أخر الاخبار

في حفل مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس الجامعة القرقيزية الكويتية

دعوة أبناء الزميلة المرحومة غنيمة المرزوق تقديرًا لدورها في إنشاء الجامعة

تعهد أبناء الزميلة المرحومة بإذن الله غنيمة فهد المرزوق في احتفال الجامعة القرقيزية الكويتية (جامعة محمود قشغاري حاليا) بمرور خمسة عشر عاماً على إنشائها في الكلمة التي ألقتها نيابة عنهم السيدة «منى فجحان هلال المطيري» الاستشاري النفسي للأسرة والأطفال والمراهقين.. جاء فيها:
«سنظل داعمين ومشجعين ليظل هذا الصرح جسراً راسخاً للثقافات والحضارات بين الشعوب».

وجدير بالذكر أن الدعوة قد وجهت لحضور الاحتفال إلى أبناء المرحومة غنيمة المرزوق وهم: د.غيداء، والأستاذة منى، والزميلة علا، والسيد مرزوق فجحان هلال المطيري؛ تقديرا لدور الزميلة غنيمة – رحمها الله – في إنشاء الجامعة قبل خمسة عشر عاماً على نحو ما صرح به السيد فهد الشامري الأمين العام بلجنة الرحمة العالمية بالكويت التي أشرفت على إنشاء الجامعة التي كان يمثلها في ذلك الوقت المرحوم بإذن الله عبداللطيف الهاجري.
حضر الاحتفال الذي دعت إليه الجامعة وزير التعليم والعلوم في جمهورية قرقيزستان، ورئيس الجامعات، والدكتور الماظ ابراييف مدير الجامعة, ومديرو الجامعات في قرغيزستان وعدد من كبار الشخصيات في بشكيك عاصمة جمهورية قرقيزستان.
كما حضر أيضا عدد من رجال السلك الدبلوماسي في بشكيك، وفي مقدمتهم سفير المملكة العربية السعودية السفير عبدالرحمن بن سعيد الجمعة، وسفير دولة قطر في قرقيزيا محمد بن عرار النعيمي، كما حضر أيضا الأمين العام بلجنة الرحمة العالمية بالكويت السيد فهد محمد الشامري.

الدكتور «الماظ»:
3 جوائز محلية وعالمية من نصيب جامعة قرقيزيا

في بداية الاحتفال تحدث الدكتور «الماظ ابراييف» مدير الجامعة الذي تخرج في الدفعة الأولى في الجامعة القرقيزية الكويتية، حيث رحب بضيوف الاحتفال، وشكر المتبرعين الذين يساهمون في تربية الجيل الجديد على المبادئ الإسلامية البحتة ومساهمة في نشر اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأضاف:
نحن حريصون على تطوير وتنمية مسيرة الجامعة.. التي تخرج فيها حتى الآن أكثر من 650 خريجاً منهم 30 خريجاً يحملون درجة الماجستير.. كما حصلت الجامعة على نجمة بالميرا Palmyra star لمساهمتها في تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين دول قارتي آسيا وأوروبا، كما حصلت الجامعة على الجائزة الدولية «الجودة الأوروبية» European quality، كما تم اختيار الجامعة كأفضل جامعات قرقيزستان بناء على تقييم جريدة «كريكي» الاجتماعية والسياسية.

رئيس الجامعات في قرقيزستان:
معاير التعليم في الجامعة تتناسب ومعايير التعليم الأوروبي

وأكد رئيس الجامعات في جمهورية قرغيزستان بروفيسور د. موسايوف قائلاً:
إن الجامعة تعتبر من أصغر الجامعات في الجمهورية، وعلى الرغم من ذلك حصلت الجامعة على الجوائز الدولية و المحلية.
وأضاف:
نشهد أن الجامعة أخذت جائزة من نادي رجال أعمال في سويسرا في مدينة مانتيرو، وتميزت بتأسيسها للمبادئ العالية في ميدان التعليم لكون معايير التعليم في الجامعة تتناسب ومعايير التعليم الأوروبي، وكذلك جهد أساتذة الجامعة وموظفيها في تعليم وتربية طلابها.
هذا جهد عظيم لا يحتاج إلى الدليل والجامعة أتقنت منهجية التعليم في كل التخصصات فيها، ولا شك أن جهودكم العظيمة بدأت تعطي ثمارها، والدليل على ذلك أن الجامعة هي الوحيدة التي تجهز الكوادر من المتميزين وهم يخدمون في بلدنا و خارجه.

وبدوره قال نائب وزير التعليم إيشيكييف نازارقول:
«نعلم جميعًا أنه في يومنا يتطور مجال التعليم تطورًا سريعًا وكبيرًا.. ومن هذا الأمر نلاحظ أن جامعتكم تتطور من كل الجوانب؛ لأنها تحقق عملية التعليم في ظل مزج بين الثقافتين القرقيزية والعربية.. كما نلاحظ أن فيها أعمالاً في مجال الأبحاث العلمية على مستوى عال وكذلك نلاحظ أيضاً أن فيها تنفذ أنشطة ثقافية وتعليمية جيدة، وهذا ما نشهده جميعاً.. وفي الوقت نفسه نرى أن لجامعتكم دورًا كبيرًا في إدخال طرق حديثة في مجال نقل المعلومات وجذب التكنولوجيات الحديثة».

ومن جانبه قال مندوب مجلس البرلمان ترسنباي بكر:
«كنا نظن أنَّ لينين هو الذي قال: اقرأ.. اقرأ.. اقرأ» تشجيعا للعلم وعرفنا الآن أنََّ هذا كان معنى قول جبريل عليه السلام عندما نزل بالوحي على الرسول (ص) وقال له اقرأ.. اقرأ.. اقرأ..
وأؤكد كلام وزير التعليم أن العلم أفضل استثمار، والحمد لله اليوم بدأنا نرى ثمار هذا الاستثمار في بلدنا مع أخواننا العرب.
وأنا معكم أنكم قلتم إنَّ جامعة محمود قشغاري بعيدة عن الرشوة، وأنا أؤكد هذا الكلام لأنَّ أقربائي وابنتي درسوا فيها، وما سمعنا قط عن الرشوة في هذه الجامعة، وأقول ما شاء الله»!
«منى فجحان المطيري» باسم إخوتها:
اكتملت سعادتنا باكتمال هذا الصرح الذي وضعت لبنَته امرأة أحبت الخير وأحبها الخير

وتحدثت الأستاذة منى فجحان هلال المطيري نيابة عن إخوتها.. وجاء في كلمتها:
«تكتمل سعادتنا باكتمال الصرح الذي وضعت لَبِنَته امرأة أحبت فعل الخير فأحبها الخير.. أمي الغالية غنيمة فهد المرزوق رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى».
وأضافت:
«يسعدني أنا وإخوتي أن نكون بينكم في قرقيزيا لنشارككم فرحتكم بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيس جامعة محمود قشغاري.. شريط الذكريات يعود بي إلى الوراء لأتذكر والدتي غنيمة فهد المرزوق وهي تضع اللبنة الأولى لهذا الصرح الكبير يوم أن كان مجرد فكرة لقيت رعايتها من أياد أمينة في مقدمتها يدا المغفور له بإذن الله الأخ عبداللطيف الهاجري الذي لم يأل جهدًا في سبيل إنجاح هذا الصرح العلمي، حيث كان يُطلع الوالدة أولا بأول على مسيرة الجامعة وإنجازاتها.. جعل الله مثواهما الفردوس الأعلى.. واليوم أكرمنا الله نحن الأبناء لنرى هذا الصرح بعد مرور خمسة عشر عاماً من إنشائه شامخا، وقد بدأت ثماره واضحة للعيان».
وقالت الأستاذة منى:
«لا أستطيع أن أصف لكم سعادتي التي تغمرنا أنا وإخوتي، ونحن نرى ثمار هذا العمل.. فأقول كل الشكر:
• للأمناء القائمين والمشرفين الذين يرعون هذا الصرح من أساتذة ومسؤولين وإداريين.
• وللحكومة القرقيزية ممثلة في وزارة التعليم وما قدموه من دعم لنجاح المشروع.
• ولمؤسسة الرحمة العالمية في دولة الكويت ممثلة في السيد فهد الشامري ولكل القائمين عليها لجهودهم الطيبة التي بذلوها، ولقد لمسنا في مشاريعهم التعليمية رسالة إنسانية سامية هدفها الارتقاء بالإنسان».
وختمت الأستاذة منى كلمتها:
«نأمل أن نواصل المسير في ركب الخير بأعمال تنموية.. سنظل داعمين ومشجعين لإنشاء جسور محبة ومودة إنسانية كحقيقة باقية بين الشعوب والحضارات».

السفير السعودي في قرقيزيا:
أترحم على المغفور لها غنيمة فهد المرزوق صاحبة المبادرة لتمويل هذه الجامعة

وكان من بين المتحدثين في الاحتفال السفير السعودي، حيث ارتجل كلمة قال في بدايتها:
الإخوة الوزراء والمسؤولون وأساتذة الجامعة وعائلة المرحومة غنيمة فهد المرزوق:
يسعدني المشاركة في احتفال جامعة محمود قشغاري وأن أكون أحد المتحدثين.
ووصف السفير السعودي الجامعة بأنها «جسر بين الثقافة العربية والثقافة القرقيزية».
وأضاف:
«ولقد لمست ذلك بنفسي منذ وصولي للجمهورية».
(ملاحظة سكرتيرة السفارة السعودية جكشيبا ييغانديره خريجة قسم اللغة العربية عام 2005).
وقال السفير السعودي في كلمته:
«أترحم على المغفور لها بإذن الله صاحبة المبادرة لتمويل هذه الجامعة غنيمة المرزوق، وأدعو لأبنائها بالتوفيق دوما؛ لأنهم ساروا على خطاها وحضورهم اليوم للمشاركة ولاستكمال مسيرتها ولدعم الجامعة، وهذا مؤشر على دعمهم الكبير للجامعة ولاستمرار هذا الدعم».
وختم السفير:
«أؤكد من موقعي سفيراً للمملكة حرصنا على فتح أبواب التعاون مع الجامعة في كافة المجالات، وهذا ما حدث بالفعل ولدينا الاستعداد لتطوير التعاون».

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق