1. توقع الأخطاء
إذا كنت تتوقع عيش حياة سلسة وناعمة خالية من التقلبات، فهذا يعني البعد عن الواقع تماما؛ فالفشل يساعد على خلق توازن في حياتك؛ ويمنح فرصة للنمو الشخصي.. ولابد من الاعتراف بالوقوع في الخطأ حول شيء ما، فهذا ليس فشلا بل هو تنوير وسبيل إلى تلمس الطريق الصحيح.. حيث إن السعي الدائم نحو الكمال يغرس بذور خيبة الأمل، والمحاولة أحيانا أفضل كثيرا من عدم المحاولة وعدم النجاح مطلقا.
2. تذكر أنك جيد بما فيه الكفاية
تكرار الفشل دليل على الخوف الزائد، مما يسبب لك الرغبة في الانسحاب وعدم المحاولة ثانية خوفا من المزيد من التعرض لعدم القدرة والإحباط.. والاختلاف الحقيقي بين الأشخاص الناجحين المُتَحَدِّين الفشل ومن لا يعرفون كيف يتعاملون مع الفشل، هو انهم لا يدعون الإحساس بعدم الكفاءة يسيطر عليهم، بالرغم من أنه شعور شائع وطبيعي جدا.. فيجب أن تؤمن بأنك كفء بما فيه الكفاية، وكل ما يلزمك هو أن تعطي نفسك فرصة المحاولة.
3. احتفظ بهدوئك
مهما كان شعورك نحو الفشل، فلا تفقد رباطة جأشك في مواجهته.. فإذا كنت بالفعل محبطا أو غاضبا، فعليك توجيه تلك المشاعر إلى دافع قوي للبدء من جديد، ولا تطلق غضبك على الآخرين.. مارس رياضتك المفضلة لتخفيف توترك، وأعط نفسك مساحة للتفكير.. قم بعمل يساعدك على التركيز والنشاط لتصرف نفسك عن المشاعر الغاضبة إلى أن تهدأ، وهذا يحتاج لوقت كاف حتى تهدأ تلك المشاعر الغاضبة وحتى تتمكن من العمل بشكل أفضل بمرونة أكبر في المرة التالية.
4. تجاهل ما يراه الآخرون
اسمح لكل فشل أن يصبح فرصة لتقوية عزيمتك في مواجهة الانتقاد، فهذا التوجه أكثر إيجابية ورد فعل أكثر تحملا ذاتيا من الرضوخ إلى الانتقادات التي يمكن أن يتلفظ بها الآخرون.
5. غيِّر ما في عقلك
جميع السلبيات تعشش في داخل العقل، ولكن الحقيقة الراسخة هي أنك ستتعافى كما ستكتسب مزيدًا من المعرفة والفطنة والخبرة وكذلك الحكمة.. ابتعد عن السلبيات وتواصل مع الناس حولك ممن يهتمون بأمرك، واستمتع بصحبتهم وتعلم أن هؤلاء استطاعوا التكيف مع فشلهم.
القدرة على الضحك على نفسك حول الأخطاء يمكن أن يكون جزءًا مهمًّا من تخطي الفشل
6. توقف عن القلق
صحيح أن الأمور قد تكون يائسة لفترة، ولكن.. هل يفيدك القلق؟ عليك أن تبث المرح والابتهاج في انعكاس ذلك عليك، فالقدرة على الضحك على نفسك حول الأخطاء يمكن أن يكون جزءا مهما من تخطي الفشل، وكن غاية في الحرص على ألا تتخذ من أخطاء الآخرين أو ظروفهم ذريعة لفشلك.
7. استرجع ما تعلمته من فشلك
لا تنس أن الفشل الجزئي هو نجاح جزئي كذلك، وعليك التمسك بما هو ناجح.. فالتعلم من مواقف الفشل لا يتوقف.
البقاء في الحاضر هو سبيلك إلى البقاء مركزا على قدرتك على الابتكار
8. تمسك بالحاضر
الخوف من الفشل علامة على إسقاط نفسي للقلق مستقبلا والاعتماد على ما حدث في الماضي.. وإن البقاء في الحاضر هو سبيلك إلى البقاء مركزا على قدرتك على الابتكار.. والفشل السابق فيه دروس أساسية نحو فهم أفضل للحاضر، ويمكن للقلق أن يقودك إلى مزيد من الخوف وإمكان خسارتك للشعور بالابتكارية والتجديد بل الإحساس بنفسك ذاتها.
9. أعط نفسك فرصة الفشل المتعمد
إن محاولة تجربة شيء فوق طاقتك وقدراتك تعلمك شيئا جديدا ليس لديك الموهبة فيه، ولكنك ستمارس فوائد أكثر من مجرد الخسارة.. تعامل مع الفشل واستخلص الأمور الجوهرية، تعرف حدودك.
كن ممن يحاولون ويفشلون ثم يعاودون الكرّة
10. ركز على المحاولة مرة أخرى
استخلص النجاح من الفشل، كن ممن يحاولون ويفشلون ثم يعاودون الكرة؛ لأن فقدان المثابرة سبب جوهري في كيفية فشل الناس، والاستسلام بسرعة يعني أنك لن تعرف مطلقا ما إذا كان ما تحاوله أمرا قابلا للإنجاز أم لا.. ركز على الهدف وخذ الدروس مما لم تحقق النجاح فيه، فدائما يمكنك إيجاد سبل جديدة للوصول
إلى هدفك.
11. شد من أزرك وتماسك
واصل العمل من خلال فشلك، فهذا سيساعدك على أن تصبح أكثر فهما مع قبول دور الفشل في مجتمعات يقودها النجاح.
شعورك بالفشل هو شعور بالحياة
12. اطرح عنك الملل وعش حياتك طولاً وعرضاً
الفشل هو الوجه الآخر للنجاح وبدونه لا سبيل إلى الاستمتاع بالدخول في صراعات واحتمالات، وكلما أدركت أن الحياة لا تتحسن بعوامل سهلة آلية، كنت أكثر سعادة بتجربة تلقي الصدمات.. تخيل كم تكون الحياة مملة إذا لم يكن هناك تحديات، فشعورك بالفشل هو شعور بالحياة، وهذا دليل على أن لديك ما تقدمه دون رجعة إلى الوراء.
الدروس المستفادة
- الفشل يساعدك على اكتشاف أفضل ما لديك.
- الفشل علامة على تصميمك على اكتشاف مواهب جديدة لديك.
- لابد من إصرارك على الصبر والتحكم بقوة وبمنتهى الدقة.
- الفشل يعلمك قوة الإرادة والمثابرة والانضباط الذاتي؛ لأن التشتت هو الفشل بعينه.