Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

قصر الأميرة فاطمة الزهراء.. متحف يعرض مجوهرات ملكية

قصر الأميرة فاطمة الزهراء.. متحف يعرض مجوهرات ملكية
قصر الأميرة فاطمة الزهراء.. متحف يعرض مجوهرات ملكية
قصر الأميرة فاطمة الزهراء.. متحف يعرض مجوهرات ملكية

متحف المجوهرات الملكية هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، ويقع في مدينة الإسكندرية، شيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعاً، وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة،

وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.

«أسرتي» تلقي الضوء على هذا القصر تشجيعاً على زيارته والتعرف على ما يحتويه من مقتنيات ومجوهرات غاية في الروعة والجمال ربما لايوجد لهل مثيل في العالم.

تحول القصر إلى متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، ويضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود لعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتى فاروق الأول،

تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 11 ألفًا و 500 قطعة.

مبنى متحف المجوهرات الملكية في «زيزينيا»

«متحف المجوهرات» أو كما يطلق عليه «قصر المجوهرات» نظراً لوجوده في المبنى الذي كان قصرًا لإحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة بمصر كما سنرى يقع في منطقة «زيزينيا» بالإسكندرية التي تتمتع بالهدوء والرقي.

القصر هدية الأم لابنتها

يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم، وقد أسست هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.

والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م، والدتها هي السيدة زينب فهمي، أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر،

أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأميرأحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي ان محمد علي هو جدها الخامس.

وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر،

وقد ظل هذا القصر مستخدماً للإقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م، وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالإقامة في القصر وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية، وغادرت إلى القاهرة، وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.

وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م. وقد بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوروبية من الناحية المعمارية، وهو يتكون من جناحين،

شرقي وغربي، يربط بينهما ممر مستعرض، ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.

عشر قاعات تضم أروع وأجمل المجوهرات الملكية

تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي.

ومن أهمها:

– مقبض من ذهب مرصع بالماس.

– ميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته.

– تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار.

– شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.

– صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».

– عصا المارشاليه من الابنوس والذهب.

– طبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.

– تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الماس البرلنت.

– دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.

– أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.

– مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.

– مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل.

هذا، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شائق، واستعملت الإضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والإنجليزية.

Exit mobile version