رزان العزوني وياسمين يايا..تصميمات غربية بروح شرقية
«رزان العزوني» و«ياسمين يايا» اسمان لشابتين عربيتين لمعتا في عالم الأزياء والموضة العالمية في السنوات الخمس الأخيرة بفضل تصميماتهما الرائعة التي تحمل آخر خطوط الموضة الأوروبية الممزوجة باللمسات الشرقية الغنية بالتفاصيل والفخامة.
«رزان» شابة سعودية اقتحمت العالمية بأزيائها
وإكسسواراتها التي تعبر عن المرأة السعودية بكل قوتها وأناقتها، وتحلم بالتوسع خلال الأعوام القادمة بافتتاح بوتيكاتها الخاصة.
فيما باتت فساتين أفراح «ياسمين» المصرية حلم كل فتاة أنيقة مختلفة تريد أن تكون سندريلا عرسها في مصر والعالم أجمع.
الاسمان باتا نجمين يسطعان في سماء عالم الموضة العالمية ليصطفا مع أكبر الاسماء وأهمها في العالم أجمع.
رزان العزوني شابة سعودية في مقتبل العمر دخلت عالم الموضة وهي في السنة النهائية بالجامعة، ولكن الأبواب فتحت لها بعد أن باعت أول فستان من تصميمها لصديقتها «نتاليا روفنر» التي طلبت منها أن تصمم لها عددا آخر من الفساتين لحضور عدة مناسبات لتتوالى الطلبات من شهيرات هوليووديات أخريات، ويصبح اسم رزان علامة جديدة من علامات الموضة لتصطف جنبا الى جنب مع ألمع الأسماء من المشاهيرفي هذا العالم.
حصلت المصممة على شهادتها الجامعية من بوسطن، وصممت أول فستان لها في السنة النهائية من الجامعة وتم عرضه في ميامي وكان بداية عملية لمشوارها المهني قبل أن تعود إلى الوطن الأم.
وكان لنا هذا اللقاء مع المصممة الشابة.
متى بدأت عملك مصممة للأزياء؟
– بدأت مشواري المهني كمصممة للأزياء خلال السنة النهائية في المرحلة الجامعية، وكانت نقطة انطلاقي عندما بعت أول فستان من تصميمي لنتاليا روفنر. بعد ذلك طلبت مني عددًا آخر من التصميمات كي ترتديها في مناسبات مختلفة، وقد كان لنجاح هذه المجموعة بالاضافة الى تشجيع أصدقائي وأهلي العامل الاساسي في قراري للبدء افتتاح أول خط خاص بي لتصميم الأزياء.
متى شعرت بشغفك بتصميم الأزياء؟
– بدأ شغفي بهذا العالم منذ كنت فتاة صغيرة وكنت أشاهد والدتي وهي تتأنق لحضور المناسبات.
وتستطرد: بالنسبة لي كانت أمي هي أيقونة الأناقة، كنت مغرمة جدا وأنا أراقبها بكل ما لديها من أزياء وبدأت في ذلك الوقت اكتشف ما لديها بنفسي.
وتضيف أن متابعتها لطريقة مزج وخلط والدتها لما لديها من ملابس شجعتها كفتاة صغيرة على تصميم أزيائها بنفسها. لم أكن أشعر في ذلك الوقت بالرضا عندما اشتري ملابسي من المتاجر ولذلك كنت اعدل واغير فيها ليتناسب مع ذوقي.
كشابة سعودية.. ما شغفك بتصميم الأزياء؟
– أتمنى من خلال تصميماتي أن أعكس للعالم كله صورة المراة السعودية العصرية فالمرأة عند رزان العزوني امرأة انيقة.. منتجة.. وفريدة في كل شيء.
ما أهدافك المهنية؟ وأين ترين نفسك بعد خمس سنوات؟
– نحن دائما نسعى لإيجاد الفرص الجديدة وكذلك الطرق المناسبة لتحقيقها.
وأضافت: في هذا الوقت تحديدا نسعى لافتتاح أول بوتيك لتصميماتي خلال الشهور الاربعة عشر القادمة وبالاضافة الى مجموعات الأزياء التي نطلقها فنحن بصدد التوسع في خط تصميم المجوهرات وإضافة الحقائب اليدوية للاكسسوارات.
من أين تستلهمين تصميماتك؟
– تشير المصممة إلى أنها تستلهم تصميماتها من البيئة المحيطة بها ومن خلال ثقافتها و التي غالبا ما تنعكس في التطريزات التي تستخدمها وتقول: إن جذوري تؤثر بمنتهى القوة في طريقتي في التعاطي مع العالم المحيط بي ومن ثم تنعكس بشكل مباشر على تصميماتي.
إلى من تعزين سرّ نجاحك؟
– عندما تتوسعين في رؤيتك وتضعين قلبك وروحك ومجهودك فيما تعملين، فبالتأكيد ستنجحين في اي عمل تفكرين فيه. أعتقد أن أي شخص يجتهد في عمله سيحقق النجاح والاهداف التي يسعى لها.
ما فلسفتك في تصميم أزيائك؟
– أنا على يقين أن مصمم الأزياء هو فنان بالدرجة الاولى وأحاول دائما أن أبقى على شغفي للتصميم وان أعثر على ما يلهمني للمجموعات المستقبلية. وتستطرد قائلة ان تصميماتها تعكس دائما قوة هويتها الشخصية.
ما مفهوم الأناقة بالنسبة للمصممة العزوني؟
– الأناقة في رأيي هي الاحتفاظ بالهوية الشخصية التي تشع من كل شخص. عندما تستوعبين ماهية هويتك الشخصية ستتمكنين من اختيار الأزياء والتصميمات التي تعكسها.
كيف تصمدين في خضم هذا العدد الكبير من الماركات التي تغزو أسواق العالم؟
– التفرد وتصميم الموديلات الخاصة والمختلفة هم سر نجاح وبقاء اسمي في عالم الموضة الشاسع.. أنا أحاول أن أعبر عن ستايلي الشخصي في كل قطعة أقوم بتصميمها كي تعكس ذوقي الشخصي الذي يشعر كل سيدة ترتديه بأنها متفردة ومختلفة.
ما هواياتك إضافة إلى تصميم الأزياء؟
السفر والقراءة.
