أخبار فنيةفن
أخر الأخبار

ذكريات نجوم الفن أيام الدراسة بين الفشل والنجومية والشهرة

كثير من الفنانين يرتبطون بذكريات لا تفارق الذاكرة عن مرحلة الطفولة والألعاب والمشاغبات، وكذلك سنوات الدراسة التي قد تكون سعيدة أو أليمة بسبب الفشل الدراسي، وليس معنى تكرار الفشل الدراسي أن هؤلاء النجوم قد فشلوا في حياتهم! بدليل أن بعض النجوم رسبوا عدة مرات في الثانوية العامة قبل أن يصبحوا نجوما.
وفي هذا التحقيق، نرصد جوانب من ذكريات الفنانين في مراحل الطفولة وسنوات الدراسة:

«حبيبة العبدالله»

تتزعم شلة المدرسة وتشارك في المسابقات وتمارس الشقاوة

الإعلامية حبيبة عبدالله تتذكر فتقول:
كنت أجمع بين اللعب والمشاغبة والحرص على الدراسة في نفس الوقت؛ لأنني أحب التميز والظهور؛ وكنت أتزعم «شلة».
ومن المواقف المضحكة في تلك الفترة أنه في آخر يوم دراسي لونت مع شلتي جدران الصف ثم هربنا، بعد ذلك اتصلت الإدارة بأولياء أمورنا وعوقبنا بمهمة تأديبية ألا وهي طلاء جدران الصف.
وحول ذكرياتها أيام الدراسة، تقول:
كنت أشارك في المسابقات الرياضية بين المدارس، وكنت سباقة في أي نشاط على خشبة المسرح المدرسي منها مشاركتي في لوحة من الفلكلور الهندي دربتني عليها مدرسة اللغة الفرنسية التي توقعت لي نجومية في المستقبل، واللوحة مستوحاة من الفيلم الشهير «ديفيداس» لنجمي بوليوود شاروخان وإيشواريا راي، وقد أعجب الحضور بها.. مثل هذه الذكريات جميلة وممتعة، كلما تذكرناها عدنا إلى هذه المراحل ولو بالذاكرة.

«ميثم بدر» زعيم عصابة من الطلبة

يرى الفنان «ميثم بدر» رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي أن طفولته في سنوات الدراسة كانت سعيدة.. «كان والدي الذي يعمل في الجيش يصحبني إلى روضه في منطقة الجابرية، وكنت أشعر بسعادة عارمة وأحمل معي حقيبة طعام صغيرة وكانت والدتي تجهزنا باكرا عن موعد المدرسة».

«ميثم بدر»:

لقبوني في المدرسة بالحرامي لأني سرقت الطين الصلصال

ويضيف ميثم بدر: أنا من عشاق لعبة كرة القدم، وعندما كنت في الثانية عشرة من عمري كنت أمارسها في فناء المدرسة، فتعرضت أثناء اللعب لكسر في قدمي، فأدخلني زملاء الدراسة حينها إلى المستشفى.
وحول الذكريات التي لاتزال عالقة في ذهنه يروي بدر قائلا:
في المرحلة الابتدائية تصادف أن مدرستي قريبة من أحد الخطاطين في منطقة الجابرية وتزعمت عصابة لسرقة الطين من هناك لصناعة مجسم من الصلصال لرجل كبير، لكن أحد الزملاء وشى بي لدى مدرس مادة الاجتماعيات وهو الأستاذ فاضل، ولقبت في المدرسة بالحرامي.

«نانسي عجرم».. الغناء حرمها من طفولتها وذكريات مدرستها

أما نانسي عجرم التي كان أول صعود مسرحي لها في مهرجان بلدة ميروبا في جبل لبنان، وكانت لم تتجاوز الثالثة من عمرها، فكشفت في حديث لها أن والدها سعى إلى بلوغها النجومية وزاد من قوة شخصيتها، إلا أن ذلك كان على حساب طفولتها التي لم تعشها بعدما تحملت مسؤولية الفن باكرا.
وقالت: كنت أرى أصدقائي في المدرسة يقصدون السينما ويستمتعون بطفولتهم، أما أنا فلم أعش هذه الفترة الجميلة في مدرستي، لم أرتبط بالمدرسين والمدرسات، ولم تكن لي معهم ذكريات كوني بدأت الغناء باكرا جدا، لكن لو لم أخط هذه الخطوة لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

وتذكر «منة شلبي» أنها كانت طفلة شقية ومشهورة بتدبير مقالب لزملائها في المدرسة، ولم تتوقف رغم عقابها أكثر من مرة فعرفت بشقاوتها.
ويتذكر «صلاح السعدني» طفولته في منطقة الجيزة، حيث كان يستمتع باللعب مع أصدقائه كذلك يتذكر المدرسة الابتدائية التي التحق بها وخطا فيها خطواته الأولى في الفن من خلال مشاركته بالجوقة وفي أحد الأيام رافقها لتسجيل حلقة مع «بابا شارو» في الإذاعة، فاجتمعت الأسرة للاستماع إلى مقطوعة موسيقية يعزفها السعدني.
بدورها تتذكر «رانيا فريد شوقي» طريقة الثواب والعقاب التي كان يعاملها بها والدها فريد شوقي، مشيرة إلى أنه حرمها مرة من السفر مع الأسرة إلى الخارج؛ لأنها لم تحصل على درجات عالية في المدرسة.

«أحمد حلمي»
و«أمير كرارة» و«عبدالله مشرف» خرجوا من الثانوية العامة «بالعافية»

أكد «أحمد حلمي» عبر برنامج تليفزيوني قدمه منذ سنوات عن ذكرياته في الثانوية العامة أنه حصل على 50% في الصف الثالث الثانوي.
واستطرد: بدأ والدي ووالدتي في البحث عن كليات تقبل هذا المجموع، ووجدنا تربية موسيقية، فقدمت واشتريت عود، وكان هناك مدرس صديق والدتي وهو مدرس موسيقى علمني العزف وجلست ثلاثة أشهر أتعلم مقطوعة صغيرة من أغنية، وانتهى الحال بهذا العود معلقا على الحائط. ويضيف حلمي:
قدمت في قسم الأصوات، واخترت أغنية “طلع البدر علينا”، ونجحت بسبب واسطة بنت خالتي، وكنت مستغربا جدا.

وكشف «أمير كرارة» عن ذكريات نجاحه في الثانوية العامة، مشيرا إلى أنه حصل على مجموع 52%.
وأضاف خلال استضافته بأحد البرامج الحوارية:
«كنت أشطر واحد في المدرسة، وفي الثانوية طلعت الثاني على المدرسة، وجبت 52%!! وكانت مدرسة الخليفة المأمون، درست 8 سنوات في المرحلة الثانوية، وكنت أسقط دائما، وفي السنة الأخيرة حصلت على درجات التفوق الرياضي فنجحت».

وكشف الفنان الكبير «عبدالله مشرف» عن رسوبه في الثانوية العامة 3 مرات، وذلك في برنامج تليفزيوني مع الفنان أشرف عبد الباقي.
وقال مشرف:
«سقطت 3 مرات في الثانوية العامة، وكنت علمي علوم، وفي آخر عام قررت أن أجتهد وأذاكر وقلت: لا أريد مجموعا فقط.. أريد النجاح، وصممت على النجاح فقط، وأنا كنت بسقط ومش بذاكر، ومش مهتم؛ لأني كنت بحب التمثيل».

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق