حياتنا أحلي

دليل الزوجة الذكية لزواج سعيد

happy wife-

قديما كانوا يقولون: كوني جميلة واصمتي..لكن لم يعد الجمال كافيا لاستمرار الزواج أو للسعادة الزوجية، فجمال المرأة لا يساوي شيئا إزاء سلوكها وحبها واهتمامها بزوجها.

وقديما قال شكسبير: «رقة عواطف المرأة لا جمالها هي التي تكسبها محبتي.. وجمال المرأة لا ينفتح كالورق إلا بعد ان ينفتح قلبها للحب».

 

كوني امرأة فاضلة

كي تحتفظ المرأة بحب زوجها للأبد، فيجب ان تفهم ان تأثير جمالها لا يدوم؛ لأن الرجل سريعا ما يمل جمالها.. لذا يجب عليها ان تكون فاضلة؛ فالجمال جوهرة تسر العين.. لكن الفضيلة كنز يسر القلب.

وقديما قال جان جاك روسو: «إذا لم تكن المرأة الجميلة ملاكا فزوجها أشقى الناس».. والنساء اللواتي لا زينة لهن إلا جمالهن يشبهن الفطير الذي لا يؤكل إلا ساخنا، فإذا برد كان مكروها.

 

قابليه بابتسامة.. ورحبي به

يقول جون بري John Perry كاتب أميركي متخصص في المجال الزوجي في مقال بمجلة جلامور Glamour:

دليل الزوجات للاحتفاظ بالحب الزوجي حتى لو لم يكن زوجك في جمال ووسامة براد بيت، فأحسني مقابلته عندما يعود الى بيته في المساء.. ابتسمي في وجهه.. عانقيه.. رحبي به تزداد محبته لك.

 

اهتمي بالاستماع له..

واسأليه عن عمله

كوني زوجة مستمعة جيدة، لا تقاطعيه، شجعيه على الحديث عن عمله، اهتمي بهواياته.

 

جامليه وأطري ذوقه

في الملابس

إذا سألك عن رأيك: هل زاد وزنه؟ هل يبدو سمينا؟ فقولي له انه لا يزال رشيقًا.

أطري أسلوب أناقته ولا تنتقديه؛ فالرجل لا يحب النقد أو التجريح او الإساءة.

 

ساعديه في إتمام أعماله

الرجل يحب المرأة التي تساعده.. تشحن هاتفه النقال.. تكوي قميصه.. تجهز أوراقه.. تعد له الفطور.. تودعه عند الباب بابتسامة.. تقابله بالزهور.

كما تشعر المرأة بالسرور عندما تأكل قطعة شوكولاتة، كذلك يشعر الزوج بالسعادة عندما يجد زوجته تقدم له يد المساعدة في أعماله ومهامه الحياتية المهنية.

 

شجعيه.. سانديه في المرض.. المحنة.. الأزمة والبطالة

مهما يقابل زوجك من صعوبات في العمل.. الحياة أو بمواجهة المرض؛ فساعديه وسانديه.. شجعيه على عبور محنته أو مرضه أو أزمته.. كوني عونا له على متاعب الحياة، يحبك ويتمسك بك مدى العمر.

المهم معدن المرأة المخلصة لا الجمال الشكلي الخالي من المعاني.

 

دعيه يقود سيارته على طريقته

مما يضايق الزوج ان تتدخل الزوجة في طريقة قيادته للسيارة كأن تقول له أبطئ أو أسرع أو تصرف هكذا او لا تتصرف هكذا، فتلك التوجيهات تضايق زوجك وتجعله يشعر كأنه إمعة تحت سيطرتك أو كأنه سائق عندك.

 

كوني امرأة غامضة

فالغموض يضفي على المرأة سحرا لا يقاوم.

يقول توماس اليوت:

ان اكثر ما يثير في المرأة غموضها؛ فالمرأة التي تتحدث بعينيها أجمل وأكثر جاذبية من تلك التي لا تكف عن الكلام حتى لو كانت على حظ كبير من الجمال.

 

حذارِ من المشاحنات..

الغضب والعصبية

أكثر ما يضايق الرجال المرأة العصبية، المشاحنة، كثيرة المشاجرات، النكدية، الغضوبة التي ترفع ضغط زوجها وتحرق دمه، وتصيبه بالقرحة والذبحة، وتجعله يفكر في الهرب.

قال لي حكيم على شاطئ سانتوريني ونحن نتأمل قوام الجميلات الشقراوات:

كم من امرأة جميلة تراها أصفى من أديم السماء ثم تثور يوما أو تغضب أو تتعصب فلا تدل ثورتها أو عصبيتها أو غضبها إلا كما يدل المستنقع على ان الوحل يملأ قاعه، فأغضبْ المرأة تعرفها.

 

لا تبذري ولا تسرفي

في أموال زوجك

الرجل يكره المرأة المبذرة، المسرفة، لأنها ترهق صحته وتدمر ثروته وتعمل باستدانته، وقديما قالوا ان قاطع الطريق يطلب مالك أو حياتك، لكن الزوجة تطلب الاثنين معا.

 

دعيه يشعر بأنه قائد سفينة الزواج

أحد الأزواج طلق زوجته بعد عشرة زوجية دامت لأكثر من 15 سنة عندما جاء خاطبو ابنته ليزوروهم في المنزل وبعد الترحيب بهم قالت الزوجة وهي جالسة واضعة رجلًا على رجل، موجهة الكلام لزوجها: «قوم يا فتحي اعمل الشاي»، فتكهرب الجو ورمى الزوج يمين الطلاق على زوجته التي أرادت أن تقول للضيوف انها صاحبة الكلمة الأولى في البيت، وطبعا طفش الخطَّاب من البيت.

 

لا ترفعي صوتك عند الحديث معه

المرأة الرقيقة هي التي تأسر قلب زوجها برقتها وأسلوبها المميز في التعامل ذات الصوت المنخفض غير الصارخة أو المتشدقة او المتحذلقة.

 

لا تتحولي إلى جهاز رقابة على مكالماته أو رسائله

 

معظم الرجال عيونهن زائغة، لكن الرجل يكره المرأة التي تتجسس عليه وتتلصص على أسراره وتتسمع لمكالماته وتتبع مسار دردشته على الإنترنت.

إن الثقة عامل مهم في استدامة الحياة الزوجية.

 

تذكري معه الأوقات السعيدة

أكثر مما يضايق الزوج هو الشكوى المستمرة من الزوجة انها لم تر يوما جميلا تحكي عنه، فالمرأة دائمة الشكوى والأنين مهما فعل الزوج لها، فكوني ممتنة لخيرات زوجك شاكرة له هداياه، واذكري دائما حسناته.

 

لا تَمنّي على زوجك.. ولا تعايريه

من أسوأ الصفات المكروهة في الزوجة، المرأة المنانة التي تكثر من ذكر جمايلها على زوجها ومساعدتها له ماديا او معنويا او مهنيا، مما يضايقه ويجعله يفكر في الهرب.

كذلك ينصح الخبراء بألا تعاير الزوجة زوجها بأنه كان فقيرا في بدايته وأنها ساعدته، أو تعايره على مرضه أو ضعفه أو إهماله أو على عاهته الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق