رُزقت ألكسندرا هيلدبراندت، مديرة متحف الجدار في برلين، بابنها العاشر فيليب، وهي تبلغ من العمر 66 عامًا، وبعد الدهشة التي أثارتها في الأوساط الألمانية، ترى المرأة الستينية أن الأمر طبيعي، وتضيف “الأطفال نعمة عظيمة، العمر المسجل في جواز السفر ليس مهماً، بل العمر البيولوجي هو الأهم، وأنا أشعر بأنني في الخامسة والثلاثين”.
وذكرت صحيفة BZ أن هيلدبرانت لا تُكرس حياتها للأمومة فقط، بل هي أيضا مديرة متحف بارزة، واشتهرت بدفاعها عن حقوق الإنسان، وترأست متحف جدار برلين، ومنذ عام 2022 قدمت هيلدبرانت مساعدات لضحايا الحرب الروسية في أوكرانيا، فهي مولودة في كييف، لوالد ألماني الأصل كان مهندسًا في صناعة الطيران ووالدة طبيبة أطفال.
وقبل زواجها الأخير أنجبت هيلدبرانت طفلين من علاقات سابقة، والآن يبلغان من العمر 36 و45 عامًا، لكن بعد عيد ميلادها الثالث والخمسين أنجبت 8 أطفال آخرين جميعهم وُلدوا بعملية قيصرية، وأبناؤها هم: سفيتلانا، 45 عامًا، أرتيوم، 36 عامًا، التوأم إليزابيث وماكسيميليان، 12 عامًا، ألكسندرا، 10 أعوام، ليوبولد، 8 أعوام، آنا، 7 أعوام، ماريا، 4 أعوام، وكاترينا، عامان.
وصرحت هيلدبراندت لبرنامج TODAY بأنها لم تستخدم أي أدوية للخصوبة، ولم تواجه صعوبة في الحمل، وُلد الطفل الجديد فيليب بعملية قيصرية في مستشفى شاريتيه ببرلين، وبلغ وزنه سبعة أرطال و13 أونصة، وهو وزن طبيعي، على الرغم من أنه وُضع في حاضنة.
وصرح البروفيسور فولفغانغ هنريش، مدير عيادة طب التوليد في مستشفى شاريتيه ببرلين، حيث عولجت هيلدبراندت، لصحيفة بيلد بأن عمرها وعدد عمليات الولادة القيصرية التي أجرتها “نادر جدًا في طب النساء والولادة، ويمثل تحديًا”.