حياتنا أحلي

غيِّـر كلماتك تغيّـر حيـاتك

Law-of-Attraction-Step-7

 

«السعد في اللسان» جملة يرددها آباؤنا وأجدادنا كثيرا عندما يسمعون لفظًا أو كلمات تدعو للتشاؤم أو تعكس نظرة سوداوية للحياة، ربما لم يدركوا أسباب ذلك الربط ما بين الشعور بالسعادة والكلمات التي تخرج من أفواهنا، أو الشعور بالتعاسة وضيق الحال عن التفوه بكلمات لها نفس المعنى.

 

قانون الجاذبية الكونية يقول: الملافظ سعد

قانون الجاذبية الكونية يفك شفرة «السعد في اللسان»، حيث تؤكد الأبحاث والدراسات الحديثة أن ما نقوله عن أنفسنا ونكرره بشكل عفوي هو ما يحدث لنا ويلازمنا طوال حياتنا دون أن ندرك ذلك، فعندما نكون سلبيين أو متشائمين في أحاديثنا سنتحول الى تعساء مكتئبين غير قادرين على رؤية النصف الممتلئ من الكوب، بينما يحدث العكس مع أصحاب الرؤية الايجابية التي تكون بمنزلة مولد للسعادة والسرور والرضا.

ويفسر أصحاب نظرية الجذب الكوني أن كثرة الشكوى وإطلاق الكلمات السلبية تجلب لأصحابها بدون قصد طاقات سلبية قد لا يدركون أن سببها هو تلك الذبذبات التي تخرج من ألسنتهم على شكل كلمات تحمل رسائل سلبية جدا للكون تستدعي بدورها ذبذبات مماثلة من نفس الكون.

الحال ذاته اذا ما تفوهنا بكلمات إيجابية تحمل رسائل مماثلة لتجلب طاقة كونية إيجابية ليكون ذلك هو التفسير المنطقي لمقولة الاجداد «السعد في اللسان».

 

خمس سبل لنقول: لا للسلبية

1 – لا تقلق على المال فهو آت                    لو أردت

الحديث الدائم من ضيق الحال أو الخوف من نقص المال سواء عن حق أو لرد العين خوفا من الحسد والحديث المتكرر عن الفقر لن يجلب لحياتك سوى الفقر والاحساس الدائم بعدم الاكتفاء.

إذن ماذا علينا أن نفعل؟

توقف فعلا عن الحديث عن الفقر والنحس والإفلاس وكل الكلمات التي تعكس ذلك المعنى السلبي ليكون البديل هو الحديث المتكرر عن المال القادم والرضا بالموجود لإرسال الذبذبات الايجابية للكون الذي سيكافئك بالمثل من الوفرة والفيض.

 

2 – افتح قلبك للحب

أحيانا عندما تحدث لنا أمور جيدة وإيجابية متوقعة أو غير متوقعة نشعر بالتواضع الى حد الشعور بعدم استحقاقنا لهذا الخير ولا يعني هذا أن التواضع شيء سيئ بالضرورة، ولكن عندما يتحول الى شعور بأننا لا نستحق ما تخبؤه لنا الحياة من خلال كلمات تحمل هذا المعني كـ «أنا لا أستحق»، «هذا اكثر مما كنت أتوقعه»، وما الى ذلك من معان مماثلة، فلا تحزن عندما يتدخل الكون بالفعل لحجب تلك العطايا.

البديل هو أن نشكر الله على نعمه وعطاياه اللامحدودة لنا ونكرر كثيرا أننا نستحق ذلك بل ننتظر المزيد لأننا سنعمل من أجل ذلك.

علينا أن نظهر حبنا للحياة حتى تشعرنا بحبها لنا.

 

3 – لا تخف ولا ترتب

كثيرا ما يكون الخوف من الفشل أكبر دافع للتكاسل وعادة ما تكون الريبة قريبة ونعكس ذلك بكلمات سلبية من قبيل «انني لا أعتقد أنني سأنجح..خايف أفشل..لن أستطيع» أو غيرها من كلمات مماثلة في المعنى فيتحول الفشل الى نمط حياة، ولكن البديل يجب أن يكون معاكسا تماما وليكن مثلا «حتما سأنجح».. «متأكد أن النتائج ستكون إيجابية».

هذا النهج الجديد في الحياة سيغير نظرتك الى نفسك من ناحية ونظرة الكون لك من ناحية أخرى.

 

4 – لديك ما يكفي من الوقت

عندما نتوهم أنه ليس لدينا وقت لإنجاز ما يجب إنجازه بسبب ضيق الوقت أو العمر أو أي سبب كان باستخدام كلمات سلبية مثل «انتهى الأمر».. ضاع الوقت، وغيرها من الكلمات المماثلة، فهذا يعني انك قد حكمت مسبقا على نفسك بالفشل واستحالة النجاح.

البديل هو «مازال الوقت كافيا»، «سأنجز ما أريد في أقصر وقت»، كل تلك الكلمات ستجعلك أكثر نشاطا وهمة لإنجاز ما يجب إنجازه.

 

5 – تقبلوا الأمر الواقع

علينا أن نتقبل الامر الواقع بكل معطياته مهما كانت دون أن نشعر بالاحباط، فوراء كل أزمة درس نتعلمه.. يجب ألا تحبطنا النتائج أيا كان مدى سلبياتها.

لا أحد يتعلم من لا شيء، تجنبوا الحديث السلبي ووصف الاحداث بأوصاف شبيهة بـ «هذا الحظ العاثر».. «حدثت مصيبة» أو غيرهما من أوصاف تحمل نفس المعنى السلبي.

البديل هو «ما حدث كان سببا لشيء أفضل»، « الله يخبئ لي الأفضل» أو ما شابه من كلمات إيجابية تستدعي السعادة والرضا وتفتح الأبواب لنجاحات غير متوقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق