تحقيقات

120 اختراعاً من 30 دولة في معرض الاختراعات الدولي

تحت رعاية سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، افتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود الدورة الثامنة من معرض الاختراعات الدولي للشرق الأوسط، والذي استمر من 16 حتى 19 الشهر الماضي في مقر النادي العلمي الكويتي.

وصاحب الحمود وكان في استقباله رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المهندس إياد الخرافي، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي المهندس أحمد المنفوحي، وجميع القائمين على اللجنة المنظمة للمعرض.

 

وقد أبدى «الحمود» سعادته بحضور هذا الحدث العلمي نيابة عن سمو أمير البلاد، وهو العرس الذي يأتي تأكيدا لاهتمام سموه بالبحث العلمي، مشيرا إلى أهمية فكرة المعرض في رعاية ما يخص البيئة والأمور الطبية، مثمنا جهود النادي العلمي في تنظيم المعرض الذي يحظى بمشاركات دول العالم والخليج والمنطقة العربية.

ورحب «الحمود» بالدول المشاركة بابتكاراتها واختراعاتها، مشيدا بما رأى من حسن تنظيم، واختراعات واكتشافات ركز على كل ما يطور البشرية ويدعم المجتمعات، لافتا إلى أن المعرض سجل نجاحا عاما بعد آخر، نتيجة للإدارة المتميزة لرئيس اللجنة المنظمة م.إياد الخرافي، وم.أحمد المنفوحي وجميع المتطوعين.

 

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المهندس إياد الخرافي أن المعرض شهد حضورا واسعا من قبل 30 دولة متمثلة بأكثر من 120 مخترعا استعرضوا اختراعات جميلة.. لافتا إلى أنه بوجود المستثمرين في المعرض، فإن هذه الاختراعات ستلاقي التطبيق والتسويق.

 

وأعرب الخرافي عن سعادته لوجود اختراعات شاركت في السابق كمنتج، ومعروضة اليوم للتسويق في الاسواق المحلية والدولية.

وشكر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرعايته السامية التي أعطت دافعا للاستمرار حتى بات شعلة للإبداع، ووضع اسم الكويت على الخارطة العلمية العالمية.

 

وفي كلمته تحدث رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي المهندس أحمد المنفوحي عن مسيرة معرض الاختراعات على مدار الثماني سنوات الماضية، لافتا إلى أن الأمر كله وقف وراءه اهتمام ورعاية سامية من سمو أمير البلاد شكلت نقطة انطلاق في غاية القوة، واستمرت كركيزة أساسية طيلة تلك السنوات وحتى اليوم.

وأكد م.المنفوحي أنه اليوم وبعد مرور 8 سنوات أصبح المعرض الدولي للاختراعات في المرتبة الثانية بعد معرض جنيف الدولي، من حيث عدد المخترعين ونوعية الاختراعات، وقيمتها على المستوى العلمي.

 

وأشار م.براك الصبح رئيس مجلس إدارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إلى مشاركة مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بنحو 20 اختراعا، سترى النور قريبا، وبعضها تم تصنيعه بالفعل وجاهز للتسويق، إلا أنها تحتاج إلى الدعم من الجهات المعنية للانتاج والتسويق.

واعتبر الرعاية السامية من سمو أمير البلاد خير دليل على اهتمام سموه بالمخترعين من أبناء الكويت، وتأكيدا على دعم سموه للعلم والعلماء واصحاب العقول النيرة.

وأكد م.الصبح احتضان المركز لهذا النوع من الإبداع وتقديم كل الدعم والمساندة لشباب الكويت من أصحاب الأفكار الإبداعية للحصول على براءات الاختراع وايضا مساعدتهم في عمل النماذج الأولية حتى ترى اختراعاتهم النور.

ورأى أن الكويت تمتلك من الطاقات والابداعات الخلاقة، ما يؤهلها إلى وضع اسمها في مصاف الدول المتقدمة، غير أنها في حاجة إلى التشجيع وهو مايقدمه المركز بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كما أشار إلى التعاون المثمر مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم في مجالا تدعم المبتكرين والمخترعين.

بدوره، توجه مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين بالشكر إلى سمو الأمير لرعايته المستمرة والمتواصلة لمثل هذه التظاهرات العلمية وخاصة الموجهة للشباب من أبناء الكويت ودول مجلس التعاون والدول الصديقة. كذلك وجه شهاب الدين شكره إلى جميع المخترعين والمبتكرين الذين شاركوا في هذه التظاهرة.

وأكد أن المعرض نجح في استقطاب عشرات الاختراعات والابتكارات من الكويت ودول مجلس التعاون وقارتي أوروبا وآسيا.

وثمن د.شهاب الدين جهود النادي العلمي الذي أخذ على عاتقه رعاية المخترعين والمبتكرين من الشباب وتبنيه أفكارهم، حتى يتم تنفيذها وتصبح منتجا في الاسواق. وتمنى أن يحقق المخترع الكويتي مراكز متقدمة خلال وقائع المعرض، مختتما كلمته بشكر النادي العلمي، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الذي يشارك بأكثر من ١١ اختراعا في المعرض، لافتا إلى أن هناك العديد من الاختراعات التي تبناها المركز حتى وصلت إلى الاسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق