ثقافةزوايا

من يقرأ أكثر.. وماذا يقرأ؟

الفتيات الأكثر إقبالاً على شراء الروايات

المنافسة بين دور النشر الكويتية تشتعل بسبب الإصدارات الجديدة

تتنافس دور النشر سنوياً في معرض الكويت الدولي للكتاب من خلال إصدار عناوين جديدة في طباعة أنيقة وجذابة وموضوعات تتقاطع مع اهتمام القراء وتستعد قبل المعرض بفترة بإنجاز هذه المطبوعات..

حول دور النشر الكويتية ومشاركتها التي تمت في الدورة الأخيرة من معرض الكويت الدولي للكتاب والإصدارات الجديدة وأهميتها والكتب الأكثر مبيعاً والفئات التي تقبل على القراءة أكثر من غيرها أجرينا هذا التحقيق:

يقول جاسم أشكناني مدير عام النشر والتوزيع بشركة بلاتينيوم بالكويت: بداية تعتبر شركة بلاتينيوم أول شركة شبابية خليجية تشجع الشباب على القراءة وتحتضن إبداعاتهم،

وفي هذا العام عندنا مجموعة كبيرة من إصدارات الشباب ليس من الكويت والخليج فقط، بل من الدول العربيةو أيضا نهتم بالكتب المترجمة إلى جانب الإبداعات مثل الرواية والشعر والتنمية البشرية والترجمة وكتب تطوير الذات.

كتابا «أنا أقدر و «باقون هنا» من الأكثر مبيعاً

ويضيف اشكناني: نلاحظ هذا العام زيادة دور النشر في المعرض مما يخلق حالة تنافسية كبيرة، وهذا لصالح القارئ وتعدد اختياراته وعلى كل دار نشر تثبت وجودها من خلال اختياراتها للعناوين الجذابة والمفيدة التي تهم القراء، مؤكدا أن الجمهور الكويتي لا يجامل ولا يقتنى إلا ما يفيده، مشيرا إلى ارتفاع مبيعات كتاب «أنا أقدر» للكاتبة شيماء يوسف العيدي وكتاب طلال البحيري وهو «باقون هنا».

الفتيات أحدثن حالة رواج في مبيعات الكتب هذا العام

وأكد اشكناني أن إقبال الفتيات واضح أكثر من الشباب في 2019 وأحدثن حالة رواج في مبيعات الكتب هذا العام فالفتاة العربية أصبحت تقبل على القراءة أكثر من أي وقت مضى.

 

د. نورة المليفي:

إقبال كبير على الكتب الأدبية تراجع بالنسبة للشباب في القراءة مقارنة بالفتيات

الفتيات.. الأكثرية في شراء الروايات

وفي جناح رابطة الأدباء الكويتية التقينا د.نورة المليفي، حيث قالت: الرابطة تحرص على المشاركة كل عام لتحقيق التواصل بين أبناء المجتمع فتستطيع إيجاد كتب الأدباء في مكان واحد ولدينا قائمة بها كثير من الإصدارات هذا العام للباحثين والروائيين والشعراء ونلاحظ الإقبال الكبير على الكتب الأدبية، خاصة الروايات التي تقبل على قراءتها المرأة والفتيات فهن يشكلن الأكثرية في شراء الروايات الاجتماعية والعاطفية، لكن هناك تراجعا بالنسبة للشباب في القراءة مقارنة بالفتيات.

وتضيف المليفي: بالنسبة لكتابي «النفاس في الكويت قديما» وهو أول كتاب يتحدث عن النفاس كموروث شعبي ليس في الخليج فقط، ولكن على مستوى الوطن العربي شرحت فيه كيفية معالجة المرأة من العقم واتخاذ الخرافات الخاطئة وسيلة للعلاج وكيف كانت تخرج في الأربعين من بيت أمها أو أسرتها في زينة واحتفال كبير إلى بيت زوجها عائدة مع ابنها الجديد.

 

كتب الخيال العلمي

يقول أحمد المصري مدير عام التسويق والتوزيع في مؤسسة ذات السلاسل: من أبرز إصداراتنا كتاب خيال للإعلامي علي نجم ورواية «حابي» للكاتب طالب الرفاعي، ورواية «بين أنف وشفتين» للكاتبة علياء الكاظمي، ومن كتب التوعية الصحية كتاب «طيب أم شرير» للدكتور أحمد عبدالملك، ومن الترجمات الرواية المترجمة الفائزة بجائزة ايرالدي الاسبانية عنوانها «الجمهورية المضيئة» للكاتب الاسباني أندريس باربا، وترجمها الروائي أحمد عبداللطيف كما صدرت ترجمة جديدة لرواية «مزرعة الحيوان» للكاتب الانجليزي جورج أوريل ترجمها عن الانجليزية الروائي محمد الأسعد.

ويؤكد المصري أن «ذات السلاسل» تقدم للقارئ العربي مجموعة مترجمة من أشهر الحكايات الشعبية، منها «الحكايات الشعبية الفارسية» جمعها د.محمد قاسم زاده، وترجمها د. غسان حمدان بالإضافة للحكايات الشعبية اليابانية والحكايات الشعبية التركية من ترجمة الكاتبة فضة المعيلي.

وحول حفلات التوقيع يؤكد المصري أنه يقام في جناح ذات السلاسل للنشر عدد كبير من حفلات التوقيع لإصداراتها، كما تقام حفلات التوقيع لإصدارات ذات السلاسل من كتب الأطفال في جناح «السلاسل كيدز» ويشارك الأطفال مجموعة من النجوم ومنهم الفنان طارق العلي.

 

رواية حقيقية

تقول الكاتبة عزيزة المفرج إن رواية «زنزانة60» رواية حقيقية عن تجربتي في الأسر والتي استمرت ثلاثة أشهر، فقلة قليلة كتبت لها النجاة وأنا واحدة من هؤلاء وكانت معنا في الأسر أسرار القبندي ومحمد الفجي وسميرة معرفي وسامي الراشد ودعد الحريري.

 

مؤلف واحد لأكثر من دار نشر!

وفي المجموعة الإعلامية العالمية للنشر والتوزيع التقينا د. مصطفى سليمان، حيث أشار إلى وجود ظاهرة غير صحية وهي توزيع عدد من المؤلفين لمؤلفاتهم في عدد من دور النشر والمفروض أن يكون الاتفاق مع دار نشر وحيدة تتولى توزيع الكتاب، فكل دار نشر أو شركة توزيع يكون لها عناوينها الخاصة، ولفت  د.مصطفى سليمان إلى عدم الاهتمام بالكتب الانجليزية، متمنيا زيادة الاهتمام بالكتب الانجليزية وزيادة رقعتها في معرض الكويت في الأعوام المقبلة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق