كلمة محبةمقالات

نجومٌ آفلة ورموزٌ مُشرقة

نجومٌ آفلة ورموزٌ مُشرقة

 

نجومٌ آفلة ورموزٌ مُشرقة

 

منذ نعومة أظافرنا ومنذ أن بدأنا نتهجى الحروف ونقرأ الكلمات ثم الجمل فالفقرات فالكتب ونحن مطالبون من أمهاتنا ومعلمينا بأن نقرأ تاريخ الصحابة

أو إنجازات العالِم فلان أو عن أخلاقيات المرأة العربية أو عن المواقف النبيلة للحاكم فلان دون نسيان قراءة السيرة النبوية العظيمة والاقتداء بها وبأخلاقيات الرسول العظيم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

 

كنا نقرأ تلك الكتب ليكون طموحنا أن نصبح مثل تلك الشخصيات علمًا ومنطقًا وأخلاقًا وسلوكًا..

كانت تلك الكتب تحفِّز طموحنا في أن نصبح الأفضل علميًّا وأخلاقيًّا ونعيش في خيال أننا في المستقبل علماء أو أطباء أو شعراء أو.. أو..!

ونضع دائمًا أمام أعيننا القدوة الأولى والأخيرة والأبدية رسولنا العظيم عليه أفضل الصلاة والسلام.

 

أما اليوم، فماذا فعلت بنا مواقع التواصل الاجتماعي؟! وحتى أكون منصفة بعض رموز التواصل الاجتماعي!

أقصد الرموز التافهة و«الفاشينستات» ومذيعي برامج اليوتيوب الذين يدّعون إصلاح المجتمع وعلاج قضايا اجتماعية

ولكن بأسلوب دنيئ غير راقٍ ليس فيه اعتبار للدين وللمجتمع المحافظ.. أصبح هؤلاء السفهاء قدوة أبنائنا!

 

فوضى.. «لخبطة».. «شوشرة».. انقلاب بالقيم والأخلاق.. ونحن كأمهات وآباء نكافح ونجاهد..

نوضح الرأي حتى لا ينجرف أبناؤنا وراء إعلام موضة وحرية بلا حدود وسلوكيات جريئة بوقاحة، وأسلوب حواري سخيف ومفردات ضعيفة.

 

انتبهوا أيها السادة!

كلُّ هؤلاء يجنون المال الكثير على حساب فساد مجتمعاتنا الشبابية.. قد تأفل نجوميتهم قريبًا وتنتهي، ولكن تأثيرهم حاليًا سلبي وخطير.

 

وعلينا في هذه الأيام أن نسترجع سِيَر القدوات الحسنة في تاريخنا العظيم مع إبراز  الرموز والإنجازات الإيجابية المشرفة في مجتمعنا اليوم.

 

في «كلمة محبة» نقول:

«نعم للرموز المشرقة والإعلام الإيجابي».

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق