صحة وتغذية
أخر الأخبار

هاويـة الزراعـة «الزينـة البابـطــيـــــــــــــن»: دوَّار الشمس.. صديقُ حديقتكم

دوَّار الشمس من النباتات الرائعة؛ حيث يتميز بعدة خصائص ومظهر متفرد به دون غيره من النباتات، ويشبه هذا النبات قرص الشمس بروعته الفائقة، خاصة حينما يلتفت ناحية أشعة الشمس في وضح النهار ليعكس منظرا مشرقا.
وفي السطور التالية، نتعرف مع خبيرة الزراعة «الزينة البابطين» على كيفية زراعة دوَّار الشمس وأبعاد نموه والعناية به عن كثب؛ لتكون لديكم القدرة على زراعته في حديقتكم.

«دوَّار الشمس».. طاقة وبهجة

تشعر هاوية الزراعة الزينة البابطين – على حد تعبيرها – بطاقة إيجابية تنتشر في كافة أرجاء المكان الذي يوجد به نباتات دوَّار الشمس.. «إن وجود نباتات دوَّار الشمس في المنزل يجعلني أشعر بطاقة إيجابية، وأشعر بالسعادة لرؤية زهور دوَّار الشمس التي تعطي مظهرًا مبهجًا».

وأكدت خبيرة الزراعة «الزينة البابطين» أن دوَّار الشمس أو ما يعرف بلب دوَّار الشمس وزهرة الشمس من النباتات التي تزرع من أجل بذورها، ويمكن أن يصل طول جذعها إلى 3 أمتار، ويحمل الجذع زهرة على شكل قرصٍ كبير يتراوح قطره بين 10 و30 سنتيميترا، ويمكن أن نقول عنه انه صديق حديقتك؛ حيث إن الزهور فيه تنمو إلى بذور، وتؤكل هذه البذور نيئة أو محمصة أو مطبوخة أو مجففة أو مطحونة.. كما تستخدم لاستخراج زيت دوّار الشمس.
ودوَّار الشمس ليس متاحا فقط بلون الذهب الرائع التقليدي، فهناك مجموعة واسعة من الأحجام ودرجات الأصفر والبرتقالي.

وعن توقيت زراعة البذور قالت «الزينة البابطين»:

تتم زراعة بذور دوار الشمس في بداية شهر سبتمبر، أما الحصاد فيتم خلال الشتاء في شهر نوفمبر تحديدا، ولابد من اختيار موقع مناسب تسطع عليه الشمس من كل مكان، ويكون محميا من الرياح أيضا، ومن الأفضل اختيار تربة جيدة النوعية لزراعة دوَّار الشمس للحصول على أفضل النتائج، وحرث التربة جيدا، وإضافة الكثير من السماد العضوي قبل زراعة البذور.
وأضافت:
يكون حصاد الأنواع ذات الرؤوس الكبيرة مرة واحدة في الغالب، ولا يكون على أكثر من رأس، حيث إن الرأس الكبير لدوار الشمس يستنفذ طاقة النبتة، وبالتالي لا تنتج غيره، أما الأنواع الصغيرة التي يكون لها رؤوس متعددة، فيمكن أن تنتج أكثر من رأس.

فوائد بذور دوار الشمس

فيتامين هـ:

تعد بذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس من الأغذية الغنية بفيتامين هـ، وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ومادة مضادة للأكسدة، تخلص الجسم من الجذور الحرة، إذ إن تراكم هذه الجذور يلحق الضرر بخلايا الجسم، كما قد يحسن فيتامين هـ من وظائف الجهاز المناعي.

الكالسيوم:

تحتوي بذور دوار الشمس على كمية جيدة من الكالسيوم الذي يعزز قوة وصحة العظام، ولكن قد تحتوي بعض الأنواع منها على نسبة مرتفعة من الملح المضاف الذي يستنفذ مستويات الكالسيوم في الجسم، ولذا يجب اختيار البذور غير المملحة للحصول على أقصى فائدة من محتوى الكالسيوم فيها.

السيلينيوم:

تعد بذور دوار الشمس من الأغذية الغنية بعنصر السيلينيوم المهم لتصنيع المادة الوراثية المعروفة بالـ DNA، كما انه يساعد الجسم على بناء بروتينات خاصّة تسمى الإنزيمات المضادة للأكسدة.

فيتامين ب:

يحتوي كل 28 غرامًا من بذور دوار الشمس على ما يقارب 20% من الكميات الموصى بتناولها يوميًّا من حمض البانتوثينيك.

الألياف الغذائيّة:

يعود تناول الألياف على الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، فهي تساهم في الحفاظ على حركة الأمعاء بشكلٍ سليم، كما أنها قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول، والتحكم بمستوى السكر في الدم، وتعزيز إنقاص الوزن.

الدهون الصحية:

تحتوي بذور دوار الشمس على الدهون الأحادية الغير مشبعة والدهون المتعددة الغير مشبعة، والتي قد ترتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والتقليل من ارتفاع ضغط الدم، ولكن على الرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أن استهلاك الدهون ذات المحتوى العالي من السعرات الحرارية، قد يؤدي إلى زيادة الوزن والتأثير سلبا على الصحة، وبالتالي.. فينصح بالاعتدال في استهلاكها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق