتهما الزوجية.
  • يتخذان قرارات وخيارات أفضل.
  • يحلان خلافاتهما معاً.

هذا الكتاب للأزواج الذين يرغبون في إثراء علاقتهم، والذين يخططون للزواج، والذين يحضرون دروس الزواج في المدارس والجامعات والندوات.

وسيجد مستشارو الزواج في هذا الكتاب مصدرا ذا قيمة كبيرة باعتباره إضافة جيدة في موضوع الزواج.

ومن الأفكار العملية التي يقدمها هذا الكتاب للمتزوجين حديثاً:

الطريقة التي تساعدك في صنع فرص تجعلك تتصرف بطريقة تجعل زواجك يسير نحو العلاقة المشبعة التي تتمناها

اختيار  سلوكك

عند محاولتنا تغيير سلوكنا، من الضروري أن نخطط لعمل اختياراتنا، وفي البداية قد تبدو السلوكيات الجديدة غير طبيعية، بل مزيفة، ولأن معظم الناس يرغبون في الشعور بالراحة تجاه سلوكهم،

فقد يتوقفون عن السلوك الجديد لأنه لا يوفر لهم هذه الراحة. ولضمان استمرارية السلوك الجديد، لابد من تطوير برنامج محدد لدعم هذا السلوك.

والتدريب التالي سيفيدك في تعزيز محاولاتك لتغيير سلوكك، فهو يوضح لك الطريقة التي تساعدك في صنع فرص تجعلك تتصرف بطريقة تجعل زواجك يسير نحو العلاقة المشبعة التي تتمناها.

ضع قائمة تحدد السلوكيات الايجابية التي ترغب من الطرف الآخر أن يقوم بها، وتبادل هذه القائمة معه، علما بأنها قد تحتوي على سلوكيات مثل التالي:

1 – اتصل بي هاتفيا واطلب مني الخروج للعشاء في مطعم.

2 – قبلني أو احضني عندما أترك البيت أو عندما أعود.

3 – حضّر لي الوجبة التي أحبها.

4 – اجلس بجانبي وأمسك يدي عندما نجلس لمشاهدة التلفاز.

وعندما تبادر بإعلام زوجك بالسلوكيات التي تسعدك، وتقوم في نفس الوقت بالسلوكيات التي تسعده، فأنت في حقيقة الأمر تتصرف بطريقة تجعل العلاقة الزوجية مرضية بالنسبة لك.

وهكذا ستجد أن سلوكك الجديد الذي يعكس الحب يصبح سلوكا عاديا، ويكون من نتيجته بزوغ مشاعر رضا تسهم في استمرارية هذه السلوكيات.

فهم أسباب اختيارك لزوجك

– إن الكثير منا يفضلون شركاء حياة يفعلون كل ما نريد، وقادرين على سد كل احتياجاتنا، وفي نفس الوقت مستعدون لإعطائنا مساحة للانفراد بأنفسنا، وليس هناك خطأ في هذه الأماني، مادمنا واعين أنها من الأحلام التي يستحيل تحقيقها.

– ومن المؤسف أن هناك العديد من الناس يبدأون حياتهم الزوجية بفكرة أنه من الممكن تحقيق هذه الأحلام.

والحقيقة تكمن في أنه لكي نبني علاقة زوجية مرضية، يجب أن نكون واقعيين في توقعاتنا وفيما يمكن أن يتغير في سلوك الزوج عبر الزمن.

– حتى نستطيع أن نفهم الأسباب الكامنة وراء تشبثنا بالتوقعات غير الواقعية، قد يكون من المفيد أن نتعرف على أسباب اختيارنا لأزواجنا بالذات.

– تشير العالمة النفسية لورا سنجر الى مجموعة من الأسئلة المفيدة في اكتشاف الأسباب الكامنة وراء اختيار شريك الحياة، وتقترح الدكتورة سنجر ألا تتوقف عند الاستجابة الأولى، بل تابع السؤال للحصول على إجابة أعمق.

– وهكذا تجد أن عملية اختيارك للزوج عملية معقدة بسبب المعلومات والاعتقادات والقيم التي تختبئ وراء إدراكنا الواعي والتي تتدخل في عملية الاختيار هذه. كما أن أهدافك الخاصة وتوقعاتك لها دور في هذا الاختيار، لذا يمكننا القول إن الأهداف الخاصة والتوقعات التي تتدخل في اتخاذ القرار هي في حقيقة الأمر انعكاسات وتأثيرات من الماضي، بالإضافة الى كونها عوامل تؤثر عليك في فترة اتخاذ القرار بالزواج.

تأثيرات الماضي والحاضر

6 – ما من شك أن كل فرد منا متأثر بأشخاص محددين في حياته. وهذا التأثير قد يبقى معنا مدى الحياة، وليس غريبا عندما نتزوج أن تبحث عن شخص يشبه الى حد كبير شخصا آخر مهما في حياتنا. وهذا التشابه قد يظهر في الشكل الجسماني، أو في التصرفات أو في بعض السمات الشخصية. بل ربما قد تتميز علاقتنا الزوجية بأسلوب من المعاملة يشبه الى حد كبير معاملة شخص من الجنس الآخر له أهمية خاصة في حياتنا. فالعلاقات العميقة مثل علاقتنا بآبائنا وكذلك العلاقات الطارئة تؤثر في اختيارنا للزوج.

– اختيار الزوج خاضع كذلك لطريقة تفكيرنا وخيالاتنا، ولا ننسى دور الإعلام والدعاية، وتأثيرها في تحديد مواصفات الزوج التالي. وكما أن الظروف الاجتماعية والموضات تتغير، كذلك المواصفات المثالية تتبدل. وأكبر مثال على ذلك مفهوم الجمال الجسماني. فما تعتبره جميلا يخضع عادة لقرار شخصي فيما تحب وما تستمتع برؤيته، إلا أن هذه الرؤية للجمال متأثرة بشكل قوي بآخر ما تقتضيه الموضة وما تبثه حملات الدعاية والإعلان.

– قد تلاحظ أنه في فترة التعارف الأولى، ربما كان انجذابك لزوجتك بسبب أناقتها واهتمامها بمظهرها الخارجي. ولكن إذا كنت تتوقع أن زوجتك ستستمر في المحافظة على مظهرها بنفس الطريقة التي عرفتها بها، فسوف تكون واهماً، وسترى أن نوعية الاهتمام هذه ستقتصر على المناسبات الخاصة والاجتماعية.

كذلك بالنسبة للزوجة، إذا كان اختيارك لزوجك يعود الى حساسيته وقدرته على التفم، فمن غير الواقعي أن تتتوقعي أن هذا التفهم سيظهر في كل تصرفاته، وخاصة عندما يكون متوتراً أو متضايقا، وهكذا تجد أنه عندما تدرك الأسباب الكامنة وراء اختيارك شريك حياتك، تصبح أكثر قدرة على تقدير ما يضيفه الى العلاقة، وتستطيع بالتالي أن تحرر علاقتك من التوقعات غير الواقعية.

تحدث معي وكأنك تتحدث مع شخص تحبه.. نانسي درايفوس

لقد مررنا جميعا بمثل هذا الموقف، إذ تتحول محادثة عادية مع من نحب الى موقف خلافي، حيث تتطاير الكلمات الغاضبة وكلمات الاتهام في الهواء، وهنا يتدخل هذا الكتاب الذي يعد بمنزلة أداة تفاعلية يمكنها مساعدة الأزواج على التوقف عن النزاع والبدء في المصالحة.

لقد توصلت نانسي درايفوس، المعالجة النفسية التي تحمل أكثر من عقدين من الخبرة في الاستشارات الزوجية، إلى هذه الطريقة الثورية أثناء إحدى جلسات العلاج الزوجي والتي كانت فيها الزوجة تنتقد زوجها طوال الوقت، وكان الزوج يواصل انسحابه العاطفي من الموقف أكثر وأكثر،وفجأة، وجدت نانسي نفسها تخط عبارة «تحدثي معي وكأنك تتحدثين مع شخص تحبينه»، على قطعة من الورق وتشير للزوج أن يحملها أمام عيني زوجته، وقد فعل هذا، وخلال ثوان تغير جو الشقاق الموجود بينهما، وحل محله جو من التواصل الصادق.

يقدم الكتاب أكثر من مائة بطاقة من بطاقات درايفوس «الواقعية»، وهي عبارة عن جمل مكتوبة  تحمل القدرة على التعبير عما يتمنى الواحد منا قوله لشريك حياته الذي يحبه حين يعجز عن إيجاد الكلمات المناسبة أو النبرة المناسبة للتحدث بها. وكل عبارة منها مصحوبة بـ «ملحوظات تفسيرية» من المؤلفة توضح فيها متى ولماذا وكيف يتم استخدام العبارة الى جانب سرد قصة واقعية، من واقع ما شهدته أثناء عملها، عن أزواج وجدوا في هذه البطاقات العون كي يستعيدوا علاقة التواصل الصحية.

إن هذا الكتاب يضع في يد كل زوجين القوة لتغيير لحظات الغضب وعدم الرضا الى لحظات من الثقة والحب والحميمية.

ومن الأفكار العملية التي تقدمها المؤلفة للأزواج والزوجات:

لا يوجد ما يسمى «امتلاك» الشخص الآخر!

كما تعرف الآن فإن أي شخص يؤمن بأنه «لا يوجد ما يسمى بـ «امتلاك» علاقة مع شخص آخر، وان هناك فقط ما يسمى بالتواصل مع خبراتنا الداخلية وتوصيلها للطرق الآخر» لابد أن يكون على معرفة بفكرة الهوية هذه.

في العشرينيات من عمري مررت بتجربة روحية قوية للغاية أوضحت لي أن الحب شيء شامل، وليس فقط مقتصرا على العلاقة بين شخصين، وأنني، بصورة لا تصدق، يمكنني أن أشعر بالكمال دون الحصول على توكيد الطرف الآخر.

كما اكتشفت أنني يمكن أن أشعر بالحب نحو شخص غريب عني أو حتى شخص «غريب الأطوار».

أسعد الأزواج يتشاجرون

يؤكد الباحث الاستثنائي في شؤون الزواج «جون جوتمان» أن أسعد الأزواج يتشاجرون، وفي بعض الأحيان يتشاجرون كثيرا، لكن السر وراء الاحتفاظ بالسعادة الزوجية، حسبما يرى «جوتمان» هو إحداث عدد من التفاعلات الإيجابية يزيد بأربع أو خمس مرات عن التفاعلات السلبية كل يوم. إن البطاقات الواردة بهذا القسم مخصصة تحديدا لجعل الشريكين المتشاجرين المتباعدين على توافق في نهاية المطاف.

كيف تنقذ علاقتك الزوجية من الانهيار – د.فيليب س. ماكجرو

هذا الكتاب المهم زالذي يعاد طبعه كثيراً لصاحب البرنامج الأشهر (د.فيل) بالتلفزيون الأميركي من أروع الكتب التي يمكن أن يقرأها المتزوجون أو المقبلون على الزواج؛ لأنه خلاصة خبرة طويلة لواحد من أهم الإعلاميين وخبراء النفس والزواج..

وإن كان يحمل عنواناً قد يبدو إنه للمتزوجين القدماء، إلا أن تصفحه يكشف عن اهميته الكبيرة(لسنة اولى زواج) حيث يناقش ويكشف الخرافات المسبقة في عقولنا وندخل بها عش الزوجية فتكون سببا قويا في افشال العلاقة..

ولتحاشي الوقوع في أخطاء تلك الخرافات العقلية، والتي تعتبر مكتسبة من المجتمع والتي من شأنها تحطيم الزواج على صخرة الواقع، يقدم الكتاب لكل عروسين فرصة نادرة للاحتياط ضد عشرة أفكار مغلوطة مسبقة عن الزواج وهي:

‘gإن أفضل مؤشر للسلوك المستقبلي هو السابق في مواقف مماثلة.. وهذه هي أكبر العقبات التي ستواجهها في هذه المرحلة من رحلتك.

أنماطك وعادات تفكيرك ومشاعرك وسلوكياتك مازالت متأصلة لدرجة تجعلها تلقائية. وتيار الحياة بوجه عام وأسلوب حياتك بوجه خاص سيتآمران ضدك لإعادتك للعلاقة غير البناءة والمرهقة التي عملت جاهداً لتهرب منها.

انت تعرف الآن أنه بإمكانك الفوز إن استطعت الفوز وإن استطعت الوصول إلى جوهر ذاتك ولمسه.

قو هذه الصلة مع ذاتك.. وعليك أن تدرك أنه في تاريخ هذا العالم لم يكن هناك مطلقاً ولن يكون هناك أبداً شخص مثلك تماماً.

هذا يعني أن حياتك وكيفية إدارتك لها هما صفقتان كبريان.. لا تجرؤ على السماح لنفسك بالرضا بحياة وعلاقة من الدرجة الثانية.

أتح لنفسك الفرصة، بل في الواقع طالب نفسك بأن تمضي قدماً وأنت تتحلى بالأمل والتفاؤل والعاطفة.لا تخش أن تعترف بأنك تحتاج إليها، ولا تخش أن تشعر بالإثارة حيال الحصول عليها، لأان الحياة والحب والمتعة هي متطلبات صحية وطبيعية شأنها شأن أي شيء آخر يمكنك القيام به.

1 – العلاقة الرائعة تعتمد على تفاهم كامل بين عقليتين!

2 – العلاقة الرائعة هي ثمرة رومانسية رائعة!

3 – العلاقة الرائعة تتطلب مقدرة كبيرة على حلّ المشكلات!

4 – العلاقة الرائعة تتطلب وجود اهتمامات مشتركة تربط بين طرفيها إلى الأبد!

5 – العلاقة الرائعة علاقة تنعم بالسلام!

6 – العلاقة الرائعة تجعلك تنفس عن كل مشاعرك!

7 – العلاقة الرائعة لا صلة لها بالعلاقة الحميمة!

8 – العلاقة الرائعة لا يمكن أن تستمر إن كان أحد طرفيها يعاني من عيبٍ ما!

9 – العلاقة الرائعة لها طريقة صحيحة وأخرى خاطئة للاستمتاع بها!

10 – يمكن لعلاقتك أن تصبح رائعة فقط حين تغيّر شريك حياتك!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق