ثقافة
أخر الأخبار

ُتعرف‭ ‬بالإنجليزية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الليالي‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬Arabian Nights ‮«‬ألف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‮»‬‭.. ‬تعود‭ ‬بعبق‭ ‬الشرق‭ ‬في‭ ‬أدب‭ ‬الغرب‭! ‬

إنها الحكايات الساحرة التي ظلت أجيالا طويلة مصدر إلهام وسحرا خاصا لشهر رمضان تحديدا في عالمنا العربي، حيث تم إنتاجها ومازال تلفزيونياً، وكذلك المزيد من الترجمات لها، والجديد فيما يخص التأثير العظيم لمثل هذه الحكايات الخيالية أنها صارت تترجم وتدرس بل تُدّرس في الجامعات الأدبية بالغرب..وهي تُعرف بالإنجليزية بعنوان “الليالي العربية” Arabian Nights ..وهناك يعرفونها بأنها عمل أدبي خيالي، يحتوي علي مزيج من القصص الشعبية العربية والفارسية والهندية، لكنها حتى الآن من الأعمال الأدبية المجهولة المؤلف لأنها نقلت من مكان إلى مكان عبر الشرق كله القريب والبعيد..من بلاد فارس إلى بلاد الهند.. كما تنقلت من ثقافة إلى أخرى بطابعها التراثي الشعبي الجميل وما تخلفه من حكمة أحيانا تعبر الجنسيات والثقافات.

وهذه الأيام قد زادت شهرة “ألف ليلة وليلة” بقوة، وخصوصاً في بريطانيا وفرنسا، بل حتى في البلاد الشمالية الأوروبية، وذلك بعد أن تمت ترجمتها بترجمات تقليدية ثم الآن صارت هناك ترجمات حديثة لها من مترجمين متخصصين تعمقوا في الثقافة الشرقية منبع حكايات ” ألف ليلة وليلة” فخرجت ترجماتهم أفضل وأقرب إلى روح النص الأصلي الرائع.
ومن أهم من تأثر من الكتاب العالميين بحكايات “ألف ليلة وليلة” بما لها من أثر لن يزول الأديب الكولومبي صاحب جائزة “نوبل” غابرييل غارسيا ماركيز الذي شهد عنها في مذكراته التي صدرت بعنوان “عشت لأروي”: تعلّمت من “ألف ليلة وليلة” ما لن أنساه أبداً، بأنه يجب أن نقرأ فقط الكتب التي تجبرنا على أن نعيد قراءتها. إن” ألف ليلة وليلة” هي ما صنعت مني أديباً، بعد أن سحرتني الحكايات داخلها، وأكثر ما شغفت به هو دور الراوي فيها. كما صارت الآن دراسات ترى تشابها كبيرا بين سلسلة الأطفال الشهيرة هاري بوتر.
أما من تأثروا بألف ليلة وليلة من أدباء الغرب قديما فهم كثيرون ومنهم الروائي الإيطالي جيوفاني بوكاشيو الذي ألهمته تلك الحكايات السحرية بشكل واضح، فكتب أبرز أعماله الأدبية (الدي كاميرون) أو (الليالي العشر)، التي تحكي عشر قصص في عشرة أيام، وفي كل يوم تقوم شخصية مختلفة بسرد حكاية أسطورية الطابع ساحرة الأجواء! كما نلاحظ وجه شبه بين حكايات “ألف ليلة وليلة” والقصص الشهيرة الغربية، مثل “أليس في بلاد العجائب”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق