Site icon مجلة أسرتي – تدخل كل بيت

60 عاماً من الأناقة الاستثنائية ‏Jane Fonda تعيد ارتداء ملابسها القديمة بروح جديدة

لا تزال جين فوندا أيقونة الموضة والجمال رغم تجاوزها الـ 83 من العمر!

لا تزال الفنانة الأميركية والكاتبة والناشطة السياسة وخبيرة اللياقة البدنية السابقة جين فوندا أيقونة الموضة والجمال رغم تجاوزها الـ 83 من العمر، فخلال أكثر من ستين عاماً من الاطلالات المختلفة أثبتت تلك النجمة المشعة بالجمال والحيوية أن التقدم في العمر لا يمكن أن يقف عائقاً أمام الأناقة والرشاقة.

تخطف الأنظار أينما أطلت لأناقتها الاستثنائية وقوامها الممشوق وجاذبيتها الشخصية!

فوندا الحاصلة على جائزتي الأوسكار وعدد آخر من الجوائز المماثلة لا تزال تخطف الأنظار وتجذب عدسات الكاميرات إليها أينما أطلت رغم كل التقلبات الصحية والشخصية التي تعرضت لها، ليس فقط بسبب أناقتها الاستثنائية، بل أيضا بقوامها الممشوق وجاذبيتها الشخصية التي لا تزال تتمتع بها رغم علامات الزمن التي ظهرت عليها.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، فإنها لاتزال من أهم نجمات الشاشتين الفضية والذهبية، خصوصا بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه مسلسل (جريس آند فرانكي) بأجزائه الستة الذي عرض مؤخراً على شاشة نتفليكس، ويتم حاليا تصوير الجزء السابع والأخير منه. وقد ظهرت جريس أو فوندا بكامل أناقتها ورشاقتها في المسلسل حتى انها تحولت إلى مثار حديث وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تصدرها في 2019 الاحتجاجات الخاصة بالاحتباس الحراري الذي يهدد العالم وتعهدها
بعدم شراء ملابس جديدة بعد ذلك اليوم حرصا منها على حماية البيئة وتشجيعا على انتشار فكرة الأزياء المستدامة.
وقد كانت الفنانة صادقة في تعهدها، حيث لم تظهر بعد تلك الواقعة إلا بملابس سبق أن ارتدتها قبل عدة أعوام ومنها الفستان الأحمر الياقوتي المطرز الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2020 والذي سبق أن شوهدت به في مهرجان كان السينمائي لعام 2014 وهو من توقيع مصمم الأزياء العالمي ايلي صعب.

وقد اتخذت فوندا قرارا خلال فترة الإغلاق التي فرضتها الحكومة الأميركية في 2020 للحد من انتشار وباء كورونا كوفيد – 19 بعدم تغيير لون شعرها من جديد والإبقاء على لونه الأبيض حتى تبدو (أكثر طبيعية)،
وقالت في لقاء صحافي إن منتجي مسلسل (جريس آند فرانكي) رحبوا بالفكرة، ووصفت ذلك (بالشيخوخة الرشيقة)، في إشارة إلى أنها سئمت من استخدام المواد الكيميائية المضرة وإهدار الوقت والمال.

وعاشت فوندا التي ولدت في 21 ديسمبر من عام 1937حياة فنية وسياسية واجتماعية مليئة بالعطاء، حيث بدأت مسيرتها الفنية عام 1960 على مسارح برودواي والسينما، والى جانب كونها واحدة من أهم نجمات السينما في الستينيات والسبعينيات فهي أيضا معروفة إلى الآن بمواقفها السياسية الحادة، حيث قادت حملات معارضة ضد الحرب على فيتنام في السبعينيات من القرن الماضي وحرب العراق سنة 2003.

ورغم نجاح الفنانة فوندا ابنة الممثل الأميركي الراحل هنري فوندا في الفن، فإنها لم تكن موفقة في حياتها الشخصية بنفس القدر، حيث تزوجت ثلاث مرات ولم توفق في أي منها، ففي أغسطس 1965 كانت زيجتها الأولى من المنتج والمخرج والكاتب روجر فاديم والد ابنتها فانيسا والتي انتهت في 1973.

سر حيويتها وشبابها يرجع إلى ممارستها الرياضة منذ بداية الثمانينيات

في نفس العام تزوجت فوندا من زوجها الثاني توم هايدن وهو (ناشط اجتماعي وسياسي أميركي) وأنجبت منه ابنها تروي أودونوفان غاريتي. ولكنها انفصلت عنه في منتصف 1990.
أما زيجتها الثالثة والأخيرة فكانت في 1991 من المنتج الأميركي تيد تيرنر مالك محطة سى ان ان واستمرت لمدة 10 سنوات لتنتهي في 2001 بالطلاق.

كانت أول من قدم التمرينات الرياضية المسجلة عبر شرائط فيديو

وترجع فوندا سر حيويتها وشبابها الدائم إلى ممارستها الرياضة منذ بداية الثمانينيات، حيث كانت أول من قدم سلسلة من التمرينات الرياضية المسجلة عبر شرائط فيديو تم بيعها عبر مراكز مخصصة لذلك، وقد لاقت رواجاً غير اعتيادي وأدرت عليها ملايين الدولارات التي ساعدتها
فيما بعد على تمويل نشاطاتها السياسية.
وهنا مجموعة من أفضل اطلالات فوندا الصباحية والمسائية لـ 2021.

 

Exit mobile version