فنلقاء الغلاف

خالد البريكي: متفائل بـ«ودي أتكلم» ثالث أدواري السينمائية الطويلة

يعرض في صالات السينما هذا الشهر

تبدأ دور العرض السينمائي في الكويت هذا الشهر عرض الفيلم الروائي الطويل «ودى أتكلم» وهو أول تجربة سينمائية طويلة للمخرج صادق بهبهاني. حول الفيلم ونجومه كانت لنا هذه اللقاءات:

لايت كوميدي

يقول المخرج صادق بهبهاني: أنتظر أصداء تجربتي السينمائية الجديدة مع أول فيلم روائي طويل أقدمه «ودي أتكلم» الذي سيعرض بصالات السينما الكويتية في منتصف هذا الشهر بعد مجموعة من الأعمال السينمائية الروائية القصيرة، والفيلم من النوع الكوميدي (لايت كوميدي) أقدمه برتم وأحداث سريعة متلاحقة حتى لا يصاب المشاهد بالملل لأن الكوميديا تحتاج إلى الإيقاع السريع وهو حافل بكوميديا الموقف ومدته 80 دقيقة.
وتابع: لا أريد حرق فكرة العمل وكل ما أستطيع قوله اننا أمام طرح اجتماعي يمزج بين ما هو عمل سينمائي ذي صيغ فنية وأيضا البُعد الجماهيري من خلال المعالجة الكوميدية الخفيفة.

وأكد بهبهاني أن المضامين التي يتحرك الفيلم من خلالها تتطلب حضور أكبر عدد من النجوم، مشيدا بوقفة الجميع معه.
وقال الفنان جمال الردهان: سعيد بهذه التجربة السينمائية الجديدة حتى وان كنت ضيف شرف فيها لأنه من المهم أن يساند جيلنا هؤلاء الشباب الذين يتمتعون بالموهبة والثقافة العالية ولديهم الجديد وهذا من شأنه الارتقاء بالفن السينمائي الكويتي. وأتمنى ان يحظى الفيلم بإعجاب وتقدير الجماهير.
ويقول الفنان جاسم النبهان: وافقت على المشاركة في الفيلم ضيف شرف لأن المخرج صادق بهبهاني قدم مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة التي حصد بعضها عدة جوائز في مهرجانات إقليمية ودولية ويستحق أن نقف معه في أولى تجاربه السينمائية الطويلة وهذا ما اسميه التواصل بين الأجيال فجيلنا يمد يده للشباب كما مد الكبار إلينا أيديهم ونحن في بداية الطريق.

الفنان خالد البريكي بطل الفيلم تحدث قائلا: فيلم «ودى أتكلم» من الأفلام المهمة في رأيي ويعد تجربتي السينمائية الثالثة وقد حرصنا جميعا كفريق عمل على أن نقدم أفضل ما لدينا خاصة أن الفيلم يضم عددا من أجيال الحركة الفنية بالكويت منهم ليلى عبد الله وعبد المحسن القفاص إضافة إلى كوكبة من كبار الفنانين الذين يطلون في ضيوف شرف وأعتز بهم جميعا مثل جاسم النبهان وجمال الردهان، ومن جيل الشباب: محمد الحملي وعبد الله الخضر وجمال الشطي ومبارك المانع وعبد العزيز النصار ومحمد عاشور إلى جانب مقدمي البرامج التلفزيونية صالح الراشد وفاطمة بوحمد، ونتمنى أن يحظي الفيلم بالإقبال الجماهيري وتشجيع الشباب على خوض مثل هذه التجارب وأنا متفائل وسنحتفل جميعا بنجاحه من أجل ترسيخ وازدهار السينما الكويتية.

يذكر أن بهبهاني قدم في بداية مشواره مع الإخراج السينمائي الفيلم الروائي القصير، ومن اعماله «المحطة رقم واحد» الذي حصد جائزة مهرجان دول مجلس التعاون السينمائي عام 2012 وهو من بطولة الراحل منصور المنصور و«الصالحية» الذي مثّل الكويت في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن تظاهرة «ركن الأفلام القصيرة» عام 2013 وهو من تأليف الروائي الكويتي هيثم بودي وبطولة محمد جابر وحمد العماني وياسة وفيلم «هدية» بطولة داود حسين وزهرة الخرجي و«الزولية» من تأليف الروائي هيثم بودي وبطولة خالد أمين وغدير السبتي ونوار القريني وهو ثاني فيلم لبهبهاني يشارك في تظاهرة «ركن الأفلام القصيرة» عام 2015.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق