فنمقابلات

فهد الناصر: أطلقنا «نبض الخليج» إيمانًا بأن خليجنا واحد

فهد الناصر: أطلقنا «نبض الخليج»  إيمانًا بأن خليجنا واحد

انطلقت أغنية «نبض الخليج» تزامنًا مع أعمال القمة الخليجية التي شهدتها الكويت أخيرًا، غناء الفنان أحمد الحريبي وفكرة وإشراف فهد الناصر وتولى مهمة التوزيع والماستر عبدالله العُماني، وهي من إنتاج شركة FN للإنتاج الفني.

حول هذا العمل الجديد وأهمية دور الفن في الحفاظ على الهوية الوطنية للشعوب والمطربين الجدد الذين ينتشرون في الساحة الغنائية وأهم المعوقات التي تواجههم والأخطاء التي يقعون فيها التقينا الفنان والملحن الكويتي الشاب فهد الناصر:

للفن دور كبير في الحفاظ على الهوية الوطنية للشعوب

بداية كيف جاءت فكرة أغنية «نبض الخليج» وهل الفن والطرب يمكن أن يحافظ على الهوية الوطنية أم مجرد غناء للمتعة سرعان ما تنتهي؟

– بداية أقول: أنجزنا هذا العمل من قناعتنا بأهمية دور الفن في دعم الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها سمو أمير البلاد للم شمل الأسرة الخليجية تحت سماء الكويت، بلد الإنسانية، فنحن جميعا أشقاء وخليجنا واحد، فمن الكويت أطلقنا «نبض الخليج» وتصدى لغنائها الفنان أحمد الحريبي، الذي يتمتع بموهبة كبيرة، ومساحة صوت مميزة، وقد أجاد في التعبير عن كل المعاني،

ولذلك أؤكد أن الفن يستطيع أن يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الهوية الوطنية إذا كان فنا صادقا وإبداعا مميزا فهو يلهب الحماس في النفوس ويغذي فينا حب الأوطان والحفاظ عليها، فمن منا ينسى «وطني حبيبي الوطن الأكبر» لمحمد عبدالوهاب والتي شارك فيها صفوة المطربين العرب،

لقد جمعتنا ووحدتنا ولا تزال تعيش حتى يومنا هذا وكلما أذيعت أشعلت فينا هذه الروح الوطنية، ومن ينسى «دارنا يا دار» ،فالأغنية الوطنية لها دور مهم ولا شك.

امتلأت الساحة الغنائية بالمطربين الشباب فما أبرز الأخطاء التي يقعون فيها؟

– لابد أن يدرك الشباب أهمية أصحاب الخبرة وضرورة استشارتهم لأنه من الخطأ أن يستشير المطرب الشاب من حوله لمجرد أنهم من الدائرة المقربة له والمتعاطفين معه والبعض منهم يتعب على اللوك واللبس أكثر من الأغنية،

بمعنى أن مظهره أهم من إبداعه، وهذا خطأ كبير هو يعتقد أنه بهذا المظهر سيلفت الأنظار، أيضا البعض يصدق المجاملات التي تقال له ويتصور أنها حقيقة، كذلك عدم الاستعانة بمدير أعمال خاصة إذا كان من الخليج لأن مدير الأعمال سيجعله يتفرغ لعمله وإبداعه ويترك الأمور الأخرى له.

ألا ترى أن الشللية باتت تسيطر على الساحة مما أدى لتراجع الفن بسبب تقديم من لا يستحق في ظل غياب وتراجع المواهب الحقيقية؟

– قضية الشللية ليست طارئة على المجتمع الغنائي وهي موجودة في كثير من المجالات وليس الغناء فقط، فمنذ زمن بعيد كانت موجودة مع كبار المطربين عبر التعاون الدائم مع ملحن وشاعر معين وهذا ليس عيبا اذا كان هناك هارموني وتفاهم بين المطرب والملحن والشاعر

بشرط أن يكون كل أطراف العملية الابداعية من المواهب الحقيقية لا أن تفرض هذه الشللية صوتا رديئا أو ملحنا ضعيفا أو شاعرا لا يملك أدواته، لكن أقول إنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح وأي موهبة ضعيفة تفرضها الشللية لابد أن تسقط وإن لمعت لفترة.

ماذا أعددت من أعمال في العام الجديد؟

– توليت الإشراف على ألبوم بلبل الخليج «نبيل شعيل 2018» وهو من الأعمال المميزة في العام الجديد وسعدت بالتعاون مع قامة فنية كبيرة مثل نبيل شعيل، وهناك العديد من الأعمال يجري التحضير لها سيشهدها العام 2018 وستعلن في حينها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق