بعد عام واحد من افتتاح متحف في البوسنة عن حياة الأطفال خلال فترة حروب البلقان، تمكن المتحف الصغير من الفوز بجائزة أفضل متحف أوروبي.
ويعمل متحف «طفولة في حرب» في سراييفو الذي يضم مجموعة من تذكارات بوسنيين قضوا طفولتهم وسط أهوال الحرب في التسعينيات، في جمع مقتنيات شخصية من أطفال يعيشون تحت وطأة صراعات أخرى في سورية وأوكرانيا على سبيل المثال.
المتحف يطرح السؤال المهم على الضمير الانساني: ماذا ترك أطفال البوسنة وراءهم في الحرب؟
رغم أنه لم يبق إلا الذكريات بل حتى أصحابها ماتوا، أو قتلوا، على رغم أنهم أطفال.
المتحف بطبيعته متنقل بين الدول ليعرض على كل إنسان ما فعله الإنسان ضد هؤلاء الأبرياء، حيث صور كثيرة تعرض العديد من مظاهر الحرب مثل مخلفات حرب البوسنة والهرسك.وهو بهذه الصور يعرض طفولة البوسنيين التي اختطفت في حرب عام 1990.
رئيس المشروع «جاسمينكو خليلوفيتش» يبلغ من العمر 27 عاماً، يقول:
«لدينا فكرة لتوسيع المشروع وجمع ذكريات من مناطق الصراع وذلك لإنشاء معرض عالمي يهدف للتوعية ضد الحروب».