ثقافةمرايا

«شوارع تورنتو».. رواية بين الواقع والخيال

المؤلف جمع بين الطب والأدب والفن التشكيلي

 

قضايا عديدة ومهمة تواجه الإنسان في حياته.. تدور حولها أسئلة نواجهنا في حياتنا.. نحاول أن نجيب عن هذه الأسئلة رغبة في القيام برحلة عبر جوانب عديدة من هذه القضايا.

الرؤية حول ما يواجهنا من قضايا ويرتبط بها من أسئلة تختلف من شخص إلى آخر.. قد تتفق رؤانا وقد تختلف.. ونظرة الفنان الأديب تختلف عن نظرة عامة الناس.. ومنهج الأديب الفنان إلى هذه القضايا ومحاولة الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها يكتسب بُعْدًا آخر.. خاصة إذا كان هذا الأديب الفنان يعمل طبيبًا.

وكما نعرف، فإن هناك كثيرا من الأطباء اشتهروا كأدباء وفنانين، وشعراء من أبرزهم الدكتور يوسف إدريس الذي كان واحداً من أكبر كتاب القصة القصيرة على مستوى الوطن العربي وقبله الشاعر الطبيب الدكتور إبراهيم ناجي.

صدرت أخيرا رواية «شوارع تورنتو» للكاتب الطبيب الفنان التشكيلي والشاعر الدكتور علاء نجيب رستم.

 

صدرت الرواية عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي بالجيزة بجمهورية مصر العربية، وعرضت في معرض الكتاب الذي أقيم أخيرا بدولة الكويت، والمعرض الأخير للكتاب الذي شهدته إمارة الشارقة.

تصدرت الرواية كلمات إهداء يقول فيها الكاتب:

«إلى من صنع لنا حلماً أكبر منا.. فصدقناه.. نشكرك.. يكفينا الحلم».

ثم كلمات شكر لزوجته وأبنائه:

«شهاب ورغبة وأحمد.. الأحباء الذين تحملوا الكثير حتى تخرج هذه الرواية..».

قبل رواية «شوارع تورنتو» صدر للطبيب الأديب الفنان التشكيلي علاء رستم ديوان شعر في عام 2013 بعنوان «هل نعود؟».

قال لي الدكتور علاء رستم وهو يحدثني عن روايته:

«كنا نظن أن الحياة ملك لنا حتى عرفنا أننا لسنا إلا أحد زوارها!.. وان الحياة سوف تبقى ونذهب نحن.. فهل كان علينا أن نهدر أعمارنا.. واننا نخوض الرحلة ونقوم بها بحثاً عن معنى الحياة خارج أنفسنا أم نكتفي بأن تتحقق الرحلة والحياة بكل ما فيها من بهاء وغموض قبل الرحيل».

في بداية الرواية يؤكد المؤلف:

«ان هذه الرواية ليست قصة خيالية.. وليست سيرة ذاتية» كما قد يفهم القارئ لها لأول مرة.. ويؤكد أن هذه الرواية كتبت «بصدق لأحداث حقيقية» امتزجت بنوع من الخيال.. وسوف يكتشف القارئ هذه الحقيقة بعد الانتهاء من قراءتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق