أخر الاخبار

بمناسبة اختيار الكويت مركزًا إنسانيًّا عالميًّا

معرض التصوير الفوتوغرافي..

«كويت الماضي والحاضر والمستقبل»

 

ازدحمت قاعتا العدواني والفنون بضاحية عبدالله السالم بجمهور الفن الراقي لافتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي (كويت الماضي والحاضر والمستقبل) تحت شعار «الكويت مركز إنساني عالمي».

في البداية تحدث إلينا أمين عام المجلس بالإنابة محمد العسعوسي، مؤكدا أن المعرض استقطب فئة الشباب، وهي الشريحة المستهدفة ومحاولة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لفتح قنوات تواصل بين الشباب والجمهور، وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أعمالهم في معرض يليق بمستواهم الفني.

وأوضح العسعوسي أن المعرض شارك فيه 30 فنانا كويتيا، وضم 80 عملا فنيا بين تصوير محلي وخارجي مستشهدا بالمستوى الرفيع للأعمال المشاركة التي تمثل صورة ناطقة ومعبرة عن الكويت بماضيها وحاضرها.

كما أشار العسعوسي إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار الاحتفال باختيار الكويت مركزا إنسانيا عالميا، والمهرجان في مجمله يقع تحت مظلة هذا الشعار، وهي مناسبة يحتفل بها المجلس في فعاليات متعددة حصرا، كما أن هناك محطات تم تقديمها تحت هذا الشعار من خلال مشاركات مختلفة ذات طابع فني وثقافي يصب في الهدف من هذا المهرجان صيفي ثقافي والذي يدعو إلى الترفيه، وإلى تقديم وجبة ثقافية وفنية مميزة خلال هذه الفعاليات.

أما من حيث المشاركات فقد تعددت وتنوعت لتصور البيئة الكويتية أروع تصوير.

  • لطيفة القلاف وفاطمة الراجحي أبدعتا في تصوير البيئة البحرية التي تمثل ماضي الكويت الجميل وتراثه البحري الخالد، ورحلات الصيد والبحث عن اللؤلو، وقد عبرت اللوحات عن تلك المشاهد بدقة وعفوية.
  • محمد البلوشي الذي مارس التصوير تحت الماء لمدة ست سنوات، تحدث إلينا قائلا:

هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في معرض صور فوتوغرافية داخل الكويت فمعظم مشاركاتي خارجية، وحيث إنني عاشق لحياة البحر وتراث الأجداد، فقد جاءت لوحاتي معبرة عن تلك البيئة.

  • ثم تأتي لوحات عبد الرزاق أبو سيدو لتعبر عن حاضر الكويت وما تشهده من مدنية حديثة، وطابع عمراني مميز من خلال البنايات الشاهقة المطلة على الخليج العربي، تعانق زرقة السماء وزرقة البحر معا، كما تصور لوحاته النقلة النوعية للمجتمع الكويتي بعد اكتشاف النفط، وما صاحبها من طفرة اقتصادية وحياة ذات طابع حضري، وطفرة كبيرة من الرقي والتقدم في مختلف المجالات.
  • جاءت لوحات محمد الحسيني لتصور لنا بيئة البادية التي لم ينفصل عنها المواطن الكويتي كجزء من هويته الثقافية والاجتماعية، والارتباط الشديد بحياة البداوة بكل جمالها وتقاليدها الراسخة.

كما عبرت مجموعة من اللوحات عن الطقوس الدينية المتمثلة في الطواف حول الكعبة والوقوف أمام مقام الخليل إبراهيم في لوحة في غاية الروعة والجمال، بالإضافة إلى لوحات تصور مناظر الطبيعة، وأشكال الطيور والحيوانات.

  • كما قالت أنوار أحمد إحدى المشاركات:

ان هذا المعرض يمثل إضافة حقيقية لمسيرة التصوير الفوتوغرافي في الكويت، ويعطي الراية للشباب ليواصلوا جهود السابقين في هذا الفن، مؤكدة أن الكويت مازالت تنجب فنانين قادرين على إعلاء قيمة هذا الفن وترسيخ قيم الحب والجمال في الكويت والعالم.

 

كتب: أشرف ناجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق