حياتنا أحلي

بمـزاج هـادئ وروح مشعة. ابدأ عامك الجديد

يتعرض مزاجنا للكثير من التغيرات بعضها إيجابي والبعض الآخر سلبي سواء بسبب الضغوط الحياتية اليومية في العمل أو المنزل أو المحيط الخارجي أو حتى بسبب الكوارث الإنسانية  التي تحيط بنا من كل حدب وصوب.. أضف إلى ذلك التغيرات المناخية  التي تزيد من احتمالات الإصابة بنوبات من الاكتئاب المؤقت وانطفاء الروح وخمول الجسد، وهو ما يتطلب التدخل السريع ببعض الإجراءات البسيطة  التي تشحنك بالطاقة والنشاط وتزيد من شعورك بالسعادة بعيدا عن الادوية والعقاقير.

 

 

ابدأ بغذاء نفسك

علينا أن ندرك أن التغذية السليمة جزء رئيسي في مد الجسم بالفيتامينات اللازمة  التي يؤدي نقصها إلى خلل في بعض الوظائف، وهو ما قد يزيد من حدة التوتر والقلق والشعور الدائم بضيق الخلق والاكتئاب، لذلك فالالتزام بالوجبات الغذائية الصحية ضرورة للصحة النفسية بنفس القدر الخاص بالصحة الجسدية، مع الأخذ بالاعتبار أن هناك بعض الاطعمة  التي تساعد على تحسين المزاج العام من بينها الفواكه والخضراوات بكل ألوانها وانواعها وخصوصا الطماطم  التي تحتوي على مركب اللايكوبين المضاد للقلق بخلاف المعادن كالمنجنيز والفوليك اسيد والحديد وكلها ترفع من الحالة المزاجية للانسان.

الموز أيضا من الفواكه المهمة جدا في تهدئة الأعصاب بسبب احتوائه على البوتاسيوم.

 

الشيكولاتة السوداء والعسل الأبيض

الشيكولاتة السوداء والعسل الأبيض يحتويان على نسبة عالية من السكر ويساعدان على زيادة هرمون السيروتونين المسؤول عن الحالة المزاجية للجسم إلى جانب احتواء الشوكولاتة على مادة الكافيين التي تعتبر مادة منشطة للجهاز العصبي فسرعان ما يحس الانسان بالراحة والهدوء والسعادة ويذهب على الفور احساس الكآبة والتوتر فيما يساعد فيتامين (ب) في العسل على تقوية الجهاز العصبي إلى جانب ما به من معادن كالفوليك اسيد والمنجنيز.

 

الرياضة والرقص اكسيرا السعادة

ليس هناك افضل من الحركة للتخلص من أي طاقة سلبية مختزنة أو التخفيف من حدة الشعور بالقلق؛ فالرياضة تشتت الذهن عن مصادر التوتر وتزيد من حركة الدورة الدموية  التي تساعد على التخلص من المشاعر السلبية لذا ينصح الاطباء دوما بممارسة الرياضة بشكل مستمر.

أما الرقص سواء في دورات جماعية أو بشكل فردي فهو يزيد من الاحساس بالسعادة بسبب التركيز على ايقاعات الموسيقى مع الحركة البدنبة لفترة تلهي العقل عن التفكير في مصادر التوتر من ناحية وتزيد من سرعة التخلص من القلق من ناحية أخرى.

 

الاسترخاء والتأمل

لا يمكن الشعور بالسعادة الا مع التواصل مع الذات ولو لفترات محدودة ولكن بشكل مستمر، فالضغط العصبي هو السبب الرئيسي الذي يجعلنا نرى الجوانب السلبية في الحياة ونتجاهل مواطن جمالها، وهو أحد مسببات الإصابة بالقلق والتوتر وربما الشعور بشيء من الاكتئاب الذي يمكن التغلب عليه بالاسترخاء والتواصل مع النفس سواء بالجلوس على البحر أو في حديقة عامة أو خاصة لبعض الوقت أو سماع الموسيقى الهادئة مع ضوء خافت والافضل أن يكون بالشموع أو بممارسة اليوغا.

 

غيّر ديكورات منزلك

يتغير مزاجك

 

قد تساعد بعض التغيرات البسيطة في ديكورات منزلك إلى رفع حالتك المزاجية بشكل قد لا تتوقعه.

وينصح ممارسوا الفنج شوي بضرورة التخلص اولا من كل الكراكيب المتراكمة في المنزل، ومن ثم التخلص من كل ما له علاقة بذكريات مؤلمة كصور أو قطع من الاثاث أو الاكسسوارات الموضوعة هنا أو هناك مرتبطة بتلك الذكري سواء كانت لعزيز فقدناه أو حدث لا نريد استرجاعه.

وفي حال تعذر ذلك خصوصا التخلص من الاثاث لسبب أو لاخر فمن الممكن تجديده سواء بإعادة تنجيده بألوان أخرى مختلفة تماما عن لونه الأصلي بحيث يصبح اكثر بهجة مع تغير المكان، ويفضل أيضا تغير بعض التفاصيل البسيطة كالروائح العطرية المستخدمة انذاك أو الإكسسوارات بالمكان.

 

غيّر لون طلاء الجدران والإضاءات

يساعد تغيير لون الحوائط على تجديد روح المكان واعادة الحياة فيه، وبالتالي في نفس كل من يعيشون داخل المكان فالألوان الباهتة والحيادية لا تجلب السعادة لذا حاول تغيير الألوان الداكنة اوالفاتحة واستبدلها بظلال بعض الألوان الحيوية كالأصفر الفاقع أو البرتقالي أو الأخضر أو الوردي الفاتح واللافندر كجرعة فكل هذه الألوان تعطي إضافية من الطاقة والحيوية والانتعاش، كما انها تجلب السعادة والفرح في المكان وتقلل من التوتر والقلق.

أما إذا تعذر ذلك فيمكنك الاكتفاء بتغيير اللوحات أو اضافة لوحات ذات ألوان مبهجة تشع السعادة والفرح وتبعث بالطاقة الإيجابية مع الابتعاد تماما عن اللوحات الكئيبة  التي تعطي الشعور بالرتابة وعدم الحركة.

وينصح دائما باللوحات  التي تعطي ايحاء بالقوة والحركة كالشلالات أو الحصان الراكض اوالشجر العالي المثمر أو اي لوحات طبيعية تعطي احساسًا بالتفاؤل والأمل.

 

ادع النباتات الطبيعية إلى بيتك داخليًّا وخارجيًّا

تزيد النباتات الطبيعية التي تنمو بسرعة من طاقة المكان الإيجابية وهو ما ينعكس فورا على حالة اصحاب البيت المزاجية خصوصا من يراعيهم لذا ينصح دائما بدعوة النباتات إلى ان تسكن بيوتنا مثل نبات البامبو وشجرة المال والجاردينيا ذات الرائحة الجميلة.. وإذا كانت من النباتات الموسمية إلى جانب النباتات الخارجية المنسقة بشكل يعطي شعوراً بالجمال والطاقة، ولكن عليك أن تبتعد تماما عن الشجر القزمي خصوصا داخل المنازل.

 

اجعل الأضواء نوراً للداخل قبل الخارج

كثيرا ما نهمل تغيير اللمبات المحترقة فتكون الاضاءات داخل المنازل ضعيفة وتبعث على الكآبة وهنا لا نقصد الإضاءة الخافتة المريحة انما الضعيفة، لذا يجب صيانة المصابيح أو النجف بشكل دائم واستخدام الاضاءات القوية القريبة من انارة الشمس في فصلي الخريف والشتاء للتعويض عن اختفائها في الأوقات  التي تكثر السحب السوداء، وتختفي أشعة الشمس.

 

عطّر منزلك بالروائح الجميلة التي تخفّف التوتر وتزيد الطاقة

 

احرص دائما على تعطير منزلك سواء بالبخور أو الزيوت الأساسية على أن تكون الزيزت المنعشة كالنارنج والبرتقال والليمون والنعناع في غرف المعيشة والطعام بينما اللافندر في غرف النوم والحمامات.

يمكنك أيضا استخدام الشموع المعطرة فهي تغطي شكلا مهدئًا جميلا ورائحة ذكية.. المهم أن تكون بعيدة من الموجودين في المكان إلا إذا كانت من العسل أو الجل غير المؤذي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق