أخر الاخبار

الملتقى الخليجي الأول للتوحد تطوير برامج التوحد في الخليج العربي والعمل التطوعي

استكمالا لدعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد الإنسانية بالتعاون في تطوير جميع الخدمات الانسانية في البلاد،

فقد تمت الدعوة لملتقى خليجي بالتعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد التي تأسست بدعوة من د.سميرة السعد عام 2002 واستمرت حتى الآن هادفة

إلى تطوير الخدمات للتوحد في دولنا أجمع والمساهمة في التوحد من أجل التوحد في البرامج، وبدأت بشخصيات متطوعة آمنت بضرورة التعاون الخليجي في مجال التوحد

وتمثل سمو الأميرة فهدة بنت سعود – المملكة العربية السعودية، والشيخة جميلة القاسمي – الإمارات العربية المتحدة، وفريدة المؤيد – مملكة البحرين،

وجمعية أولياء الامور في قطر ووزارة الشؤون في عمان وترأسها د.سميرة السعد من الكويت ومقر الرابطة الخليجية للتوحد – دولة الكويت.

وتم عرض الخدمات التي يحتاجها المصاب بالتوحد وأسرته في جميع دول العالم من خلال ممثلين لمنظمة التوحد العالمية (الدنمارك، انجلترا، جنوب أفريقيا، اسبانيا، المكسيك، ايرلندا، الكويت)،

كما تمت الدعوة للجهات الحكومية والمختصة بتقديم الخدمات للتوحد في دول الخليج (وزارة التعليم – الصحة – الشؤون) وذلك لاستكمال الدور بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في خدمة التوحد.

وعلى هامش المؤتمر أقيم عدد من الورش التدريبية المكثفة لأولياء الامور والعاملين في هذا المجال، كما تم تقديم معرض متكامل لهذه الخدمة وكيفية الاستفادة منها.

 

الدكتورة سميرة السعد: إنها معاناة شديدة يواجهها الأهل

 

من كلمة الدكتورة سميرة السعد: رئيس منظمة التوحد العالمية، مدير مركز الكويت للتوحد

لماذا التوحد وما أهمية الموضوع؟ ولماذا نعقد هذه الملتقيات والمؤتمرات؟ وهل هي فقط لمن لديه طفل أو شاب يعاني من التوحد؟ وهل هم قلة أم كثر؟

إنها معاناة شديدة يواجهها الأهل، فالبعض قد يتأقلم ويسعى لمعالجة ابنه وتدريبه والصبر للوصول للنتيجة،

ولكن البعض الآخر يحتاج لمساعدة نفسية شديدة، وقد يحتاج لمساعدة اقتصادية قد تؤثر على وضع الأسرة بالكامل.

وقالت جريدة USA الأميركية إن الكويت ليست نفطا فقط بدليل وجود مراكز إنسانية مثل مركز الكويت للتوحد وبرعاية سامية مستمرة من قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله.

 

أهداف الملتقى أعلنت الدكتورة سميرة السعد أهداف الملتقى المتمثلة في التالي:

  • تعزيز العمل التطوعي «الإنساني».
  • عرض فكرة «وقف التوحد» من مركز الكويت للتوحد ونشرها.
  • التعرف على برامج التوحد الموجودة في العالم.
  • تطوير البرامج الحالية والاستفادة من الخبرات الموجودة.
  • دعم الأسرة من خلال المعرفة بما يحتاجه المصاب.
  • بحث آلية التنسيق والتعاون حول المواضيع المطروحة.
  • العمل الجماعي قوة «والتوحد من أجل التوحد» للاستفادة مما هو موجود من كتب وبرامج ودورات متوافرة.
  • التوضيح لجهات عديدة كيفية إمكانية الدعم لمثل هذه البرامج والمختلفة عن الدعم المادي المعروف.
  • تقوية الجانب البحثي العلمي في هذا المجال والتعاون فيه.

 

إنجازات على هامش الملتقى

  • توقيع اتفاقيات مع مركز الكويت للتوحد تعود بالفائدة على البرنامج والطلبة، ومعرض يضم منتجات وكتبا وخدمات للتوحد والفئات الخاصة، وورشة عمل مقدمة لأولياء الأمور للتعامل مع أبنائهم المصابين بالتوحد، وورشة عمل للاخصائيين (للتشخيص).
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق