ثقافةزوايا

عبـد العزيـز الشـايجـي: أسعى لنشر مفهوم تسجيل المنـاسـبـــات والأوقـات الجميلـة بصـورة

عبدالعزيز الشايجي مبدع كويتي.. اجتمع عنده الإبداع في التصوير الفوتوغرافي مع المهارة العالية في استخدام برامج وأدوات التعديل على الصور، وهذا ما جعله ينطلق في عالم التصميم الرقمي بأسلوب يدمج الحقيقة مع الخيال، ليعطينا لوحات تصميمية مميزة ومثيرة للاهتمام بشكل كبير، وقد صنع المبدع عبدالعزيز عالمه الخاص الذي يتمثل في دمج نفسه داخل لوحات خيالية فريدة.

يقوم عبدالعزيز بمشاركة آخر أعماله الفنية مع جمهور كبير من عشاق هذا النوع من الفن في شبكة انستغرام.

«أسرتي» التقت المبدع عبدالعزيز الشايجي لتتعرف على أعماله ولوحاته الابداعية.. وإليكم الحوار:

هل لنا أن نتعرف عليك؟

– أنا عبدالعزيز يوسف الشايجي، حاصل على بكالوريوس تصميم داخلي ومعلّم لمادة الديكور في التعليم المتوسط، وأعمل مصورا فوتوغرافيا داخل الاستدیو ومدرب فوتوشوب وأطمح للوصول إلى العالمية من خلال تقديم رسالة فنيّة لعامة الناس عن طريق التصوير، بطريقة خارجة عن المألوف.

متى بدأت هوايتك في التصوير؟

– دائما ما كانت تستوقفني الاعلانات واللقطات في المجلات والصحف وفي الشارع وكنت أتأملها لمدة طويلة، وكنت أفكر في كيفية تصوير هذه الصور وطريقة التعديل عليها، بعد ذلك بدأت الذائقة البصرية تنفتح أمام الصور المميزة والفنية وبدأت التصوير في عام 2004 عندما اقتنيت أول كاميرا احترافية،

فبدأت محاولة التقاط بعض الصور الفنية وقررت تطوير المستوى الفني في هذا المجال عن طريق التعليم الذاتي من خلال الانترنت والكتب التعليمية الالكترونية واليوتيوب علاوة على موقع «filkr» الذي يعد التجمع الأول لكل المصورين في جميع أنحاء العالم من خلال هذه الوسائل تعلمت أصول وفنون التصوير.

كيف تعلمت التصوير بهذه الاحترافية؟

– عملية تعلم التصوير لم تكن صعبة لأني كنت شغوفا بها، فبدأت بتعلم التصوير الرياضي الذي يعد من أصعب أنواع التصوير لأنه يحتاج الى سرعة الملاحظة وسرعة البديهة، ثم انتقلت الى تصوير الحيوانات وهذا النوع من التصوير يحتاج الى صبر وتأمل ويقظة لالتقاط اللقطة المناسبة في الوقت المناسب ثم المناظر الطبيعية في الكويت.

وأضاف: حول العالم اشتركت في مسابقة للتصوير بمجلة «أبواب» وأحرزت مركزا أول وكان محور التصوير هو تصوير أقدم عملة كويتية بطريقة فنية، ثم قمت بإنشاء استديو خاص بالمنزل وأصور فيه أفراد الأسرة والأصدقاء.

لماذا اتجهت لهذا النوع من الفن رغم أنك تعمل معلما؟

– شغفي الأكبر في الحياة هو التصوير والتصميم والتعديل على الصور باستخدام الكاميرات وبرامج التعديل على الكمبيوتر، أحب أن تكون لي لمساتي الخاصة وأسلوبي الفني المتفرد، وهذا ما ساهم في شهرة أعمالي.

أنت مصور مبدع، ما النهج الذي تعتمده في التصوير؟

– أستخدم أسلوب دمج أكثر من صورة للوصول بالنهاية إلى صورة جديدة كليا وذلك باستخدام تقنيات معينة وأفكار جديدة تناسب وتحاكي المشاهد من خلال طرح أفكار ومواضيع تهم المجتمع الكويتي خصوصا، وهذا ما يميز أعمالي،

كما أنني أستخدم التصوير في الاعلانات التجارية لجذب العملاء، لذلك أسعى لنشر مفهوم تسجيل المناسبات والأوقات الجميلة بصورة.

لقطاتي معبرة عن شخصيتي بحس فكاهي

لماذا تمزج أعمالك بالفكاهة عادة؟

– أحب أن تكون لقطاتي معبرة عن شخصيتي لأني أحب حس الفكاهة والضحك والمرح، كما أنني أحب أن أكون منفردا ومتميزا بهذه اللقطات، أسلوب الفكاهة عموما يحاكي عامة المشاهدين ويجذبهم نحو الأعمال من خلال إدخال السعادة إلى قلوبهم عن طريق الصور، فمن منا لا يحب الضحك؟

الفشل الحقيقي هو التوقف عن المحاولة

أمي.. مثلي الأعلى في الحياة

ما الأمور التي تعلمتها من خلال عملك؟

– التواضع والثقة بالنفس والصبر، من خلال هذه المبادئ تعلمت أن الفشل الحقيقي هو التوقف عن المحاولة.

من مثلك الأعلى في الحياة؟

– مثلي الأعلى في الحياة هي أمي، فهي الإلهام والحب والدافع الذي يجعلني أصبو لأكون أفضل بكل شيء.

ماذا ينقص الشباب ليحققوا أحلامهم؟

– أعتقد أن كل شاب يستطيع أن يحقق حلمه ويخرج الشاب الذي بداخله ليكون شابا ناجحا ومبدعا وخلاقا، ولكن ينقصه الدعم والاهتمام والتشجيع وتسهيل العقوبات التي تواجهه.

أخبرنا عن أجمل لحظة مرت في حياتك؟

– مرت علي لحظات كثيرة جميلة ولكن أجملها عندما شعرت بطعم النجاح في مجالي.

ماذا عن مشاركاتك في المسابقات؟

– شاركت في مسابقة «قلم» برعایة وزارة الدولة لشؤون الشباب للتصویر وحزت المركز الثاني وشاركت في مسابقة الكویت الكبرى.

حلم تريد تحقيقه؟

– أحلم وأطمح لأن أصل للعالمية من خلال فني والعمل على مشاريع كبرى تسافر إلى مختلف بلدان العالم.

هل تعتقد ان «السوشيال ميديا» قدمت لك خدمة لن تنساها؟

– الطفرة في مجال التواصل الاجتماعي ساعدتني على انتشار الكثير من أعمالي وساعدتني على بناء قاعدة جماهيرية جيدة وشبكة من العلاقات الاجتماعية مع الناس الذين منحوني الحافز والتشجيع للاستمرار في مجالي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق